Part 6

14.3K 613 160
                                    

اعمارهم
كوك 25
تاي 21

كومنت + ڤوت لطفا ، استمتعوا ✨
............................
عندما مارست مع تيهيونق نسيت ان أخذ احتياطي لقد كنت متحمس و متشوق للمسه، تذكرت انني لم احتاط الا عندما سمعت شهقته واخبرني، لقد رأيته يبكي وهو يخبرني وانا لم اعلم ماذا اقول له يبدوا انه منهار.

'ليس وكانك ستحمل من مرتين فقط' اخبرته ببرود وانا انظر الى عسليتاه بدون اي تعابير.
'ماذا؟ هل تدرك ما تتفوه به؟' قال لي بانفعال واضح وانا احسست بغضب شديد لا اعلم ماذا اقول له.
' جهزت الحوض يمكنك الاستحمام بمفردك ساستحم عندما تنتهي' اخبرته وخرجت من الحمام وانا اسمع الى شهقاته، لا اعلم ماذا افعل له لقد كنت متحمس معه و الان احسست بندم شديد ليس لممارستي معه بل لانني عاملته ببرود هكذا بدون ان احتويه.
....................................
اخبرني جونقكوك بكل برود وكان الخطأ بدر مني، خرج و تركني أتألم بمفردي، استقمت لاستحم وحسنا لم اتوقع ان ظهري سيؤلمني ولكنني قاومت الالم و دخلت الى حوض الاستحمام جونقكوك جهزه جيدا بروائحه الجميله و بتلات الورد.

استرخيت واغمضت عيناني لافكر في ماذا سيحدث الان، اشتقت الى عائلتي منذ ثلاثة اسابيع وانا لم اراهم اشتقت الى التوأم كثيرا، سأخبر جونقكوك بأنني اريد الذهاب اليهم قبل ان تبدأ جامعتي لم يتبقى سوى ايام قليله.
بعد نصف ساعه لبست روبي القصير و خرجت من الحمام لارى جونقكوك يتحدث بهمس خفيف و اشك بانها جيهو، تجاهلته و ذهبت الى غرفة الملابس وهو قد انتبه اليّ عندما اغلقت باب الغرفه.

وصلت الى غرفة الملابس وقد احترت في ماذا سارتدي، اتوقع انني سارتدي تيشرت باللون الازرق و بنطال قطني ساخبره انني اريد ان اتمشى قليلا.

ارتديت و ذهبت الى غرفتنا لاستمع الى صوت المياه في الحمام و يبدوا انه يستحم الى الان، حسنا سانتظره.
خرج جونقكوك من الحمام بمنشفه تغطي جزئه السفلي والان انتبهت الى جسمه و عضلاته بوضوح، جلست أتأمله الى ان رايته يتقدم ناحيتي و عيناه تنظر اليّ.

استفقت من شرودي لافتكر لماذا اتيت اليه ' اريد ان اخرج قليلا اردت ان اخبرك'
'الى اين ؟' سالني وهو ذاهب الى غرفة الملابس ، ' الى الحديقه ربما'
' حسنا اذهب الى حيثما تريد لا شأن لي بك' قالي و احسست بمعاملته التي تغيرت ولا اعلم لماذا او ماهو الخطا الذي ارتكبته ليعاملني هكذا.

مشيت بسرعه واخذت هاتفي و الغصه تجتاحني وهو لازال عند الباب، مشيت بجانبه بدون ان انظر اليه لبست حذائي الرياضي وخرجت سريعا انني اختنق فعلا. مشيت ولا اعلم الى اين قداتني قدماي نظرت حولي لارى حديقه امامي، دخلت اليها وجلست على العشب وجلست أتأمل الاطفال وابتسمت بخفه، وتسائلت عن ماذا لو حصلت على طفل هل سأحبه؟ هل سأرعاه بكل حب؟ ماذا عن جونقكوك انه لا يريد اي طفل مني بل يريده من حبيبته التي لا اعلم لماذا هي متمسكة به لهذه الدرجة بالرغم من زواجه مني وعدم حب والدا جونقكوك لها.

طلاق ؟ TK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن