_لم تقولي لي ما اسمكِ ؟!
= أنا الشيء الوحيد المنعدم في عالمك .. سلام
_____________________________________________________
خرجت البيكوليتا من عند ليونايدس ... لتتجه مباشرة الى الخارج ، تحاول أن تؤمن عددا كبيرا من الاسلحة اليوم .. و العدد الذي اتفقوا عليه بالظبط ..
رفعت هاتفها واضعة اياه على اذنها بينما اشارت بعينيها ل لوتشيانو الذي كان واقفا على بعد مسافة منها ...
اتجهت نحو سيارتها ، و لكن قبل أن تقوم بفتح السيارة ، تعقد حاجبيها حالما تسمع صوت شاحنة ما .. لتنظر لها مضيقة حدقتيها بينما اشتد ضغطها على هاتفها ...
لتفتح عينيها وسعهما حالما فتح الباب الخاص بالشاحنة ... لتدرك تمام الادراك ما الذي يحصل ..
عندها فقط ركضت بأسرع ما عندها عائدة الى الداخل ...
و تبا ، فقط تبا لكل ما حدث بلحظة ...
بمجرد ما أن فتح باب الشاحنة ، انطلق منها ما يقارب ال50 جنديا ملثمين بأقنعتهم السوداء المشابهة نوعا ما لخاصتها و لما ترتديه ... و هي قد علمت ذلك بالظبط ...
لذا لعنت و هي تومئ للوتشيانو بيديها بالاتجاه الى الجانب المعاكس للقصر .. و سيتدبر الامر هنا مبدئيا الحراس الخاصين بليونايدس .. و لكنها حاليا لا تحمل أي سلاح .. لذا ركضت بكل سرعة لديها الى أن وصلت لمدخل القصر و هي تتجه بسرعة الى حيث كان ليونايدس ، الى المكتب الخاص به ... بينما اصوات الرصاص في الخارج كانت تزداد و تشتد ...
مدت يدها تفتح الباب الخاص بالمكتب و هي تصرخ بأعلى صوتها :" ليوناي....." ..
و لكنها لم تجده هناك ، كان فقط معطف بدلته هو الموجود على الكرسي أمام المكتب ، اتجهت عيناها في الثانية الى الخنجر الموجود على طرف الطاولة ... اتجهت له بخطوات متباطئة عما كانت في سابقتها .. ثم و بثانية .. حدث الأمر كله في ثانية فقط ، كانت تشعر بدخول أحدهم المكتب بسرعة ، بينما أحست بفوهة المسدس خلف رأسها تماما ... و أحدهم يقول لها بصوت قوي : " استس...."
و لم يكمل كلامه حيث أنها التفتت بكاملها اليه و عينيها تنذر بالنار حرفيا ، ثم و بلمح البرق كان الخنجر الذي بيدها قد شق فمه حتى أذنه بكل وحشية و انعدام ضمير ... و يدها اليسرى كانت قد أمسكت بالمسدس الذي بيده رافعة اياه للأعلى بينما أكملت عملية شق وجهه بيدها اليمنى بكل بساطة .. ثم لوت يده مطلقة عليه من مسدسه ... بكل اريحية في العالم الى أن أردته قتيلا ....
أخذت المسدس منه ثم تخطته متجهة الى باب المكتب في سبيل الخروج بينما كانت الفوضى في الخارج قائمة .. و في داخلها كل لعنات العالم متسائلة عن مكان ليونايدس في هذا الوقت ...
و قبل أن تكمل نصف الطريق باتجاه الخارج ... كان قد دخل اربعة ملثمين موجهين اليها اسلحتهم مانعين اياها من الخروج حتى .. و لا تنكر أنها قد انصدمت مبدئيا من استطاعتهم الدخول الى داخل القصر بكل هذه السرعة ... فإما أنهم قد كانوا أكثر من ظنها و نظرتها المبدئية للأمور .. أو أن الحماية الخاصة بليونايدس في الخارج كانت بسيطة جدا ... و هذا سبب أخر للعن دوق المافيا الروسية و زعيمها ..
ESTÁ A LER
أبيض اسود | For her
Romanceأن تتّخذ من الشياطين واحداً .... لا ... بل كان ملِكُهم أجمعين ، اتظنون أنّ أباهُ كان الآثم الاكبر ؟! لا ... أنتم مخطئون ، فهو قد ورث الخطيئة مبدأً للعالم ، الجحيم كان مسكن عينيه ، و مجانين الكون تسكن برأسه ... لتأتيهِ من تعتبرُ النصف الآخر للشيطا...
