👁️22👁️

739 56 24
                                    


🌟
🌟🌟
🌟🌟

دخل المنزل يسبقها وهي خطت بعده تتامل الشقة بكل هدوء.. إنها لطيفة ..

_ اهناك ما تفضلين أكله؟

سألها يخرجها من افكارها وهي فقط رفضت:

_ لا لابأس باي شيء.

انتزع عنه معطفه ليرمي ايضا معطف البذلة معه ثم يرخي ربطة عنقه يضعها هي الاخرى فوق ملابسه على الكنبة.

فتح بعض ازرار قميصه الابيض ثم شمر على ساعديه متجها نحو المغسلة يغسل يديه... يبدو رائعا... اي فتاة كانت لتحلم به.

روزي انتزعت كعبها تضعه بخزانة الاحذية ثم اتجهت اليه تقف خلفه لا تدري ماعليها فعله لكنه تحدث وسط تقطيعه للخضار:

_ يمكنكي الإغتسال اولا... ااه هناك مناشف جديدة بالخزانة  وايضا الغسول جديد .. لقد وضعته هذا الصباح.

_ كف عن جعلي ابدو متطلبة.

تحدثت روزي متذمرة رغم كونها احبت انه يعرف كل صغيرة وكبيرة عنها لكنه التف نحوها ثم اضاف يضرب راسها بلطف بملعقة الحطب التي يحملها بيده :

_ ولا تقلقي لدي مناشف اخرى لذا يمكنكي استعمالها دون التفكير بي.

لم تضف كلمة اخرى.. حسنا كان وكانه يقرأ عقلها ... لذا هي اتجهت للحمام تشتمه .. لكن هاهي تعود له مجددا:

_ ااا ... ايمكنني...

_ غرفتي هناك .. اختاري اي شيء يريحك.

هذا كثير... هو حقا يمكنه معرفة ما تفكر به دون حتى ان تكمل... لايمكنها تحمل روعته.

_ هل تقرا افكاري؟!!!

تعجبت متجهة للغرفة التي اشار عليها:

_ كلا ... لكن البقاء معك لمدة ستة وعشرين سنة كفيلة بحفظ كل تفاصيلك.

شعرت هي بالغباء بتلك اللحظة ... لذا لم تضف كلمة وفقط اتجهت لغرفته متجهة نحو الخزانة تختار بعضا من ملابسه.

اخذت البعض ووضعتها على جسدها تتاكد ماإن كانت ستناسبها .. لكن مهلا متى كان جيمين اضخم منها؟!!

لم تفكر كثيرا وفقط اخذت قميصا باكمام لتخرج متجهة للحمام.

حاولت ان لا تتباطء ..فليس من الجيد ان تدعه يحضر الطعام بنفسه.. لذا هي وماإن انهت ترتيب الحمام مجددا.. هي ارتدت القميص لتضع المنشفة على راسها.

F.R.I.E.N.D.S (مكتملة)Where stories live. Discover now