«بارت25»

20.4K 547 51
                                    

مر شهرين وعدة ايام وهو لم يستيقظ بعد لقد ساءت حالت شهد كثيرآ واصبحت حالتها النفسيه سيئه للغايه وكذلك الاصدقاء لم يعد احدهم يهتم بحاله ف لقد فقدو اعز صديق لديهم مر وقت طويل ولا توجد اى استجابه له و اجمعوا الاطباء انه ربما لن يستيقظ وستظل هذه الغيبوبه ابديه
كانت شهد جالسه بجانبه ممسكه بيديه وتتابع الجهاز الخاص بنبضات القلب ف صوت الجهاز منذ فتره وهو يوترها يبعث بها الخوف دائمآ
اردفت شهد بقلة حيله وصوت مبحوح من كثرة البكاء والنحيب: مش هتصحى هتفضل كده كتير قوم عشان خاطرى ولو مش عشانى ف عشان مصطفى نفسى اشوفك واشوف ردت فعلك لما تعرف ان عندى ولد منك ولد ناتج عن حبنا انا اسفه انى خبيت عنك سامحنى انا مش مسامحه نفسى عشان انت تسامحنى بس خليك احسن منى وحشتنى ووحشنى الكلام معاك فاكر اخر مره اتصلت بيا فيها وكنت طالب منى انى اسمعك انا ادينى موجوده وسمعاك احكيلى انت مش بترد عليا ليه
مالت على صدره واخذت تنتحب بقوه هيا تعلم انه سيستيقظ قريبآ من اجلها ف لقد اخبرها الطبيب ان المريض يشعر ويسمع لمن حوله ولكنه يحتاج لبعض الوقت للإستيعاب والخروج من البقعه السوداء التى هو بداخلها لن يأكد على عدم استيقاظه للأبد فقد اجماع على تلك المده الطويله ربما ليست طويله بالنسبه لشخص اخر دامت غيبوبته لسنوات.
دخل عاصم وهو يحمل مصطفى البالغ من العمر4اشهر: خدى قعد يعيط عليكى
شهد بنحيب: عاصم قولى اياد هيصحى امتى انا عايزه اشوفو حاسه انى هموت قبل ما يصحى
عاصم بحزن شديد: متقوليش كده يا شهد ان شاء الله هيفوق بس انتى ادعيله كلنا بندعيله
دخل وليد و يتبعه على بصمت: متعيطيش يا شهد احنا كلنا جنبه وهيفوق وترجعوا احسن من الاول انتى وهو وتربوا ابنكم مع بعض
عاصم: ان شاء الله يارب ان شاء الله
ظل على ينظر لهم بتوهان لا يعيي ما يحدث حوله ف لقد دخل فى حالة اكتيئاب من الدرجه الاولى و منذ ذلك الحادث وهو لا يتحدث نهائيا حاول الجميع اخراجه من حالته ولكنه مازال على الصدمه التى انتابته منذ رؤيته لحالة اصدقائه يومها عندما كان عاجزآ عن المساعده ولكنه فعل كل ما يقدر عليه

"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"

مر اسبوع منذ ولادة تولين واصبحت افضل عن ذى قبل وسليم يكاد ان يجن من غيث ف لقد اصبح كثير البكاء لن تمر دقيقه واحده وهو صامت دائما ما يزعجهم فى نومهم ولكنه متقبل ذلك
(طبعآ الشهرين الى مروا على اياد وهو فى الغيبوبه كان وقتها فى اواخر حمل تولين يعنى مش محسوب شهرين غيث مولود ليه اسبوع بس. )
تولين وهيا تضع غيث على الفراش براحه شديده لكى لا يستيقظ ولكن ما ان لامس جسده الفراش حتى انفجر فى البكاء الشديد
تولين وهيا على وشك البكاء: خلاص بقى دا انت زودتها اوى بجد اى دا
اردف سليم وهو يخرج من الحمام و يقوم بتجفيف خصلات شعره النازله على جبينه جاعله منه اكثر اثاره عن ما هو به: متزعقيش كدا قولتلك الواد يتخض
تولين ببكاء: اعمل اى يعنى دا كان يوم اسود لما قررت ابقى حامل واولد
سليم وهو يدعى الإستغراب: اى دا هو انتى قررتى وقتها ومجتش على غفله يعنى
