توقفي عن قضم شفتيك..
همس بأمر بعد أن فصل قبلته.
وإن لم أتوقف..؟!
ابتسم بجانبية على إجابتها ليرفع يده نحو وجهها،يداعب وجنتها بأنامله بينما يهمس لها.
سأعاقبك..
أنهى حديثه ليجذبها من خلف رقبتها ويدمج شفتيهم في قبلة عنيفة،أغمضت عينيها بقوة بسبب ما يفعله بها،وسرعان ما دفعته عنها عندما وعت بما تفعله.
سأذهب..

بصوت خافت تحدثت لتتجه نحو الباب بسرعة،لكنها توقفت فجأة لتستدير إليه قائلة.
صحح مادمرته في مطعمي..
أنهت حديثها بصعوبة لتتجه إلى الخارج تحت أنظاره التي تتمعن بحركاتها.

...

الساعة العاشرة مساء جالسة في غرفتها تتذكر الذي حدث في الصباح،تتذكر كيف دعته يلمسها كما شاء تحت خضوعها له،تنهدت بخنق لتحتسي من نبيذها لعل تلك الأفكار تزول من عقلها.

أغمضت عينيها دون وعي منها وهي تتذكر شكله عندما كان يقبلها بتلك القوة،طرق قلبها للحظة لكنها استفاقت من شرودها بينما تصفع نفسها بقوة.
ستيلا ماذا تفعلين..؟!،لما تفكرين به..؟!

جفلت بفزع لسماعها لطرق على الباب،وسرعان مانهضت من مكانها تتجه إلى الأسفل وتفتح الباب.
ماذا تفعل هنا..؟!
تسائلت بهدوء وهي ترى جيون واقف بمكانه يتمعن في ماترتديه،وقد كان قميص نوم يصل لما فوق ركبتيها.
تفتحين الباب بهذه الملابس..؟!
تحدث بحدة بينما يتجه إلى الداخل ويغلق الباب خلفه،همهمت له ببرود بينما تتراجع للوراء.
لما أتيت..؟!

لأنهي ما بدأته في الصباح..
أجابها بصوته الرجولي بينما يسحبها إليه لترتطم بصدره،حدقت به لثواني قبل أن تدفعه عنها قائلة ببرود لم يرقه.
لم نبدأ أي شيء من الأساس لتنهيه،اذهب الآن..

متأكدة..؟!
همهمت له بثقة بينما تتجه نحو باب المنزل تريد فتحه لكنه دفعها لترتطم بالباب بقوة.
قضمك لشفتيك كل ثانية،ملامحك الوردية،ساقيك التي تضغطين عليها،كل هذا يدل على شيء واحد ستيلا..
همس بهدوء بينما يداعب وجنتها تحت هدوئها.
أنتي تريدينني..

لست كذلك..
أجابته باستنكار بينما تدفعه عنها لكنه لم يبتعد بل جذبها إليه يدمج شفتيهم ببطء،وسرعان ما دفعته عنها بينما تلهث بغضب.
لا تقترب مني مرة أخرى أحذرك..
لكنه جذبها من فكها يقبلها غصبا عنها،يقبلها بقوة تحت تحركاتها.

صبري قد نفذ بالفعل،ألا يمكنك الخضوع لي ستيلا..؟!
همس بضعف بينما يحدق بها بعمق،نفت له برأسها.
إن حدث وخضعت لك لابد أن تصبح لي،لا أحبذ الأشياء المشتركة..
ابتسم بهدوء فقد راق له حديثها ليجيبها ببحته.
أنا لك بالفعل ستيلا،أنا ملكك فقط كوني لي..

طرق قلبها بقوة على حديثه لكنها دفعته عنها قائلة ببرود فجأة.
اذهب لقد تأخر الوقت..
أنهت حديثها لتصعد بسرعة إلى غرفتها،تنهد بغضب ليلحق بها هو الآخر،وقبل أن تغلق الباب دفعها إلى الداخل راميا إياها على السرير.
لن أذهب،لن أذهب ما دمتي لم توافقي على الزواج بي..
تحدث بنفاذ صبر بينما يعتليها،ويثبت يديها بين قبضته تحت نظراتها الغاضبة.

أخبرتك أنني لك بالفعل،ماذا تريدين أكثر من هذا..؟!،فقط أخبريني وسأحقق رغباتك..
هسهس أمام شفتيها بخدر بينما يده تجرأت على لمس ساقها العارية ليقشعر بدنها بسبب برودة يده.
أريدك أن تبقى بعيدا عني..
أجابته بهدوء لتحتد ملامحه من حديثها الذي جعل صبره ينفذ أكثر،وسرعان ما أطلقت تأوه متألم عندما ضغط على بطنها بعنف.

بوسعي أن أجعلك عشيقة لي لكنني لا أريد هذا،أريدك كزوجة لي وليس كعاهرة على السرير..
حدقت به دون التفوه بأي حرف،عاجزة عن إجابته وليس بمقدورها أن تدفعه عنها،فهو يثبتها بين يديه غير فاسح لها المجال للتحرك،أنزلت رأسها بسرعة عندما أوشكت على ذرف دموعها لتهمس له بصوت يكاد يسمع.
دعني..

انظري إلي واللعنة..
جفلت من صوته الحاد لترفع رأسها تحدق به،باتت تشعر وكأن كل قوتها وثقتها تبخرت بمجرد النظر الى ملامحه الغاضبة.
الخيار لك الآن،زوجتي أم عاهرتي..؟!

لن أختار..
همست بعناد بينما تتفادى نظراته،لكنه جذبها من فكها يتقابل مع ملامحها الفاتنة بالنسبة إليه،اقترب منها ليحشر رأسه برقبتها يعنفها بقسوة.
لا تفعل،ابتعد..
صرخت بصوت مرتجف وهي تشعر بيديه اتجهت لأسفل بطنها،يداعب أنوثتها بأنامله،وسرعان ما صرخت ببكاء.
حسنا سأتزوجك،فقط لا تفعل..

...

يتبع..






'رغـبـة'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن