الفصل الخامس

751 47 6
                                    

#الفصل_الخامس

- انت تعلم بأن حبك لها هلاك، ولا يمكنك أن تصبح ولي عهد العوالم الأربعة.
تحدث فايز قائلاً:
- إذا كنت مع الفتاه التي أحبها، لا يهمني اي شيء بعد ذلك.
ثم نظر إلى أخيه الذي يدعى بشار ليهتف قائلاً:
- يمكنك أن ترث العرش بسلام.
هتف بشار بغضب قائلاً:
- هل تعتقد أنني أطمع في العرش..؟
- لا.. لكن لا يمكنك ان تحكم عليٌ من احب ومن لا.
هتف بشار بغضب قائلاً:
- إذا لم تعود إلى صوابك سأخبر ابي.
افاق الملك بشار من شروده على صوت ابنته لورا قائله:
- ابي.. ابي.
تحدث الملك بشار قائلا:
- ماذا... هل قلتي شيء..؟
هتفت لورا في تعجب قائلة:
- كنت اقول لماذا تركت القاعه، والان أراك شارد، ماذا حدث معك.. هل انت بخير..؟!
تحدث الملك بشار وهو يبتسم قائلا:
- نعم بخير.
ثم أشار لها بأن تجلس بجانبه، لتفعل هي ذلك حتى قام باحتضانها قائلاً:
- أخبريني لماذا اتيت..؟
هتفت لورا قائله:
- لماذا ذهبت مسرعا هكذا.. هل حدث شيء؟!
هتف الملك بشار قائلا:
- اتتذكرين العم فايز.؟!
هتفت لورا قائله بعد تفكير لثواني:
- نعم اتذكره، الذي مات من أجل حبه لبشريه أليس كذلك..
اومىء الملك بشار بحزن قائلاً:
- نعم، هذا هو.
- لماذا تذكرته الان، أنه مات منذ خمسة وعشرون عاماً.
هتف الملك بشار قائلا:
- أنا اشك بأن ذلك البشري هو الهجين الذي انجبه اخي.
قامت لورا من حضن والدها لتهتف بصدمه قائلة:
- ماذا قلت.. هل ذلك البشري هو ابن العم..؟!
اومئ الملك بشار رأسه إيجابيا ليهتف قائلا:
- أظن أن ذلك الهجين إذا بالفعل إبن اخي سيكون خطر على الجميع، اعتقد أنه وحش متعطش للدماء البشريه.
هتفت لورا بقلق قائله:
- ماذا تفعل يا ابي..؟!
نظر الملك إلى المراه التي أمامه ليهتف قائلاً وهو شارد الذهن:
- سأجعل ألين تأخذه في جوله بين قبيلة الثعالب والذئاب، لكن لا يمكنك أن تخبري أحد بما قلته لك.
- لا تقلق يا ابي، لكن ألم تعتقد أن ألين هي ضعيفه يفضل أن تفعل لارا ذلك.
نظر لها الملك ليهتف قائلاً:
- ألين ليست ضعيفه يا لورا، أنها الاقوي بينكم، وقريبا سأجعلها ولية عهد العوالم الاربعه.
نظرت له لورا لتهتف بغضب ممزوج بصدمه وهي تقف أمامه قائله:
- والدي أنا أعلم أنك تكره ألين، لكن ليس ذلك أنك تدفعها إلى الموت، خاصةً انك تعلم أن لارا ستفعل اي شيء حتى تصبح ولية العهد، وستقتل من يقف أمامها.
نظر لها الملك بغضب من أعلى الي أسفل حتى هتف بثبات قائلاً:
- اذهبي من هنا.
صمتت لورا قليلا لتهتف قائلة وهي تركع قبل أن تخرج من الغرفه:
- حسنا يا جلالة الملك.
ذهبت لورا في غضب من حديث والدها متجه نحو الفناء الخلفي الخاص بألين لتصادف في طريقها ذلك الأمير مارد ليقوم بتحيتها قائلاً:
- مرحبا ايتها الاميره.
بادلت لورا له تلك التحيه لتهتف قبل أن تغادر قائلة:
- مرحبا يا أمير، اعتذر سأذهب الآن.
ذهبت لورا مسرعا بينما ظل مارد ينظر خلفه ليهتف قائلاً:
- ما بين الاميره ألين و لارا أنتِ المفضله لدى الملك، لكن لماذا جعلك غاضبة هكذا؟

الاميره ذات الذيول التسعه Where stories live. Discover now