تولين بصراخ وعصبيه: سلييم متتكلمش معايا دلوقتى خالص انا فيا الى مكفينى
اقترب منها سليم بغضب من صوتها العالى: انتى بتعلى صوتك على مين كده
تولين ببكاء: عليك
دفعها سليم على الفراش: طيب نومى الواد ونتفاهم بعدين
جلست تولين تنظر له بعينيها وهيا تبكى وغيث يصرخ بشده يا اللهى ما هذه الفوضى
صرخ سليم بقوه: رضعى الواد واسكتى فى اى انتى من هنا وهو من هنا انا دماغى انفجرت
اخذت تولين تُطعم غيث بخوف من سليم وبكاء وإرهاق لأنها منذ اسبوع لم تنعم بنوم هادئ دائما ما يستيقظ غيث اكثر من ثلاث مرات تقوم بإطعامه ويغفو ببرائه ويستيقظ بعد قليل جائعآ وكأنه يخوض حربآ فى منامه
انتهت تولين من ترضيعه ووضعته بهدوء لكنه لم يستيقظ هذه المره فيبدو انه منجذب الى النوم
كان سليم يعبث فى هاتفه الى ان تنتهى وما ان انتهت حتى توقف واتجه تجاهها: اقفى
وقفت تولين بخوف شديد منه دون ان تتحدث
سليم بأمر: وشك عالحيطه يلا وارفعى ايديكى لحد ما اقولك نزليهم
تولين ببوادر بكاء وإنهيار: سليم انا اسفه بس انا تعبانه اوى ومحتاجه انام ممكن انام
سليم بفحيح حاد وهو يحاول ان لا يرتفع صوته كى لا يستيقظ الصغير: وشك عالحيطه وايديكى فوق
فعلت تولين ما يقوله وهى تبكى بصمت من ألم يديها
نظرت تولين للوراء ولكن ارجع سليم وجهها للحائط بحده : قولت وشك عالحيطه
تولين بدموع وألم: كفايه ايديا وجعتنى
جلس سليم على الأريكه ووضع قدم فوق الاخرى: لاء لسا شويه كمان
ظلت تولين قرابة الربع ساعه وهيا تبكى بصمت وألم
سليم بصرامه: اترزعى
انزلت تولين يديها بألم شديد واخذت تبكى بقوه غير ابيه لأن يستيقظ غيث
سليم ببرود: اسكتى بقى ونامى
تولين بعناد: مش نايمه انت مالك
سليم بغضب: انتى شكلك عايزه علقه نضيفه عشان تتعدلى
تولين بلا مبالاه: اه ومالو
سليم وقد نفذ صبره منها صرخ بغضب شديد: تعالى هنا بسرعه
استيقظ الصغير على صراخه بفزع واخذ يصرخ بهلع
بينما تولين تكاد ان تجن من الاثنين
تولين بصراخ: يمرارى انا اشد فى شعرى يعنى اقلعه
كتم سليم ضحكته على مظهرها المضحك للغايه ف قد كانت تمسك شعرها وتقوم بشده بقوه وصراخ
اخذت تولين تهز فى غيث ببكاء: نام يحبيبى نام بالله عليك انا تعبت من اول اسبوع كده اومال هعمل اى فى الباقى
ثم توقفت وهيا تحمل الصغير واتجهت ناحية الباب ولكن قاطعها سليم بحده: على فين
تولين بحنق: على ماما
سليم: اقعدى على حيلك الساعه وحده بالليل
تولين بعند: طب على فكره بقى هيا صاحيه وقالتلى انها هتفضل صاحيه وانا نازله وانت ملكش دعوه
سليم اصبح فوق رأسه الجان والإنس من اسلوبها وصرخ بها بقوه: تولين تعالى هنا
تولين بعند وهيا تفتح الباب: لاء مش جايه ورينى بقى هتعمل اى
اتجه سليم نحوها وجذبها من ذراعها بقوه وامسك شعرها بعصبيه: انتى بتكلمينى كده ليه شكلك عايزه تتربى
تولين بعصبيه: ولله انا متربيه غصب عنك
صفعها سليم كف اوقعها على السرير هيا وغيث: انا هوريكى عشان انتى اتمردتى عليا واخدتى عليا اوى
وضعت تولين يدها على وجنتيها بصدمه من ردة فعله ظلت تتسأل لعدة ثوانى هل سليم من فعل ذلك وصفعها حقآ؟
كل ذلك وغيث نُبح صوته من البكاء
بينما تولين ما ان استوعبت ما حدث حتى اخذت تبكى بقوه وهيا مازالت واضعه يديها فوق وجنتيها
