part 4

3.5K 197 42
                                    

رسالتي لكم اليوم قرائي :
_ اليوم ... لا رسالة ، اكتبوا انتم ما تريدون ❤

________________________________

قالت بخفوت : " ليونا... "
و لم تكمل بسبب شعورها بيده انتقلت من شعرها لما وراء عنقها ضاغطا بعنقها للأسفل مما اجبرها على الإنخفاض له ...
بينما شعرت أنفاسه تضرب صفحة وجهها بل و تطير شعرها الى الخلف ايضا ..

و واحد .. إثنان .. ثلاثة .. كانت قبل أن تميل شفتيها بشبه ابتسامة لعوبة كما كان يفعل هو ... ألم أقل لكم أنه مبدأ العين بالعين !

شعرت به يقبض على شعرها بين أصابعه ، في حين قال و شفتيه اسفل وجهها تسبب القشعريرة و بنبرة تهديد صريحة جدا في الواقع :" سافينا بيليو !! "

حسنا .. ستكونون اغبى ما على وجه الارض إن ظننتم أنها من الممكن ان تهتز فقط يا سادة ..
،في حين أبقى يده جاعلا من وجهها يلتصق بوجهه حرفياً ... بينما كانت سافينا قد استشعرت تصلب فكه جراء ملامسة وجهها وجهه ... في حين اقترب هو بشفتيه من أذنها ، يهسهس لها هناك بتهديد صريح جدا و نبرة كالموت حرفيا :" سلاحكِ " ... ثم صمت مشددا بكلامه أكثر كالذي سيحطم رأسها بين يديه ، في حين أكمل تهديده بتلك القوة التي تجعل من الأطراف ترتعد :" لن يرتفع مجددا بوجهِ أي داعر في المافيا سافينا ... "

و هذا بالظبط ما استنزف صبرها ، خاصة أن نبرته جاءت بتهديد ، لذا كل ما فعلته هو أنها شددت يدها على فكه بينما قالت من بين أسنانها بغضب ليس و كأنها كانت تضحك قبل  :" سأفعل "

ابتسم ابتسامته الشيطانية تلك بينما قبض على رقبتها من الخلف مقربا إياها الى أن استنشق أنفاسها الغاضبة تلك بجنون ، و هو يقول بنبرة الأموات تلك مميلاً برأسه كالمجانين :" أرِني ما لديكِ إذاً "

و كان قد استشعر غضبها الذي قد تفاقم بينما أظافرها تحفر بفكه ... الا أنها ابتسمت بجنون يشابه جنونه و هي تلصق جانب وجهها بجانب وجهه قائلة بغضب : " سأريكَ موراديغو " ..

استطاعت استشعار ابتسامته المختلةِ تلك ، و التي تستفزها استفزازاً كبيراً جدا ..

أجل ... إنه الجنون يا سادة .

و كان سرعان ما سمح لها أن تتحرر من بين يديه مرة أخرى ، بينما كانت قد شعرت به بسرعة البرق بعتليها .. كيف ؟ متى ؟ لماذا ؟ ... صدقوني لا تعلم .

في حين قالت له تضغط على أسنانها من شدة ثقله الذي يتقصد أن يرميه عليها ... بينما قال له بلهاث تحاول أخذ نفس واحد حتى : " اب.. ابتعد .. موراديغو "
و لكنه بدل أن ينصاع لما قالته ، لف ذراعه وراء خصرها في حين اقترب من أذنها و بيده الأخرى كان يبعد شعرها عن وجهها :" و إن لم أفعل ؟ "

عندها فقط أخذت نفساً عميقاً تحاول استجماع قوتها تجاهه ... بينما سكنت قليللا تحاول أن توحيه بأنها قد استسلمت ساكنة ... و لكن الأمر كلفها ثانية فقط ... ثانية قبل أن تمد يدها بسرعة البرق لجانبها تنتشل خنجرها من على المنضدة ... حيث وضعته قبل أن تغفو ...
و لكنها و للأسف لم تجده ، لذا عقدت حاجبيها في الظلام بينما بالفعل تستغرب من الأمر ...
حركت يدها بشكل عشوائي علها تجده هناك و لكن عبس ... و بدلا من أن تجد الخنجر ، شعرت بتلك اليد الضخمة التي تلمست ذراعها وصولا لكف يدها الممدود للمنضدة ..
ففتحت عينيها متفاجأة بالفعل و هي تشعر به يشبك يدها بين أصابعه بذلك الشكل في حين شعرت بأنفاسه تقول لها بتلك النبرة الغريبة :" ماذا ؟ ... هل وجدتِه ؟ "

أبيض اسود |  For herWhere stories live. Discover now