استيقظ الامبراطور من ثبوته يفتح عينه فباغتها اشعه الشمس المزعجه لها

سرعان ما تعود على الضوء من حوله

رفع جذعه العلوي ليجلس على سريره

كان هذا اليوم بالنسبه له يوما غريب منذ الوهله الاولي

لا يعرف لما راودته هذه الفكره

قام عن سريره ليحصل على حمامه اليومي

دخل حمامه الفاخر و غطس داخل حوض الاستحمام الذي يتم ملؤه يوميا من قبل أحد خادمين الجناح الملكي

ليبدأ بالتظاهر بالاسترخاء و جسده يغرق داخل الماء ماعدا وجهه

يقفل عيناه ليشعر بالقوه ، قوته الغير محدوده
و سلطانه الذي يهابه المخلوقات

انتهى من الاستحمام ليرتدي ملابسه التي كانت عباره عن بنطال اسود واسع من القماش المريح و فوقه قميص ابيض قصير يصل الي بدايه البنطال

صفف خصلات شعره الطويله الناعمه بنيه اللون ليكون مرفوع الي أعلى بطريقه مثيره وجذابه لعين من ينظر له

و قف أمام باب جناحه

وفي الوقت المحدد فتح الحراس الباب من الخارج وهم منحنين الرأس ليستطيع ملكهم الڤمبير أن يخرج من جناحه

خطى الڤمبير خطواته التي يكسوها الهيبه حتي خطى باب

ليسرع وزيره و صديق طفولة للاقتراب منه و المشي بجانبه بعد أن قام بالانحناء له

أصبح الاثنان الان يمشيان بجوار بعضهم البعض

وبالتأكيد جميع الخدم والعاملين في القصر ينحنوا لملكهم الڤمبير

"ما الجدول اليوم"

نبس الڤمبير يحادث وزيره

"يجب أن تجتمع مع كبيرة الحراس و السحره اليوم جلالتك "

"بالطبع تريد مني ارجاع خليفتها في العهد
الي منصبها"

"جلالتك ، تعلم أن الكسندرا في نظر الامبراطوريه صاحبة ولاء وحق في هذا المنصب ، لا يمكن عزلها عن منصبها هكذا "

"الكسندرا ممثلة بارعه حقا استطاعت أن توقفهم جميعا في صفها "

"ما الذي تنوي لفعله جلالتك"

"سأقتلها اليوم"

"ماذا !! جلالتك سوف تنقلب عليك كبيرة السحره إذا فعلت هذا "

BETWEEN TWO WORLDS || KTHWhere stories live. Discover now