روايتي الجديدة( فراس ابن الليل)

7.4K 151 2
                                    

تابعوني علي صغحتي
روايتي الجديدة
#فراس_ابن_الليل
#اقتباس_ملغم
#ثنائي_النار_والعشق
#رواية_قادمة_بالطريق
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
امتطي حصانه رماح وانطلق بها الي دار عواد ، نظر الي الجموع من اهل البلد الذين كانو يجلسون في الشادر المنصوب امام الدار،
ترجل من علي حصانه، واخذ يطالعهم بغضب ،ثم دنا من عواد ودفعه في صدره بغيظ قائلًا بصوت كالجحيم:
جيت طالب يدها بدل المره الف، وأنت رفضت وجولت حجك بته الوحيدة ومجدرش علي فراجها
لكني حذرتك يوم ما تجوزها لغيري هيكون فيها موتك،
مهرة مجسومالي انا وبس ،واللي ما يتاخد بالرضي  يكون بالغصب

ورفع سلاحه امام الجميع ووسدده الي راسه واكمل حديثه:
لو في راجل بالبلد يجدر يخلصك مني ومن مصيرك الاسود معايا  يوريني نفسه ويجول انا ،

ضحك بتهكم ساخر وهو يري الجميع يبتعدو عنه هاربين منه  فاكمل:
ريت يا واد حمدان محدش يجدر، بس انا هرحمك لاجل الزينة بتك
اللي هتكون من اليوم ملكي برضاك او غصب عنيك

دفعه من امامه ودخل علي النسوة بداره  دون  عناء ، راها تتوسط البنات جميله كجمال البدر في ليلة تمامه ، وتجلس بجوار خطيبها المهندس سميح الذي كان يتهيأ  لكي يلبسها شبكتها،

جذبها من امامه ونظر اليه شزرًا وصاح فيه بغضب كاد يريده قتيلًا دون سلاح :
خابر يا ولد عتمان لولا انك عايش في بلاد بره وما تعرف ان مهرة مجسومالي  ، الله في سماه كنت دفنتك حي دلوج
لكني مش هثكل امك عليك وانت وحيدها، هملنا و اخرج من الدار واوعاك اندر  وجهك جدام تاني هبندجك  فاهم

وقف سميح امامه غير عابئ بسلاح المرفوع في وجهه وقال:
انت انسان مجرم ملكش دية،متخيل هسيب ليك عروستي واخرج تبقي مجنون انا اتحدك تمد يدك عليها  او تمسها بسوء في وجودي

امسك يدها وجذبها من جوارها اليه  وصاح فيها متحديًا:
وريني هتعمل إيه، اديني مسيتها وهخدها جدام عنيك واخرج بيها

استشاط سميح غاضبا وامسك في تلاليبه، دفعه فراس بكل سهوله ارضا، نهض سميح من عثرتها وصاح به :
علي جثتي لو خدتها من هنا  لا انا لا انت يا أبن الليل يا مجرم

غامت عين فراس الذي يقف بكل جبروت وتحدى للجميع بلا خوف او يطرف له جفن، لكنه ابتسم بسخرية حين راي تحدى سميح له، ذلك  الشاب المتعلم الذي عايش اغلب حياته بالخارج فقال له بغرور:
وماله يا واد عتمان اخدها علي جثتك ما احب علي جلبي اجتلك واخلص منيك لاني فكرت تاخد ما هو ملكي،، ،بس دمك ميميسهش
ولا اجولك بلاشه البندجة والبرود انا هجتلك بيدى، لاجل دمك ميلطخش توب مرتي  الزينه مهرة

اطلق سراحها ودفعها برفق لكي تبتعد عن مكان معركته مع خطيبها سميح فهرعت مهرة هاربة من بطشه وواختبئت  وسط اصدقائها واخوات العريس وبعض بنات البلد الذي اتو  للأحتفال بخطوبتها

وقف سميح متحديا فراس إن يقاتله، فدنت منه والدته تترجاه ان لا يدخل في قتال مع فراس الذي لا يهاب الموت ويستلذ القتل

الا ان سميح ابيِ علي كرامته الا يدافع عن شرفه المتمثل في تهجمه علي خطيبتها وتهديده باخذها
ما ان تقدم من فراس اخذ ذراعه ولفه حول ظهره وكسره، وقيد حركته  وضغط علي رقبته بقوة لكي يسكر عنقه
الا ان ركوع والدته  تقبلها لاقدامها باستجداء وجاء إن يرحمه :
ارجوك يا ولدى همله، دي وحيدى وفرحة خواته ملهمش غيره بعد موت بوه، بيكفي كسرت دراعه همله الله لا يسئك وانا محجوجه ليك

ضحك بتهكمه ودفعه بحقد فوقع ارضا وهو يصرخ من ذراعه المكسور ظهره الذي تلقي ضربه من اقدامه فاصابته الكدمات بشدة

ونظر الي البنات الذي كانو يولولون علي اخيهم واختبات وراهم مهرة
  فد يده اختطفها من بين أقرانها، وحملها مثل الطفل علي كتفه، وخرج امام الجميع، الذي جرو امامه مثل الخراف، لم يجرء احد علي الوقوف له او منعه ،  وذهب بها إلى بيته دون أن يسأله أحدا أو يعترضه طريقه كأنه لم يخطف فتاة من بيت أبيها

دخل إلى بيته ومنه إلى غرفة نومه وألقاها على الفراش ونظر إليها بحقد وغضب  محاولًا كبح جماحه وقال بتهديد ووعيد:

أنا مش هلمسك دلوك،  بس الله في سماه لو ما وافج بوكي علي جوازنا الليلة ، لاخدك زوجة بلا زواج  وهتكونين من اللية  رفيجتي ومتعة فرشتي يا مهرة
انا ههملك دلوج ولما اعود لأكون زوجك بشرع  الله، لاكون عشيجك استعدى الليلة ليلتي معاكي  هتكون صباحي يا مهرتي الغالية

تركها وخرج لا تعلم الي اين ؟!
القت راسها علي الوسادة واخذت  تبكي بحرقة  قدرها الذي جعل
هذا الشيطان يعشقها ولا يريد غيرها  زوجة له ؟!
. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. . .. .. .. .. .. .. .. .. ☆
فراس ومهرة ثنائي  النار والعشق
انتظروني قريبًا

رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سميرHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin