"تخيل العالم بلا رفيق!! إنه النعيم، أمنيتي التخلص من رابط الرفيق إنه عائق، مشاعر ضخمة تكنها لشخص رأيته منذ وهلة ما هذه المهزلة؟ لا ليس هذا فقط!! بل أنت مجبر لإكمال حياتك اللعينة معه فقط لأنه رفيقك؟ تشه!" نهضت تغادر المكان بصمت "الغروب جميل ما رأيك بمشاهدته معا؟" توقفت دون أن تلتفت "لا يستهويني!" وأكملت مسيرتها لحق بها يمشي بجانبها ينظر لها بإبتسامة.

"أنت أبله، ما الذي، يضمن لك أنني لن أطعنك هنا والآن؟" توقفت تنظر له بسخط إبتسم بإتساع "لأن فهدتك تحبني ربما!" قهقهت بخرية "تيلار لا تحبك! أنت لست نوعها!! رفيقها فقط!" واصلت المشي "تيلار إذا!" خرخرة صدرت منها فقط لأنه ذكر إسمها إنفجر بالضحك فورا على وجهها المحمر وبؤبؤها المتسع بخجل "لطيفة!" زفرت تستعيد شتاتها "هذه اللطيفة ترغب في قتلك هنا والآن!" توقف عن الحديث "لا أمانع الموت على يديك!" قلبت عينيها بملل على هذا الكلام المبتذل.

"لنعقد صفقة!" توقفت تنظر له أومئ لها لتستطرد "ما رأيك أن تتجنب رابط الرفيق وتحاول أن تحبني بدونه مع شخصيتي المقرفة، إن إستطعت سأضع علامتي هنا!" وضعت يدها على نقطة من رقبته حيث يتوجب عليها وسمه هناك!

"سهل جدا!" قهقهت بصخب "أنت حقا أبله!" وواصلت المشي بإبتسامة غبية على وجهها بينما تنفجر ضحكا بين الفينة والأخرى "تبا للرفقاء"

Back

-هذا ليس رومنسيا!

علقت أرثيا على سرد تيارا للتفاصيل "ألا ترون أنني محقة يا رفاق؟" صرخت بهم بنفاذ صبر "لديها وجهة نظر قوية!" أيدت ليزيا أما غيلدا فتوقفت عن المشي تلومهم "الرفيق شيء رائع أريد رفيقا هنا والآن!" ضربتها كارلا على رأسها لتتأوه الأخرى بألم بينما تنظر لصديقتها بعتاب "تبا للرفقاء!" صرخ دايون بغيظ، الجميع يعلم أنه معجب بأثير وبشدة أيضا لكن وجود لاركن مزعج حد اللعنة بالنسبة له.

"فليذهب الرابط للجحيم!" قالها ماثيو بينما يرمي حجرا بقدمه ككرة القدم وتنهد تنهيدة قوية نظر له الجميع بترقب، ما به؟ "أوهووو لدينا عاشق هنا!" صرخ لوكاس بينما يلعب بشعر الثعبان، يحاول إستفزازه ابعده الآخر بإشمئزاز "لا، لست كذلك، إبتعد عني تبا لأختك!" دفعه بعيدا بينما يحاول السيطرة على تورد وجنتيه.

"من تكون؟" "أخبرنا اللعنة على أختك!" "مؤخرتها ضخمة أليس كذلك؟" صفعت أرثيا لوكاس المنحرف واصل ماثيو المشي دون أن يعيرهم أي إهتمام "لا تريد الإفصاح؟!" إقتربت ديانا تسير بجانبه أومئ لها لتبتسم بخجل "تيارا معها حق، علينا أن نختار شريك حياتنا بأنفسنا!" لحقت بهم تيارا وغيلدا بينما البقية يتشاجرون في الخلف تحت أنظار المشاة الذين يتنافرون بسبب الهالات المتعددة وليزيا تقنعهم ألا يبلغوا الشرطة لأنهم أصدقاؤها "لو كنت قويا قليلا فقط، أقسم أنني سأعلق ذلك الأسد من ذيله!" ضربته كارلا بحجرة على رأسه "سأحرقك إن لمسته!"

أكاديمة إيزيل || Ezel AcademyOù les histoires vivent. Découvrez maintenant