«بارت8»

40.8K 1K 45
                                    

فى صباح يوم جديد ✨

نزل سليم وتوجهه لغرفه الطعام بعد ان استيقظ ولم يجد تولين بجوارة فعلم انها مع والدته ك كل صباح
ترأس الطاوله وبجانبه الايسر تجلس امينه وعلى الجانب الاخر تجلس تولين جذب سليم تولين واجلسها على فخذيه وبدأ بالأكل بينما تولين خجلت بشده من امينه

امينه بضحك: سيب البنت تاكل ف حالها يبنى
سليم وهو ينظر لتولين بعينيه السوداء الحاده كالصقر: لاء هيا مستريحه كده مش صح يا تولى

امأت تولين بخجل شديد واكملت طعامها لم تكمل دقائق وارجعت رأسها الى الخلف ووضعتها على موضع قلبه بألم: امممم...اااه ثم دفنت وجهها فى صدره بتألم مفاجئ
استغرب سليم منها ابعدها قليلا وجدها تبكى وتأن بألم
حملها سليم بلهفه وهو يرفع رأسها مقابل له
بين نظرات امينه القلقه: فى اى مالك
تولين ببكاء شديد: بطنى... شهقة... يماما اااه سليم بطنى مش قادرة
سليم وهو يخرج من غرفه الطعام ويضعها على الاريكه: ماما اتصلى ع الدكتوره بسرعه
ركضت امينه بسرعه تتصل على الطبيبه الخاصه بهم وهيا تنظر لسليم الجالس يحتضن تولين برويه ويقوم بتهدأتها
تولين ببكاء: سليم...ب... شهقة... بطنى...ااه مشقادرة
امسك سليم رأسها وطبطب عليها: هششش خلاص يرووحى
اتت الطبيبه وبدأت بالكشف عليها بينما تولين تتألم بشدة لا تعلم ما هذا اول مره يحدث ذلك

اتت الطبيبه وبدأت بالكشف عليها وسط قلق سليم وامينه عليها ف يبدو انها تتألم كثيرا

الطبيبه بعد ان انهت كشفها:الف مبرووك المدام حامل ياريت تهتمو بيها اكتر من الازم لأنها لساا صغيرة عالحمل وكمان بلاش الحركه الكتير عشان الحمل لسا مثبتش و لسا بيتكون ومش ظاهر اوى هو لسا نقطه صغيره يعنى ف ايامها الاولى وانا هكتبلها علاج تمشى عليه ووووو
ظلت تثرثر بينما لا احد سمعها ف جميعهم دخلو فى حالة صدمة شديدة سليم وامينه وتولين معآ لم يتوقعوا ذلك مطلقا وكيف حدث ذلك بيوم وليله
نظر سليم للطبيبه بصدمة: ازاى دا حصلل احنا مكملناش بتاع اسبوعين متجوزين
الطبيبه بضحك وبعض الحرج: ولله دا يعتمد عليك يا بيه استأذن انا بقى ثم خرجت مع الخادمه لكى تصلها لباب المنزل
نظر سليم لتولين بعدم تصديق هل سيصبح اب؟
لم يجرب ذلك الشعور ابدآ ولم يكن متحمسا لذلك ولكن ما الذى حدث الان لقد انقلبت جميع موازينه نزل واحتضن تولين التى لا ذالت مصدومه الى الان هل ستصبح ام
سليم بدموع: انا هبقى اب بجد انا فرحان اويي
تولين بعد ان خرجت من صدمتها قفزت على سليم: سليم انا هبقى مامى وعندى بيبى صغير اويي
اجلسها سليم ونظر لها ببعض الحدة: متكرريش الحركه دى تانى انتى سمعتى قالت اى بعد كدا تمشى براحه ولا اقولك مشوفكيش قايمه من عالسرير اصلا
ثم نظر الى امينه التى لم تفق من صدمتها بعد وشردت فى افكارها سيصبح لديها احفاد يملئون المنزل سعادة وفرح و الخ...
الى ان استفاقت على صوت سليم وهو يحتضنها بشده: ماما انا فرحان اوي عمرى ما جربت الشعور دا
احتضنته امينه بحب ودموع فرح: يحبيبى يبنى هشوفك اب ينور عينى هيبقالى احفاد كتير منك 
ثم تقدمت من تولين المكشره وتضم يديها الى صدرها بزعل احتضنتها امينه بحب ودموع فرحه: شكرا ليكى بجد انتى هتجيبيلى احفاد يبنتى مش عارفه اشكرك ازاى
بادلتها تولين الحضن بفرحه كبيره: وانا يماما ولله فرحانه اويي
ابتعدت امينه عن تولين ثم نظرت لها بتحذير: بصى بقى انتى تطلعى فوق ومشوفكيش تحت تانى ولا هقول لسليم على طول
تذمرت تولين بشدة وكشرت وجهها بزعل
سليم بحدة: اعدلى وشك دا وزى ما قالتلك ماما سامعة ولا لاء
امأت تولين بتذمر شديد ورفعت يديها لسليم لكى يحملها
حملها سليم وتعلقت بعنقه وضمت قدميها حول خصرة: طلعنى فوق عايزه انام
صعد سليم بها بعد ان اتصل بمازن واخبرة انه لن يأتى اليوم بسبب ان تولين حامل وفرح مازن بشده لصديقة المقرب اقصد اخيه وليس صديقة فقط

انزل سليم تولين على السرير وتكلم بتحذير وبعض الحدة: اقسم بالله يا تولين لو لقيتك اتحركتى هنا ولا هنا ولا بتتنططى متلوميش الا نفسك سامعه
امأت تولين بنعم رغم تزمرها الشديد ف هيا عنيدة وشقيه بالطبع لن تسمع لكلامه
دخل سليم الى غرفة الملابس لتغيرر ملابسه الرسمية وارتداء ملابس بيتيه مريحه
لم يكاد يدخل حتى قفزت تولين فوق السرير وهيا تقفز عليه بسعادة شديدة من شدية فرحتها ستصبح ام اخيرا
استفاقت من فرحتها على يد تجذبها
ولم تكن الا يد سليم الذى سحبها ووضعها تحته وشد على شعرها وصرخ: هيحصل حاجه يعنى لو سمعتى الكلام ومعاندتينيش 
نظرت له تولين ثوانى وانفجرت بالبكاء الحاد
ابتعد عنها سليم ووقف مذهول هو لم يقترب منها من الاساس
نظر بذهول لتولين التى ركضت للخارج و من ثم ركض ورائها: متجريش يا غبيه انتى انا بقول اى من الصبح 
دخلت تولين الى غرفه امينه وارتمت فى حضنها تحت ذهول الاخرى: شايفة يا ماما ابنك ضربنى ف بطنى وقالى انا مش بحب الولد دا وهخليكى تنزليه وشدنى من شعرى قطعهولى وضربنى بالقلم هنا واشارت الى خدها ببرائه وهيا تبكى كالأطفال ثم اشارت الى بطنها وبصى ضربنى هنا كمان والبيبى بيعيط
صُدم سليم بقوة من هذه الطفله يا اللهى ما هذا
تقدم سليم منها ف خافت هيا واختبئت خلف امينه المبتسمه فقط على هذه الطفله البريئه
امسك سليم تولين من اذنها: طب يلا بقى زى الشاطره ثوانى والاقيكى جوا الجناح بتاعنا والا انتى عارفه بقى هعمل اى
ثوانى ولم تكن تولين بداخل الغرفه
كاد سليم ان يخرج لولا قول والدته: انت حبيتها يا سليم
التفت اليها وداخل عيناه مشاعر غريبه: انا نفسى مش عارف يا ماما
ثم خرج وقفل الباب
دخل الى جناحه ووجد تولين تنظر من تحت الفراش بطفولية

لقد وقع فى حبها لا مفر من ذلك ف هى تجذب اى احد بملامحها وتصرفاتها الطفوليه

دخل سليم تحت الفراش واحتضنها من الخلف: بقى انا ضربتك قلم وف بطنك كمان
التفت تولين له بتكشيره وهيا تضم شفتيها بشده كالأطفال: علفكرا انا ممكن اضربك زى ما ضربتنى بس انا مش هقدر اعمل كده طبعا
سليم بتساؤل: ليه مش هتقدرى تعملى كده
تولين ببرائه: عشان انا لو شديت شعرك زى ما شديت شعرى النونو هيحس عشان كنت بتكلم مع ماما امينه لما قالتلى لما تجيبى بيبى هتتحملى مسؤليه وقعدت تحكيلى كتير اوى وقالتلى ان البيبى بيحس ب باباه ومامته
نظر لها سليم لمده لا يعلمها بعدم استيعاب لا يمكن هذه ليست فتاه طبيعيه هذه ليست برائه ابدا انما غباء
نظر لها سليم بغباء: انتى غبيه يبت
تولين وعينيها تهدد بهطول دموع: متقولش عليا غبيه انا مش غبيه
ضحك سليم وضمها اليه بقوة وكأنه يريد ادخالها بداخل اضلعه: يستى حقك عليا انا الى غبى ولا تزعلى
تولين بتذكر: اه صح انا عايزه اكلم سيلا وحشتنى اوى ليا فتره مشوفتهاش ولا مكلمتهاش حتى ثم اكملت بزعل انا كنت عايزاها تتجوز زيي و تبطل تشتغل عشان هيا كانت بتشيل عنى كل حاجه وكانت بتحاول تسعدنى اوى ثم نظرت لسليم برجاء سليم ممكن تجيبها هنا وتجهزلها اوضه يعنى انا شايفه ان القصر واسع و قاطعها سليم وهو يلثم شفتيها برقه: كده كده هيا عند مازن مش بتعمل حاجه يعنى متخافيش بتنام ف اوضه مريحه هناك وبتطبخ ليها ولمازن وبياكلو مع بعض وبصراحه كده مازن ناوى يخطبها ويتجوزها شكلو وقع فى حبها
انصدمت تولين بشده ثم احتضنت سليم بقوه: بجد يا سليم قول انك مبتهزرش يعنى سيلا هتتجوز زيي وترتاح
سلسم بتحذير: اياكى تقوليلها ادينى قولتلك عشان هو عاملهالها مفاجأه
امأت تولين بسعاده ثم قبلته بنعاس: انا عايزه انام حاسه انى نعسانه
سليم: انتى لسا صاحيه مكملتيش ساعتين على بعض
تولين بنعاس: عايزه انام بجد نعسانه
قبلها سليم من جبينها: طيب نامى وانا هنزل المكتب اشوف شويه شغل

تركها سليم وذهب لكى يعمل ويتابع العمل من المنزله ف هو اخذ اجازه ليجلس مع تولين اليوم والان نامت

الاحداث الجايه مشوقه جدا وهتظهر شخصيات جديده منهم الطيب والخبيث.
ولو بتقولو ازاى تولين حملت من بارتين وووو جماعه هو انا رايحه انزل يومياتهم كل يوم كل يوم مثلا !!
+انا مليش مواعيد محدده بنزل فيها لما بلاقى دعم بنزل غير كده مش بنزل
عشان انزل بارت جديد...
50 فوت
20 كومنت 💗✨

طفلتى البريئهWhere stories live. Discover now