🌹الفصل العاشر🌹

19K 624 26
                                    

البارت_العاشر
#تزوجني
**___***___***___**&&&&
خرج رياض لحلقة الذكر وظلت ورد تنتظره طوال الليل، لتغفو وهي بانتظاره ،وحين استيقظت لم تجد له اثر ، وتتسال 
هل اتي وذهب ام لم ياتي ،لتري الساعة شارفت علي الخامسة
ليدب الحماس في اوصالها، فا من المؤكد سيعود بعد صلاة الفجر، نهضت من فراشها ونفضت عنها اثر المرض التي جعل منها كسولة لاحساسها بالاعياء ، وان تقوم بنفسها بحلب الجاموسة وتقديم كوب دافي له عند عودته من الصلاة
بعد ان حلبت ملأت كوب وخرجت تنتظره ،ليدخل جاد العائد من الصلاة ومن خلفه رياض المجهد بسبب السهر 
ابتسم لها جاد عند رؤيتها  واخذ منه كوب الحليب وتجرعه دفعة واحدة قائلا بمرح وهو يعيد له الكوب الفارغ"
احلي كوباية حليب طازة شربتها تسلم ايدك يا ورد

نظرت اليه بذهول لمباغته واخذ كوب الحليب منها بدون استاذن نقلت بصرها علي رياض الحانق بشدة  لا تعلم عليها ام علي اخيها لتقول له بضيق "
بس الكوباية دي لرياض بيحب يشرب الحليب دافي وطازة

يرتبك جاد من ردها الصادم ، ضيقها الواضح في حديثها ليتنحنح بضيق قائلا"
اسف يا ورد مجاش في بالي انا قلت انها  ليكي وحبيت اغلس عليكي مش اكثر ،اسف مرة تانية

لياتيه صوت رياض من خلفه قائلا بضيق واضح"
بالهنا  والشفا علي جلبك يا خويا،انا وانت  واحد، 
ويدنو من ورد وعلامات الغضب ترتسم علي وجهه بجلاء"
لكن العتاب مش عليكي علي ورد، ليقول لها بحدة
 انت ايه  اللي جومك من فرشتك  ولستك مريضة و محتاجة الراحة ولا  رايده رجدتك تطول 

ابتلعت أرياقها بعصبية ونظرت الي على استحياء واردفت قائلة"
بس انت قولتلي انك بتحب تشربها من ايد مراتك ،كفاية الايام اللي كنت تعبانة فيهم معرفش كنت بتشرب كوباية الحليب  طازة ولا لاء

تدخل جاد في الحديث قائلاً باعجاب"
لاه انت سرك باتع بنت البندر ، بقت زي بنات العيلة عندهم طاعة وخدمة الزوج اهم من راحتهم بجد برافو عليك يا رياض، عرفت تروضها صح

ثار رياض علي اخيه بعصبيه واجاب:
بتجول ايه يا جاد، اروض مين ، ورد بنت اصول والاصل غلاب،مفيش بنت من الاشراف بتغلط هي بس كانت محتاجة التوجيه غير اكده مكنتش عايزة حاجة تاني غير احتواء وعيلة تحس معاها بالامان والحمد لله ، كله لجته معانا

لتغيم عيناه وينظر اليه ببعض الحدة"
وانا جولتلك سابج لما زعلت من حديتي معاك ، في اني بتحكم فيها ، ورد ست البنات وكل اللي كان لي معاها، كان تطويع وليس خضوع وهي شاهدة اني عمري ما غلطت فيها يمكن كنت بشد عليها لان العلام عمره ما كان بلين، ودلوج حالها اتبدل وعرفت واجباتها وبتنفذها من غير ما تطلب منيها

رواية( ملح بطعم السكر ) للكاتبة / سلمي سميرWhere stories live. Discover now