البارت 51

1.5K 121 27
                                    

مش معنى إنّك عانيت لفتره طويله يبقى ربنا ناسيك وإن حظك هيفضل قُليّل من الدُنيا لأ خالص دا العوض دايمًا بيبقى على اقد الصبر وصدقني ربنا عالم بحالك وعارف إنتَ عانيت إزاي في حياتك مسألة وقت وربنا هيراضيك ويراك ترضى وتصبر فيُراضيك بما تتمنى عشان كدا اِوعى تيأس لإنها هانت وفرج ربنا قرّب ❤️.

سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال اسد بغضب شبيه لابيه : انتي كذبتي
و عارفه اني بكرها الكذب لييه قولتي ان بابي  ميت

كانت سيلا علي وشك الرد ولاكنها تفجت
بصوته من خلفها يقول بغضب :
ايييه كمان موتيني بالحئ يا سيييلا

نظرت له سيلا بخوف و ارتباك و اقتراب منها و سحبها من ذراعها بقوه مقربها منه و اكمل بغضب : رررردي علييا

كانت سيلا تنظر له و تبكي في صمت نظر له اسد و قال بغضب : انت بتزعق لمامي ليا انا مسمحش لاي احد يزعقلها كده

نظرت له سيلا و قالت بصوت مختنق :
اسد لوسمحت سبنا لوحدنا شويه

كان علي وشك الاعتراض ولاكن نظرت له نظره معنها انها بخير ابتعد عنهم قال فهد بغضب : انتي ازي تعملي كده

قالت سيلا : كان لازم اعمل كده اعمل ايه كان كل شويه عايز يشوفك و يعرفك وا

قال فهد بغضب : و ايه هااا

قالت سيلا : و انا عارفه انك لو عرفت انه موجود مش هاتسيبه و هاتعمل زي ماعملت

و اكملت بحزن : صدقني كتير كانت نفسي
و اقولك و اكلمك و عارفك انه موجود بس كونت بخاف تاخده مني

قال فهد بغضب : انتي اللي بداتي يا سيلا
و غلطي كتير و جاه وقت العقاب

قالت ببكاء : ارجواك اعمل ايه حاجه بس اوعي تفكر تبعدني عنه والله اموت

ابتعد عنها من دون النطق بكلمه اخره
نظرت في غيابه و عالي صوت بكائها
خوفا من القادم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في الصباح
كان يجلس فهد بمكتبه من اليله الماضيه
سامع طرق علي الباب
و داخل ابراهيم و جلس امامه
و قال : عايز اتكلم معاك من امبارح

قال فهد بلامبالاه : انا عارف عايز تكلم فيه
بس انا مش عايز

قال ابراهيم : و بعدين هاتعمل ايه

عشق أسود اليل الكاتبه / منيره محمد (سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕) Where stories live. Discover now