سليم بصراخ:اخرسى بقى
حاولت تولين الصموت وعدم اخراج صوتها ولكنها فشلت فى ذلك واخذت تبكى بقوه اشد
بعد عدة دقائق صمتت تولين واخذت ترضع غيث ولم تهتم بوجود سليم المستلقى فوق السرير بنعاس وكأنه لم يفعل شئ
وضعت غيث بجانبها وهيا على الجانب الاخر بصمت وغاصت فى نوم عميق
"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"
عند سيلا ومازن كان مازن جالسا على السرير يحتضن سيلا التى تآن بألم من وجع بطنها: اممم مش قادره بطنى بتوجعنى بطريقه غبيه
قبل مازن رأسها بحب: معلش يروحى هتخفى انتى اخدتى العلاج شويه وهتروقى
تولين وهيا تمسد على بطنها بحنان: بس كلو يهون عشانها
(ايوا يجماعه سيلا حامل فى الشهر الرابع و حامل فى بنت.)
مازن بفرح: انا مش مصدق ان هيجى يوم واشيلها على ايديا
سيلا: وانا كمان بس خايفه اوى من يوم ما شوفت تولين وهيا بتولد وكمية الوجع الى هيا عاشته وانا مرعوبه ومش عايزه اليوم الى هولد فيه يجى
مازن بحنان وهو يقوم بإطمئنانها: متخافيش يا روحى ان شاء الله ربنا يعديها على خير و يبعد عنك الوجع والشر دايما يارب
احتضنته سيلا بقوه شديده: انا بحبك اوى يا مازن انت عمرك ما خيبت ظنى فيك ودايما واقف جمبى ومش بتزعلنى ابدا
مازن بمزح: طب دى تيجى بذمتك انا اقدر ازعل القمر بتاعى يا شيخه قولى كلام غير كدا
ضحكت سيلا على مزاحه ثم تسألت: اه صح هو انت جيت امتى انهارده
مازن: جيت على المغرب كده كنتى نايمه
سيلا بتذمر: ومصحتنيش ليه ان شاء الله
مازن: قولت خليكى نايمه احسن بدل ما تقومى وتتعبى
سيلا: طيب هو احنا هنروح عند تولين امتى
مازن: مش لسا كنا عندهم من اسبوع
سيلا: لاء برضوا انا عايزه اروح عندها كل يوم
مازن بتسليك: حاضر يا حبيبتى هنروح ماشى
واخذا يتحدثا فى عدة مواضيع
"ــــــــــــــــــــــــــــــــ༽♡ ـ༼ـــــــــــــــــــــــــــــ"
ظلت شهد على حالها تنتحب وتترجاه ان يستيقظ فقد تريد التحدث معه ولو لدقيقه واحده تريد ان ترى عيناه يا اللهى لقد اشتاقت له حقآ
كانت شهد جالسه بصمت وعينان تائهه ليس لها مأوى ولا ملجأ تنظر الى الفراغ بقلة حيله وعدم مقدره على العيش بدون روحها وحياتها حتى لو كان بعيدآ عنها ف يوجد فرق انها تعلم انه على قيد الحياه وانه بين الحياه وحياه موازيه اخرى لقد ارهقت من كثرة التفكير به وبحاله يا الله انها تحبه فوق الحب حبآ ولكن بُعدها لم يكن بيدها لقد جُرحت كثيرآ فى غيابه عانت وعانت وابت الاستسلام للحقيقه وهيا الان نادمه انها لم تريد من قبل الاستماع اليه والى الحقيقه واخذت تتذكر ما الذى حدث وفرقهم لمدة سنه كامله
Flash pake
عندما كانت تزور والدتها قبل وفاتها ولم تجد اياد الذى عادتآ ما كان يتواجد فى ذلك الوقت اخذت تدق عليه ولكنه لم يستجيب لإتصالتها وظلت هيا خائفه عليه ومن اختفائه المفاجئ انتظرته الى ان اتت الساعه الثانيه ليلآ ودق الباب دقات بطيئه للغايه دبت الرعب فى قلبها
شهد من خلف الباب بخوف: مين
اياد بصوت سكير: انا افتحى الباب
فتحت شهد الباب سريعآ وما ان فتحته حتى انصدمت من مظهره ف كان يبدو غير متوازنآ وكأنه شرب خمر....ماذا!!...توقف دقيقه ما هذا.... خمر؟!
