👁️42👁️

538 57 13
                                    

🌟🌟🌟🌟🌟

أقفلت جيني شاشة التلفاز متنهدة بتعب .. يبدو انها ستنام باكرا .. فلاشيء يشغل بالها الليلة .

لكن وجه تاي باللحظة التي تركته امام الشركة مازال يراودها كلما اغمضت عينيها .

اتجهت نحو المطبخ واخذت لنفسها بعضا من الحليب الدافئ عله يساعدها ، ومباشرة هي اتجهت نحو سريرها تحاو النوم وسط كل الامطار التي تسمعها خارجا .

تعدت الواحدة ليلا .. وهي لم يرف لها جفن تفكر فقط بتاي .. هل تمادت؟

رغم ان كل شيء انتهى بينهما لكن لم يكن يجب ان تكسره.

شيومين رٱها وهو قادم للحديث معها لذا اتصل بها ، وحادثة المصعد هي تعمدت ان لا تذهب معه .. واخيرا المظلة ... لابد انه تالم... حسنا هذا لو كان يملك مشاعر نحوها وهذا مستبعد.

رن هاتفها معلنا وصول رسالة في مجموعة دردشتهم.. لقد مر وقت منذ ان تواصلوا بها .. سبدو ان الايام تجعلنا نكبر حقا ..

لقد كان فيديو مرسلا من طرف جيمين ويبدو انها الوحيدة التي كانت مستيقضة :

_ تبا لكي جيني.

ماخطبه بهذه الساعة المتاخرة .. لم يرسل رسالة كهاته ..

هي فتحت الفيديو وشاهدت المقطع الذي لم يكن فيه سوى تاي ... ثملا وفي حالة كارثية.

رن هاتفها هاته المرة ولم يكن ايضا سوى جيمين لذا هي ردت ولم يسمح لها بقول كلمة وفقط صرخ بها:

-- ياااا .. نحن بمشكلة ... تاي.. تاي...

كان من الواضح انه يلهث راكضا وسط الامطار .. مالذي يفعله خارجا بهذا الوقت؟!

جيني شعرت بالرعب للحظة ان يكون قد اصاب صديقها مكروه ما وماكادت تتحدث جيمين اكمل كلامه:

-- جيني هل جاء تاي لمنزلك ؟

-- كلا .. مالذي يحدث جيمين.. مالأمر ؟ اين تاي وهل هو بخير؟!!

F.R.I.E.N.D.S (مكتملة)Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt