البداية: في احضان الشيطان

292 23 10
                                    

_تباً.....ألا يمكنك أن تصمتي قليلاً اخبرتك مسبقا يا لعينة لن يسمع احٌد صوت صراخك.

قال هامسًا كالحية و ناظرا لها و عيناه مسترخية لشعوره بالنشوة اثر تعذيبه لها.

امسك فكها قربها له و سحب شفتاها في قبلة لزجة عاضا على شفاها جاعلها تنذف كانت هى الطرف الخاسر فيها.

_كان قرار قدومك معي للمنزل رائعًا بالنظر لي...

امسك الفأس الخاص بوالده الذى طالما كان يمقته و
اتقرب منها
_هل من امنيات اخيره؟
قال لها ساخرا من حالتها المزرية
كانت تنظر له في عيون كلها رعب و تكاد أنفاسها تنقطع من شدة الخوف

_ ار...ارجوك ارحمني
_ لا رحمة اليوم... لسوء حظك انتى من اوقعتي نفسك في أحضان الشيطان.
قال مقتربا منها و يحمل بيده الفأس

دون مقدمات رفع الفأس فاصلًا رأسها عن جسدها
و تلطخ كل شيء حوله بالأحمر القاتم اثر الدماء المنتشرة
اقترب من رأسها الملقي على الأرض و ركله بقدمه لزاوية الغرفة
تمتم بهدوء قائلا "الضحية رقم ٧"
يتبع....
.
.
.
ارائكم؟

My missing part || جزئى المفقودDove le storie prendono vita. Scoprilo ora