👁️21👁️

732 52 44
                                    

🌟
🌟
🌟🌟

ضحكها ملأ أرجاء السيارة بينما هو يقود فقط مبتسما... هو يحب صوت ضحكها .. خاصة وانه المتسبب بذلك..

_ ارايت نظرتهما... إلاهي والدتي قد سقط فكها من الصدمة .. لن انسى هذا المنظر طوال حياتي.

تحدثت وسط قهقهاتها تمسح دموعها من فرط الضحك.

_لكن جديا .. لقد خدعتني ... لهذا علمت ماأرتديه.. ظننتك لن تاتي..

_ كلا .. كنت اعلم انكي سترتدين الفستان الزهري ولهذا وجدتكي بسرعة ماإن دخلت ... ولكن موضوع الكرسي .. ممم لقد رأيت انزعاجك.

هو يعلم عادتها هاته تماما .. والكثير من العادات الاخرى.. هو يعرفها ويعرف كل شيء عنها.

_ ااه لن انسى لك هذا ماحييت .. ان علقت بموعد مع والدتك يوما فلتستدعني .. ساريك سيناريو اروع بكثير.

اردفت تنظر له لتجد ابتسامته قد غادرت شفتيه وهي شعرت بالقلق فجاة  :

_ لاتقلقي... لن اذهب بمواعيد مدبرة حتى اتزوج.

_ لم .. اليس الامر ممتعا لك؟!!

_ كلا .. انه مزعج جدا .. افضل الذهاب بموعد مع حبيبتي لا ان ابحث عنها بهاته الطريقة.

صمتت روزي مدت ثم مطت شفتها بتذمر:

_ حبيبتك ستكون محظوظة حقا... انت مراع جدا ... ووسيم جدا .. ولك عمل مستقل.. سيارة... انت حلم كل فتاة موتشي.

لم تتلق حينها جوابا منه ، فهو كان يفكر .. ان كنتي ترين بي هذه الصفات فلم لا تكونين انتي تلك الفتاة .. لذا هي نظرت للطريق ولكنها ادركت لتوها :

_ مهلا.. ان عدت للمنزل فستشك امي بالامر؟

_ اين ستذهبين اذن؟!!

فكرت للحظات ثم تحدثت غير متاكدة :

_ الوقت متاخر قليلا.. جيني لن تكون بمنزلها .. ولا اريد ازعاج البقية.

_ اتريدين قضاء الليلة بشقتي؟!!

_ اتملك شقة بالفعل؟!!!!

_ اين كنت تصرفين اموالكي طوال هاته السنوات؟!!

تساءل مصدوما فهو يدرك ان راتبها ليس بالسيء لكنها عقدت يديها بغضب لطيف:

-- الطعام ... الملابس ... راتبي لايكفيني لهذين فقط .

_ إلاهي... حسنا الوجهة شقة بارك جيمين.. لاتنذهلي منها.

F.R.I.E.N.D.S (مكتملة)Where stories live. Discover now