بارت 8

393 6 5
                                    

بارت 8


بعد هالأحداث بفترة بسيطه افنان انصدمت من زواج اختها وهاوشت وهددت الكل وقفت الدنيا وماقعدتها لكن فاتن هدتها وقالت انها راضيه بحياتها ، هبوب كل مره تتردد برفضها لحمد وسحاب كل يوم تقنعها ،سياف على حاله وكل مره يثبت نفسه ويرجع يفكر فيها وصارت ابتسامه كذابه تعتلي وجهه كل مارجع للبيت ، ابوسياف كل يوم يزيد تعبه العمه وبنتها خاليات البال مرتاحات بالديره
ايمن كل مره يحط راسه على المخده يطري عليه وجهه سحاب الاسمر الباكي
حمد مشغول باله بسياف ويستنى متى يرجع للديره

الجده وبمكانها المعتاد تتقهوى شاف ولدها :يامحمد تعال ياولدي تقهوى
جاء سلم على راس امه :ياجعلتس تسلمين بروح الحق على محاظرة شيخنا قبل يأذن للصلاة
ابتسمت:روح جعله درب الصلاح والهدايه استودعتك الله
ابتسم لها وطلع
مسحت دمعتها بطرحتها وهي تذكر حاله قبل سنين وللان تدعي للي حسن حاله الي ماتدري كيف وليه ولاسئلته يكفيها التغير الايجابي والاستقامه الي هو فيها تذكر اخر موقف معه
(( شافته يمشي بعدم توازن وشماغه على كتفه وازارير ثوبه العلويه فاتحه
ضرب سياف برجله وكلامه ينفعم منه كلمه وعشر غير مفهوم: يالداشر ماتقول لابوك ان عندك نياق
ماترك له وقت يرد دخل للبيت وهو يغني ويترنح بمشيه لين وصل لغرفة امه وهي وراه
امه بتعب وضيق من منظر ولدها: لاحول ولاقوة إلا بالله ياابن الناس لمتى بتظل كذا تختفي بالشهور وترجع لنا وحالتك حاله
تعبتنا اتقي الله في نفسك وعيالك
رمى عليها الشماغ:اسكتي ازعجتيني الله ياخذتس
تجادلت معه واعتلت اصواتهم تعبت وهي تغطي عليه تعبت وهي بكل مره تقفل على هبوب غرفتها عشان ماتشوفه وتقولها انه تعبان ومايحب احد يشوفه وتخاف منه يكفيها سياف الي عاش وانضرب وتدهورت دراسته تعبت والناس تضايقهم فيه فرغت كل غضبها وقهرها مابقي لهم جيران يزورونها حتى اعتزلت مجالس الحريم
ضربها ضرب ماتحس بألمها كثر ماتحس بوجع قلبها
فتح الباب بقوة وهو يدف ابوه عن جدته وقف وهو يهدد ويتوعد تلفت وشاف صندوقها الحديد الاحمر بجنبه وبدون اي رحمه شاله ورماه على سياف الي معطيه ظهره صرخ من قوة الضربه لكنه ماتحرك عن حضن جدته جره من ثوبه وبدء يركل فيه وجدته تحاول تبعده عنه لين طلعت من الغرفه
رجع طلع من البيت كلهوهذي كانت اخر مره يشرب فيها ربي هداه صح رجع غاب عنهم لكن رجع لهم إنسان ثاني ))

رجعت تبكي بصوت بعد هالذكرى الي وجعتها بسياف والجرح الي انصاب فيه ببداية ظهره وترك اثره للان

:

دقت باب الغرفه ودخلت على اختها الي ترتب ملابسها:افنان لمتى بتخاصميني
طنشتها وماردت عليه
سحبت الي بيدها بقهر:كلميني لاتسفهيني يكفي الي فيني لاتزيدينها علي
وقفت بغضب:وش فيتس ها علميني مو تقولين راضيه بزفت الطينه فهميني ليش جايه عندي
بكت بضعف: تكفين ياافنان ‏لا تصيرين أنت والدني...
قبل تكمل كلامها سمعته يناديها وسكتت
افنان بسخريه:روحي للي اخترتيه عن اختتس
بكت اكثر وهي تنزل لخالد وودها لو تقطعه تقطيع
لكن هي عكس افنان ماتقدر تاخذ حقها وترفع صوتها خوافه وقلبها رهيف
لحقها للغرفه وقفله بقوه:وشبلاها عليتس
غطت وجهه وتناثر شعرها يغطيها
قرب منها ورجعه لوراء ونزل يدها عن وجهها:لاتبكين
حضنها لكنها ماوقفت بكي دفها عن حضنه بقوه وهو يتافف:وش البكايه الي مزوجيني اياها تصبحني وتمسيني بنكد
وطلع هذا هو يحن عليها إذا كان رايق ويبي منها شي لكنها تصده ماتبيه يقرب منها ولاتبي حضنه تكرهه

كل مخلص في الهوى واعزتي له...لوتروح سنين عمره ينتظرهاWhere stories live. Discover now