دخل اياد بخطوات ثقيله للغايه وهو لن يعيي اى شئ من حوله
شهد وهيا تقترب منه بخوف: اياد انت شارب حاجه
اياد بضحك وسُكر: اه انا شارب اى شربت مين انا هنا موجود مش قاعد كنت هناك
اخذت شهد تستمع لكلماته الغير مرتبه والغير مفهومه بالمره: انت بتقول اى وبعدين..كادت ان تكمل كلامها الى ان استدار اياد وهو يتوجه لداخل غرفة النوم ورأت القميص الخاص به بعض علامات من الروج وطبع شفتين لفتاه
اقتربت منه شهد سريعآ وهيا تدقق فى ذلك الى ان اشتمت رائحه قميصه تحتوى على رائحة عطر نسائيه ولفت نظرها رقبته بها بعض الاحمرار هل قبلته فتاه اخرى؟
هل اقترب من فتاه اخرى غيرها وخانها وباع حبهما؟
لا لا هذا لا يصدق بالمره غير معقول
اخذت شهد تهزه بصراخ: اى دا فهمنى مين الى عامل كده فى قميصك ورقبتك انت قربت من مين
اياد بضحك: مين انا مكنتش فى حد عندها عاصم كان فى الميه قعد يضحك
صفعته شهد بقوه: فوق انت فى اى انت مش واعى لنفسك
ما ان انتبه اياد عليها حتى اخذ يقترب منها ببطئ وتمهل
شهد بخوف وهيا تحاول ابعاده: ابعد عنى انت عايز اى
اياد بُسكر وخبث: عايزك يا بطه
تقززت شهد منه بقوه ودفعته للوراء وركضت خارج المنزل متجهه لمنزل والدتها عندما كانت على قيد الحياه والى يومنا هذا اعتبرته خائن لها ولم تسمع اى ردآ منه علمآ بأن اياد علم بكل شئ حدث منها ولكنه لن يقدر على تحديد مكان وجودها بحكم ان والدتها تعيش فى الخارج
مرت سنه كامله وهيا لن تعرف الحقيقه ولكنها علمت بأنها حامل بأبن اياد وقررت والدتها اجهاضه لعدم ربطها مع اياد بشئ ف هو خائن فى نظرهم ولكنها ابت ذلك مُبرره انه طفلها وقطعه من قلبها وروحها قبل ان يكون طفله هيا لن تتخلى عنه وبعد صعوبه وافقت والدتها.
