'أتنهار؟'// تّنتهي 12

39 4 39
                                    

انتبه للاغنية يالخوي




لَكنه صَديّقي الصَغير
رٌباه،كَيف لِي أن أصف؟
كَيف أضِع دموعي وأحفظها ألا تجف؟

العَاشرة صّباحاً

جَثم خوف هائل من فّقدانك فوق طبّقات قلبي

أخٌاف نبضي الأن لّعلو صوته

يٌشق أذناي،ويّخرج لأذع من حلقي

اتعلم..لم يّسبق لِي أن أخاف من حُزن أحدهم

لكنِ الأن خائف من حزنك

خائف ان أكون سببه!

إنك لّرقِيق وان أنكّرت
تَجمعك كَلمة من سَطر كّتاب
وتبُعثرك أخرى من أغنية

أنى لِي لا ألقي قٌلقلي عليك؟

وكلّما حادثتك شٌعرت بّحبل يَمتد بّين قٌلبينا
رُغم انك بّهذا البعد!

رُغم ان المسّافاة لّم تعطف علينا

اخاطبك انا

خلّف الشروق الشّمس اتوسط الظلام الدَامس
يٌغرقني هنا

أخيراً انا هنا

كّيف أموت وانا لم أخبرك بّروعتك لّمدى كافي؟

قائمة امنياتي معك،والتّي خفّت اخبارك ٱيها فّتسقط ساخراً مني
رَغم انه رائع ان تسخر..

لَكن،انت مَنشغل
كثيراً في حديّثي معك أشعر بّكل شئ يسرقكك مني
لا تَحادثني،خلّاياك كُلها مّنشغلة بَأمر،أمور آخرى

حيّن وضعت غيّرتي من أشخاص كانو مَعك

كُنت أشتعل من الوقت،من كونه يأخذك وقتما يّشاء
يّذهبك،ويمر فوقك .. ليّتركك لي بعدها

أي حق؟

أي حقّ نسب الجَميع ملّكية أتمام الشّخصية لّذواتهم

فِي هذة اللحظة

تَخيل،ورّغم أبتذال الصوت فِي عقلي
ورٌغم صراخ قلبي مراراً
لكنُ ها انا ذا
محَارب لأجلك امل المّوت فِي آرضك

العنّاق الصِغير الذي ودتته منك
تخيّله،ويدُاي فوق رآسك ترّبت

وفِي حين اني سأكون ملجئك
كُل مرة هتّان،كُل مرة تّريك الحياة شّناعتها تعال إلي

إني لا أمانع
ولأول مرّة لا أفعل
واعترف بها

ذلك العنَاق الصَغير فِي عقلي
او أضحّاكك فِي أرض الواقع
او سّماع صوتك دون حَاجة لطلّبي

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 19, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ظَلم،بّهتانWhere stories live. Discover now