LT-4

1.1K 89 103
                                    

-𝐥𝐮𝐬𝐭𝐟𝐮𝐥 𝐭𝐫𝐚𝐢𝐭𝐨𝐫-

-𝐥𝐮𝐬𝐭𝐟𝐮𝐥 𝐭𝐫𝐚𝐢𝐭𝐨𝐫-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_

اسـتيقـظ صـباحـاً ينفث أنفاسه بخنقٍ يـحـضر نـفـسـه ليوماً جـديـد بالشـركـة، خرج من المرحاض يتجه إلي المرآه، ويضع عـطـره وساعــته الغـالية عـليـه كـثيـراً.

بعد أن أنـتهي دلف الصالون، و رآهـا نـائـمة عـلي الأريكـة لكن بـشكـلٍ خـاطـيء ليسير إليها مـتنـهـداً.

حـمـلـهـا، والأخري تمسكت بـــ ياقـته بشدة غير عـالمـة بـه.

وضعهـا علي السريـر بـغـرفـتهـم، وعـنـدما آراد الذهاب شدته من ياقته قائلة بين نـومـهـا و الإرهـاق بـارز حـول عـينـيهـا.

" لا تذهب،، اشتقت لـك تايهيونغ "

جلس بجـانبـهـا واضعا يده اليمني بجانب جسدها والاخري بالجانب الاخر يحاصرها بـيـنهـم، دني بجزئه العلوي يلتقط شفـتيهـا بلطفٍ لتحاوط الاخري يديـها حول عنقه تُخلخل أناملها الطـويـلة بخـصـلات شـعـره السـوداء ،،
وبعد ثوانٍ تحولت إلي قبلة عـنيفـة قاسـية مـنـه وعندما تـأوهـت بـاسـمـه بتقطع لما أحسـت به مـن متعة تغمض عيـنيـهـا.

" تـا يـهـيو نـغ"

استقـام فجأةً عنها خارجـاً من الـمنزل بعـد أن أغلـق الباب بعـنفٍ ارتـعـشـت لـه زارا.

عادت لنوبة بكائها مرة أخــري، لـما أضحـي هكذا معها؟!،،، هـو يرهـق قـلبهـا ببـطءٍ دون أن يعـلم.

☘..

کانت ڤانيت باجتماعٍ بقـاعـة الاجـتـمـاعـات
وهـو واقفا يشرح ماهـية المـشـروع الـذيـن يـعـمـلـون عـليـه.

هو أصبح ماهراً بإدارة الأعمال منذ فترة لذلك ڤانيت جعلته هو مَن يشرح المشروع تلك المرة وهو وافق لما لا يجرب نفـسه بذلك؟!،،
بالإصل هـو يـجـمـع المال كي يفتح مـستقبلاً شـركـة خاصـة به هـو!

كان ينظر عليها بين الحين والآخر ثم يعود علي الحاضرين بـأنـظـاره مجـدداً ، وهـي بشرفـهـا تبتـسـم لـه بإعـجـابٍ.

انتهي الاجتماع بالتصفيق الحار له وعمله الممتاز به، أصبح هما فقط المتواجدان هنا كان هو يلملم الأوراق المهمة بينما هي أغلقـت باب القـاعـة متجـهة لـه تبـتسم بخـبـثٍ.

وقف ينظر لها بوجهٍ هاديء وهي تتقدم منه،
فتحت قميصها حتي بـرزت مفاتنها تحت أنظاره.

أرجعته للوراء تجلسه علي المقعد
ورائه وهو فـقط ينظر لما تفعله.

جلست علي فخذيه، تفتح أزرار قميصه الأسود
بينما هو كان يناظرها بوجهٍ
لعوب و هي تبـتـسم لـه.

لم يتحمل أكثر حتي انقض علي شفتيها يقـبلهـا بـعـنـفٍ،وإثر تلمُّسها لوجهه جعله يزيد في سرعة تعنيفه بشفـتيها.

جاء إلي مسامعـه صوت رنـيـن هـاتـفـه،، قطع تقبيلهما لبعضهم يلهثان بتصعبٍ لينتشله من جيـبه وترآي له صديقه جيمين.

بلل شفتيه بإثارة أمام مَن تتحسس صدره العاري بقلة حياءٍ،، يعمل علي أن لا يكـتشف صديقـه شيئاً ويشـك بـه.

"مرحباً جيمين"

"كيف حالك تايهيونغ؟ اشتقت لك يارجل!"

"بخير يا صديقي وأنت كيف حالك؟"

"بأحسن حال.. المهم ما أردت إخبارك به أنني جمعت الكتب التي قلت لي عليها، لذلك سآتي اليوم لديك فلا تتأخر سأنتظرك"

"حسناً لا تقلق سأحاول أن لا أتأخر"

أغلق الهاتف يتنهد بارتياحٍ يضعه علي الطاولة الزجاج بجانبهم وينظر لها.

"لما أنتِ تفقدينني عقلي هكذا ڤانيت؟!"

ابتسمـت بغـنـجٍ له.

ريد أن أري زوجتك تايهيونغ، ماذا إن جئت غداً نتناول الغداء معاً؟!"

تحدثت وهي تداعب خصلات شعره الملساء.

"حسناً ماتريديه، زارا دائماً تتحدث معي بأنها تريد أن تري مديرة الشركة التي أعمل بها"

"أوه! اسمها جميل جداً حقاً"

"لأنكِ نطقتيه"

ابتسمت بخجلاٍ بينما هو استغرب خجلها هذا يعودان لتقبيل بعضهم مرة أخري.

__

4-Done

اللي كانوا بيقرأوا من اول ما نزلت الرواية،
عارفين ان كنت بنزل جزء تاني ليها،
لذلك الجزء التاني هيكون فيه تعديل اكتر وفيه احداث هتُضاف ليه، هيكون افضل ،

see u 3>

𝐋𝐔𝐒𝐓𝐅𝐔𝐋 𝐓𝐑𝐀𝐈𝐓𝐎𝐑  Where stories live. Discover now