البارت 45

1.5K 118 33
                                    

كنت عايزة أعرفك إنك جيت الدُنيا دي علشان تعيش في سلام وأمان وبكُل بساطة ، بلاش تعقد كُل حاجة وتزعل نفسك على أتفه الأسباب ، الدُنيا مش مستاهلة كُل دا ، عيش في هدوء وإشتغل بمزاج وحب نفسك وحب حياتك وسيبك من البشر المُتعبة ، أنت جميل وتستاهل تعيش حياة مُريحة لكونك إنسان❤️.

سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحياه لم تعطينا كل شئ
ام بمعني اصح ليس كل ما نريد نحصل
عليه و ليس كل ما نحبه سايبقا معانا
كام هي قاسيه تلك الحياه تسلب منه ما تريد
وقت ما تريد و لن تهتم بقلب يشتاق او اروح
تحترق او لتلك الجروح الغائره بداخلنا
التي قادره علي تغير الكثير بنا حتي ان كنا
نأتي من الماضي لنرأي انفسانه بالمستقبل
لنصدق كام نتغير و كام نتألم مع كل تغير
كان هذا ينطبق عليه و هو يقف امام
نفذه زجاجيه عريضه بعرض الحائط
و هو الان بعد مرور سابع سنوات
ليس تغير الكثير بحياته بلا تغير كل شئ
و لكن شئ لم يتغير مهما مر الزمان و هو حبه
لها هو منذو سابع سنوات و هو يبحث عنها
في مكان و لن ييأس الجميع الان مقتنع
بموتها خصوصا بعد ظهور متعلقتها
باحد الطائرات المحترقه المغادره
لامريكا صدق الجميع موتها حتي عائلتها  اقتنعت باذلك كانت جميع الادله
تثبت ذلك حتي احد الفتياتات التي كانت
معها و شهدت ان سيلا كانت معها ولاكن تلك
الفتاه كانت محظوظه هي تاخرت عن معاد
الطائره مر سابع سنوات تغير فيهم الكثير
منهم استقاله فهد من " القوات الخاصه "
و اصبح يعمل معا ولده في الشركه
و خلل سنه اصبح من اهم رجال الاعمال
في مصر و حافظ علي لقب " الامبرطور" ولاكن بمجال اخر كان الجميع يسأل عن سبب
استقالته من عمله الذي كان يعشقه و يفضله عن كل شئ ولاكنه احتفظ بالاجابه له
حتي شخصيته تغير بها الكثير اصبح شخص
عصبي جدا يغضب من اقل شئ 
التفت و جلس علي مقعد مكتبه و حمل
صورتها التي لم تفارق مكتبه طول السنوات الماضيه و رجع للخلف كان يمر نظراته
علي ملامحها التي اشتاق لها حد الجنون
و ابتسم ابتسامه عشاقه و قال بصوت منخفض ولاكن بنبره يملئها الحزن
و الاشتياق :
الحياه مش حلوه من غيرك حتي لو الكل مصدق انك موتي بس انا لا مش قادر اتخيل
حياتي من غيرك....بحبك يا سيلا عشان انتي
هاتفضلي عايشه جوايا في قلبي لحد
اخر نفس فيا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هنا بمنزل غايه في الجمال مرتب بطريقه
احترافيه خصوصا بلونه الباهره الانايقه
و تلك الصوره المبروزه علي الحائط 
و هي صورتها هي و زوجها يوم زفافها
و هي الان انجت بطفلان
و وفجاه صرخت بصوت عالي و غضب :
سيييييليا.. انتي يا بنت الله سيييلييا

و وفجاه ظهرت تلك الصغيره صاحبه الثالث اعوام و هي تنظر لها بعيونها الماكره بجمالها
فهي تشبه ابيها لكثر حد و عيونها العسليه  بخصلاتها القصيره الذهبيه مثلا جدتها
و تبتسم ببراءه خادعه و هي تقول بمكر و هي تشير باصباعها باتجهه : انا يا مامي؟؟

عشق أسود اليل الكاتبه / منيره محمد (سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕) Where stories live. Discover now