الى ان حدث ذلك الحادث واخبرها وليد عن حالة اياد اتت فورآ دون ان تتردد ولو لثانيه واحده عندها قام عاصم ووليد بإخبارها عن الحقيقه وابت ان تصدق
عاصم بحزن: شهد انا مش عارف اقولك اى بس انتى فاهمه غلط ومكنتيش عايزه تسمعى اياد عشان يعرفك الحقيقه الصراحه فى اليوم الى رجعلك فيه اياد وهو سكران كان عندنا واحنا اخدناه معانا غصب للنادى وغصبناه انو يشرب انتى اكيد هتقولى ازاى تغصبوه وهو مرفضش ليه احنا وقتها حطينا ليه حبايه فى العصير ووقتها داخ وخليناه يشرب وجبنا بنت تقعد معاه بس هو رغم انو سكران بس برضوا مرضيش يقرب منها وكانت هيا الى بتقرب منو وهو بيحاول يبعدها مع انو مكنش فى وعيه وكان تحت تأثير الخمر انا بجد مش عارف كنا كدا ازاى بس وقتها كنا عايزينه يبقى زينا لأنه كان متدين زياده وعارف ربنا وكان بيرشدنا للطريق الصح وانتى هتقولى هو مبعدش عنكم ليه من الاول احنا عشرة عمر مش هنقدر نتفرق عن بعض احنا لينا لدلوقتى اكتر من 19 سنه مع بعض عمرنا ما افترقنا وهو مهانش عليه ضياع العشره دى كلها وكان بيحاول على اد ما يقدر انو يرشدنا للطريق الصح بس احنا كنا بنستهزأ بيه وبنقول عليه الشيخ جه والشيخ راح وقتها مكناش فى وعينا انا حاسس انى لسا بالغ دلوقتى كنت مراهق فى سن العشرينات وبقولك اياد ملوش اى ذنب فى الى حصل بس احنا الى زقينا عليه بنت وهو رفض برضوا احنا لو اعتذرنا من هنا لسنين قدام مش هنقدر نخليكم تسامحونا اياد قعد السنه الى انتى بعدتى فيها كان مش قابل اى اكل حرفيا كان عايش على وجبه وحده بس ومكنش بيكلم حد نهائيا كنا بنسمع صوته كل اسبوع لما بنوجهله كلام بس غير كدا مش بيتحاور معانا واه صح احنا كنا بنسمع صوته كل يوم وهو بيعيط عشان ربنا يرجعك ليه ويعرف انتى فين كان فى كل سجده بيدعى ربنا انو تكونى بخير فى الاوقات الى مكنتيش بتردى فيها عليه شهد انا للمره الاخيره بقولك اياد ملوش ذنب احنا السبب.
كانت شهد تتابع حديثه بصدمه من كلامه هل حبيبها وزوجها لم يخونها؟
هل اياد كل ذلك مظلوم عندما كان فى نظرها خائن
هيا تحاول استيعاب الحديث ولكن عقلها توقف عن التفكير وعن الاستيعاب غير معقول ضاعت سنه وهيا تعتقد ان زوجها خانها مع اخرى واقترب من اخرى
اخذت شهد تصرخ وتضرب فى عاصم بقوه وبكاء شديد: لييه لييه كده لييه يعنى دا كلو وطلع مظلوم وانا الى ظلماه انا مرضيتش اسمعه يعنى هو كان بيحاول يقولى الحقيقه وانا مرضيتش اسمعه ولو لدقيقه وحده انا وحشه اوى انا وحده وحشه اوى مينفعش ابقى مراته هو اختار غلط بس بس برضوا انا انا لما شوفته هو كان سكران وفيه ريحة عطر وكان باين انو مقرب من وحده محبيتش استفسر طيب اعرف الحقيقه اااه ياربى انا السبب مش انتو هو كان بيحبنى اوى بس برضوا انا مظلومه انا مكنتش اعرف حاجه عشان احكم عليه صح ولا غلط المفروض كنت انى اسمعه
عاصم بدموع: شهد اهدى لو سمحتى كده مش هينفع
لم تسمتع شهد لكلامه واخذت تصرخ بهيستيريه الى ان اغمى عليها واتت الطبيبه وقامت بفحصها وقالت  انها دخلت فى انهيار عصبى
استفاقت شهد على حركه بجانبها ظلت تنظر لموضع اليدين لقد كانت يد اياد نعم هيا لم تتوهم هذه حقيقه اياد استفاق من غيبوبته
نظرت شهد لعينيه المفتوحه بضياع وهيا تحاول استيعاب انه قد استيقظ وينظر لها الان
وضعت يدها على جبينه ونزلت لعينيه تتلمس هل فتحهم صدقآ ام انها تتوهم حرك اياد يده وهو يحاول لمس وجه شهد المنصدمه بقوه وهيا لا تقدر على الاستيعاب الى الان
ما ان خرجت شهد من صدمتها على لمس اياد لوجهها حتى صرخت بقوه وحضر الاطباء سريعآ خوفآ من ان يكن حدث له شئ
ذُهل الاطباء عندما وجدوه مستيقظ لقد خرج من غيبوبته يا اللهى هذه معجزه اخذ كل طبيب يفحص كل جهه من جسده وشهد خرجت ركض تخبر عاصم ووليد وعلى ان حبيبها وزوجها استيقظ من غيبوبته التى اقتربت على إكتمال الثلاثة اشهر

________________________________________

                                 💗💗
________________________________________

طفلتى البريئهNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