ظَلم،بّهتان

تَشبث

فَقط أرِيدك أن تعَلمي أنك لَستِ وحيدة

'هتان'

'وارفِق على رُوحي فإنكَ بعضُها
‏واعطِف على قلبي فإنكَ فيهِ'

'كّلود'

ورَغم انه الحادية عَشر من مَايو
لازلنا في بداية الشهر،يَمر بطيئ
كسّلحفاة

ربما ولمرة واحدة اخرى يَا كلود
علينا التوقف عن التصرف كأطفال،او راشدين،او كـكبار بالسن
ربما علينا التصرف الآن وحسب وفق عمرنا،ومعيارنا الخاص
لا حسب الفئات العمرية  

العيّش وفق اللحظة
رّبما اثناء حديثك الدائم لي كنت اخبرك بأول وجهة نظر اولية احصدها من حديثك،دون اسالة منطقية قد تفيد لاحقاً

كَنت مندفع،لانه امر لا يتكرر
وليس عرضي،اذا سيبدو منطقي ان عدد النصائح قليل
وغالباً هي لا تجدي

ولا اعلم ما حدث،اهي صحبتك؟
االتف ميولي بسببك؟

لكنِ اعلم بقدر سعادتي وحسب
اعلم اني ملتف بسعادة من نوع ما

وادرك انك تمنيت دوامها لي ان كانت ستشق فاهي من الإبتسام!

والان ربما اتسال

اهذا ما تشعر به؟

جَميلة هي للغاية
وكانها تّسير فوق اوتار قلبي
ماشهدت اجمل منها مطلقاً يا كَلود!

شّعرها طويل،ان شائت لخيطت الليل منه

وهي تعلم،تعلم بحبي لكنها تبتسم كما من لا يعلم

تعلم وتبتسم،تعذبني
تعرفني بخجلي فكيف ترغب مني ان احدثها دون الغرق؟
في تفاصيل ابتسامتها

رفقً بي،رفقً بي

اضن اني لم اعد ارغب بمشاهدة العجائب السبع
فهناك اكثر من سبع عجائب بها

اشٌعر برقة تحاوطني ان كنت معها
وان بحثت عني بعيناها،شعرت كأن العالم بآسره يبحث عني
عدد التفافت عينها،رمشة،اثنان،ثلاث
تتنهد براحة،قد شاهدتني
تمشي بهدوء،واحترق،احترق،احترق
وصلت امامي،كشروق وتفتحت ملامحي
وانطفئ بحريق خطواتها

حينها،لم يعد يهمني شئ حقاً

اولست معجب؟ اذا لما كل هذا الكم من الحديث في تفاصيلها؟

لا يهمني التفكير حينها
انا ابدو بخير،متناسي هلاكي من ذاتي
انا سعيد،وربما هاذه الغاية،شخص سعيد في حياتي كي يعديني

شخص اصغر،شخص واقعي يهتم

لا انكر احبابي لهتمامك

لكن ان يهتم بك شخص في حياتك
يختلف عن شخص لا يفعل شئ سوا الكتابة لك

الآن،يمكن حصاد انتظاري
يمكنني اخذ حقي في الأحضان

سأكون سعيد،سافعل،سأعيش

وللنهاية ساكون كذلك