البارت 12

3K 147 10
                                    


‏في الحقيقـة إحنا مش موجودين عشان نمنع أذىٰ الدُنيا عن بعض، كده كده الدُنيا هتفضل تأذينا، لكن اللي نقدر نعمله، إننا نهون أذيتها دي ع اللي بنحبّهم، إننا نكون دايمًا موجودين،بنسمع، بنطبطب، وبنهتم بيهم بجد من قلبنا .♥️.""""".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر الجارحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
و لم يعطيها فرصه للرد و أغلق الخط استغربت ريناد و فتحت الرسائل
و انفتحت عيونها بتفاجئ و توتر و ارتجفت ايديها من ارتباكها من ان يراها احد هذه تلك الرسائل و خاصتا الامبراطور بكت ريناد و انزلت هاتفها و هي غير قادرة على الحديث
و فجأة رن الهاتف مرة أخرى ردت ريناد بسرعه و هي ترتجف من الداخل و لسانها غير قادر على الحديث :
انت مين

رد المتصل : ريناد الجارحي مش مهم
انا مين بس المهم انك لازم تنفذي كل كلامي بالحرف لو عايزة الصور دى محدش من عائله الجارحي يشوفها غيرك و... و خصوصا الامبرطور

ردت ريناد سريعا بخوف من رد فعل أخيها : لا ارجوك لا انا هعمل كل حاجه انت عايزها بس ارجوك مش عايز حد يعرف اناا.. انا ممكن ادفع لك اي مبالغ

رد المتصل: هتفضلي غبيه يا ريناد المهم هكلمك تاني و هقولك هتعملي ايه و لو حاولتي تقولي لحد متلومش حد غير نفسك ساعتها به فهد.. اا

قاطعتها ريناد بترجي :
لا فهد لا ارجوك هعملك اي حاجه

رد المتصل : تمام شطوره يا رودي.. سلام

و اغلق الخط جلست ريناد بضياع و هي تدفن وجهها بين كفوفها و تنهد بخوف
فهي أضعف من توجهه فهد الجارحى
تمنيت ان تنشق الارض وتبتلعها و لكنها اقسمت انها ستقوم بفعل اي شئ و لكن اهم شئ ان تبعد عن غضب فهد الجارحى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبنى القوات الخاصة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يقف ويتحدث بالهاتف بصوت منخفض
و يقول : عينك عليها فاهم
ومتسبهاش و توصلني كل تحركاتها حتى النفس فاهم

اغلق الخط و هو يتنهد باقوه و فجاه وضع أحد يده على كتفاء انتفض من موضوعة وقال : أدهم فجعتني يا عم

قال أدهم بتسال : كنت بتكلم مين

رد عمر بارتباك : ااه.. انا.. ابدا بس بنت خالتي كانت تعبانه و كنت بقول لماما تاخد بالها منها

عشق أسود اليل الكاتبه / منيره محمد (سـلطـآنهہ‏‏ آلعرب♡♕) Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin