-02

975 86 78
                                    


.Taezara

-
طفقَت يديهَا الماسِكة المُذكرة بالهبوط
تدريجياً، انحرفت عَنه عينيهَـا التي اغروقَت
بالدموع، بينَما هو أشَاح بصـره عنها بتَنهيدة
فارغة الحيلة مُمتلئة بالغَضب،

شابك أنامل يداه يستند بمرفقيه
فوق ركبتيه ويُطالعها،

" بماذا أعجبتي بي، بماذا أعجبتِ برجلاً كسر قلب إمرأة كانت له كل الحنان والراحة والدفئ، أنا لا أصلح للدخول بعلاقة أخري طبيبة نايا، حاليا أهدف إلي إيجاد زوجتي وإتمام التصالح بيني وبينها، "

وضعَت مُذكرتهَا جانباً ثم أعلت ظهر يدها
المُرتجفة تمسَح به دموعهَا، إبتسَمت برجفَة وهي ترجع خُصلة شعرها خلف أذنها تحت
أنظاره التي تُفسرهَا.

" لقد تفهّمتك، وسأحترم رغبتك في ذلك ولكن
هل يمكننا أن نكن أصدقاء حتي بعد تعافيك؟ "

لعق شفتيه آخذاً بُرهة للتفكير،

"يمكننا ذلك"

لاحظ سعَادتها العَارمة وبسمتها الفَرحة
مما أثار دهشته قليلاً !

" أتمني أن تلتقي مرة
أخري بزوجتك "

نبسَت له فهز رأسُه لها وفي عقله تدور أكثر من
فكرة وفكرة استغراباً حولهَا، واستعجاباً أكبر للمعة عينيها الزاهية عندما تُبصره و المؤكدة
علي إعجابها الشديد له !

أدارات وجهها خجلاً عندما أطال النظر لها بملامح ساكنة فكان يفكر كيف تمنت الإرتباط
به والآن تتمني أن يلتقي بزوجته.

رفع شعره عائداً للخلف يُرخي ظهره،فتتبّعت حدقيتَها حَركته قبل أن يُخاطبها

" الآن يمكنكِ الإستمرار بالجلسة،طبيبة نايا "

-

صباحـاً باليوم التالـي فـي مـنزلـه الـواسع بـنـاطحـة السحـاب الخـاصـة بـه حيث منزل صديقـه بهـا يقـابـلـه.

والشركـة بالطابق الثانـي لكن تبعـد عن منزلـهـم كـونـه يتواجد بالطابق الأخيـر والثـامـن، يـصعـد لكـل طـابـق من الناطحة بمـصعـد كـهــربـائـي.

فُـتـح جــِفـنيـه مُـنـزعـجـاً ذاك عـاري الصـدر من ضـوء الشمس الـذي لامـس وجهه بـعـد فـتح الستـائــر مـن شخـصاً مـا.

"هيا استيقظ أيها المـديـر تايهيـونـغ الـكـسـول، آيـجــب عـلي أن آتي دائما لجعلك تستيقظ؟!"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 08 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝐋𝐔𝐒𝐓𝐅𝐔𝐋 𝐓𝐑𝐀𝐈𝐓𝐎𝐑  Where stories live. Discover now