سارة : في دارنا

مشت مديحة لدار صغارها فتحت الباب وتفاجئت بيه تسكر وراها

لفت و شافاته تجاهلاته و خذت سند و بتطلع بس هو وقف في طريقها : دوحة استني و افهمي منه

مديحة بدون ما تشوفله : توا فات خلاص وقت اني نسمعك ياما طلبت منك تشرحلي لو في شي ؟! ياما قلتلك لو في عندك طريق ثانية تبي تمشيها وخلينا ننهوها بدون تطييح قدر و كسر قلوب شني كان ردك وقتها ؟! جاي توا تبيني نسمعك توا خلاص انا مش ح نسمع حرف لانها النهاية خلاص

سعد بتوسل و يحاول يشد في ايديها اللي كانت ضامة بيهم سند بقوة: لا يا دوحة نهاية شني ؟! انا مستحيل نقدر نكمل بدونك وانت عارفة و فاهمة قيمتك عندي شني

مديحة بدهشة مصطنعة : قيمتي انا مازال عندي قيمة للاسف هذا اللي كنت فاهماته لكن طلعت زي ما تقول عليا اختك غبية و عبيطة حول من قدامي سعد و اي لعلمك شويا و ماشية لحوش عيالي و ياريت ما تفكرش لا تجيني و لا تفتح معاي الموضوع غادي لان مش من مصلحتك

هو برفض تام : لا ما فيش مشي اسمعي يا دوحة خيرك عاد معقولة بعد هالعمر بتمشي لعيالك  و تسيبي حوشك

مديحة معش قدرت تتحمل و تكابر قعمزت ع سرير سارة و هي تبكي : خلاص خليني في حالي كنت فكرت في الشي هذا قبل ما تديرها فيا لو مقصرة في حقك من اي ناحية قولي واجهني غلطت معاك في شي عمري وجعتك في شي علاش تدير فيا هكي ذبحتني يا راجل انا حاليا نكلم فيك و مش حاسة بشي لاني ميتة بسببك ... عذرتك في مية حاجة و نقول متضايق عنده مشاكل مرة تقول اهلي و مرة تقول واحد. من جماعتي و انا انا انا نكذب في الاحساس اللي يجيني كل ما تهرب بعيونك مني و نقول الا سعد ما يديرهاش ؟! و علاش بيديرها و هو يحبني و علاش بيديرها واحني مش ناقصنا شي!! طلعت ناقصة في عينك لعند تدور ع غيري

سعد قعمز قدامها و شاد في ايديها الاثنين و بصوت متوسل : و الله لا انا اللي ناقص مش انت دوحة بس لو تسمعيني مرة وحدة اعطيني فرصة نشرح اللي صار و من بعدها ديري اللي تبيه لانك وقت تعرفي شني صار ح تعطيني عذري لكن من غير ما تسمعيني صعب تفهمي عليا

مديحة بهزوة : نعذرك ؟! ما فيش اعذار و لا ليك اي عذر سعد اذا عندي و لو مكانك صغيرة عندك زي ما تقول وصلني انت لحوش عيالي ما فيش داعي نكبر القصة و نكلم واحد من خوتي

سعد بياس ان يخليها تغير رايها : معناها يومين امشي يومين ارتاحي و غيري جوك و سلمي ع خوك  لكن نجيك بعد يومين و نهدرزوا

هي بمسايرة ليه المهم حاليا مش قادرة تشبح وجهه : يصير خير

سعد طلع من عندها و وقف عند الباب : خلاص هيا نوضي وتي روحك انت و الصغار

و هي دموعها نزلوا كرد ع حياة مملة بلون واحد بعد ما كانت من عدة الوان 💔💔

و بهكي مديحة بدت تحط في الضروري ليها هي و صغارها من ملابس في اثنين من الحقائب و طلعت بيهم

اعطني حريتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن