سُوكجين كَان حقيراً ليستغلهُ وهوسوك كَان أضعف مِن أن يعترض

تِلك هي الحياه عزيزي الحيتان الكُبري تبتلع الأسماك الصغيره،

الحيتان مُلوك المحيط أما أنت رقم زائد حقيقه مُره صَحيح؟

استقام الآخر يَعرج في سيرهُ،

تشاجر أمس مع مُعد الكاميرا هُو أجبره أن يتناول ضعف كُل مره،

ومعدتهُ لا تتحمل لِذا هو تشاجر معهُ محطماً الكاميرا وأخذ نصيبه مِن الضرب أيضاً،

هو استطاع أن يُخيف الجميع بالرغم مِن أنه مخطوف بالفعل،

هم أيقظوا الحيوان بِداخلهُ ليتحملوا العواقب اذاً.

نظر في عَين الآخر قَائلاً:
"أخي أخبرني في يوم أن الموت لَيس مُرعباً كما يُخيل للناس، الجميع يخاف مما بَعد الموت إما أن تكون صالح لِتُكافئ مِن الرب بالجنه، أو سئ فَتكون في النار، أخي لم يَهاب الموت يَوماً مَن كبرت علي يده عَلمني أن أكون إنساناً يهابهُ الموت يا هوسوك، لِذا إن أراد  الرب أن يأخذ روحي سأموت وأنا أحاول للنجاه لستُ عاجزاً لأنتظر أحد تذكر ذَلكَ جيداً"

"أخوك؟ هه أين هو إذاً؟"
نبرة هوسوك كَانت ساخره،

"سيأتي هوسوك وستري"
كان رده هَادئاً عكس مَا توقع هوسوك هو ظن أنه سيغضب، هذا الفتي يُبهره.

وَقف يتأمل مَن يمسح علي رأس صاحبهُ يتمتم له أن كُل شئ سيكون بخير،

وهو الذي بعد أسبوع مِن صباح غداً قد يكون ميتاً،

عجيب أن هذا الشاب البالغ عشرون عاماً شُجاعاً أكثر منه،

هوسوك نظر إلي ذاتهُ كيف سيعلم أخيه الشجاعه والقوه وهو لا يمتلكهما؟

هو قرر سيُحارب هو الآخر بشرف،

لذا استجمع نفسه قائلاً قبل أن يخرج:
"أنا مَعكَ جيمين".


صوت طرق الباب كَان كَافياً لإيقاظ يونجي،

هو غفي وسط دِفئ المنزل هو حَتي لَا يعلم كَيف لِمكان أن يُؤثر فيه هَكذا.

"قَادم قَادم، مَن الحمار الذي يَطرق هَكذا"
صَرخ وهو يتجه نَاحيه الباب،

في الحقيقه أن تستقيظ علي صوت الباب لَيس شيئ جَميل،

"أنظر مَن هُنا!"
صَرخ الطارق بِفرح،

   STAY ALIVE. Where stories live. Discover now