«بارت6»

42.6K 954 10
                                    

.دخل الى المكتب وجلس بغضب خلع قميصه من عليه ورماه على الارضيه بغضب شديد ثم وقف مره اخرى ونظر من النافذه واشعل سيجارته يسحب منها بكل غضب مر ثلاث ساعات وهو يجلس بالمكتب يدخن ويحاول تمالك اعصابه.. لقد اقسم انه سيذيقها العذاب عذاب ف هيا تعانده وترفع صوتها عليها
استفاق من شروده على باب المكتب يُفتح بقوة نظر بغضب لمن فعل ذلك لأنه  يكره هذه الحركه كثيرا
كانت امه ووقفت امامه مُكتفه ايديها امام صدرها وتنظر له ببرود وبعض الغضب
وقف سليم امامها بكل برود ينتظر ما ستقوله
رفعت امينه اصبعها فى وجه سليم ونطقت بغضب: بقولك اى انت اتخطيت حدودوك اويي وانا مش هسكتلك كتير اقسم بالله لو ايدك اتمدت عليها تانى يا سليم لا هتشوف منى وش عمرك ما شوفته
اقترب سليم منها ببرود: مراتى وبربيها محدش يدخل بينا
صرخت امينه بغضب: مراتك وبتربيها على اى وهيا معملتش حاجه غلط
سليم بعد ان اشتعل غضبه: لما تنزل بقميص نوم تحت والحرس بيدخلو البيت دا عادى افرض حد شافها قسما بالله لكونت دفنتها ف مكانها وبرضوا لما ترفع صوتها عليا تبقى محترمه ولا تعاندنى ومتسمعش الكلام تبقى محترمه ومحترمه اويي كمان
عادت امينه تكتف يديها وتنظر له بقوة: يبقى تعلمها بأدب مش تنزل فيها ضرب وهيا اصلا مش قادرة تتحرك من امبارح بسببك انا عارفه انك قسيت عليها ومتضحكش عليا ثم ذهبت دون انتظار ردة وقفلت الباب خلفها بقوة
جلس سليم على مقعدة بغضب شديد وظل يفرك جبهته بإرهاق ثم هب واقفآ وصعد الى جناحه ما ان فتح الباب وجد تولين تجلس على كرسى بجانب الشباك
دخل الى الحمام وما هيا الا دقائق حتى خرج وهو يلف فوطه حول خصرة
سليم بحدة: قومى هاتيلى لبس
التفتت تولين له بخضه ثم وقفت وذهبت الى غرفه الملابس واحضرت بيجامه صيفيه مكونه من تيشرت كت وبنطلون ميلتون اسود
وقفت امامه واعطتهم له وافترشت السرير وقامت بتغطيه نفسها بالكامل 
بعد ان ارتدى سليم الملابس رن هاتفه وكان المتصل مازن....
رد سليم ببرود: خير
مازن بمرح: يعم انت دايما بارد كدا
زمجر سليم بغضب: ادخل ف المهم يا مازن عايز انام
مازن بعد ان حمحم: بص هو انتو عايزين سيلا
سليم بإنتباه: مين دى
مازن: صحبة مراتك
تذكر سليم انهم اتو اثنين
اه اه افتكرت مالها دى
مازن بترجى: عايزها انا يعنى هيا بتقول ان مينفعش تقعد اكتر من كدا وماما هتتخانق معاها انها طولت مع انى قولتلها ان انا وهيا واحد ولو بتشتغلى هنا زى ما بتشتغلى هناك وبصراحه انا محتاجها لبيتى
سليم بتركيز: خلاص ماشى انا هقول لماما واشوفها لو هتحتاجها يبقى تيجى لو مش هتحتاجها خلاص خليها عندك
مازن بأمل: خلاص ماشى تصبح على خير
سليم: وانت بخير سلام
ثم اقفل الهاتف وذهب نظره لتلك القابعه على السرير دون حراك
اقترب سليم منها وقام بهزها قليلا...استفاقت تولين هيا لم تنام من الاساس.. رفعت الفراش من على وجهها ونظرت الى سليم الواقف امامها بهدوء
تولين بصوت هادئ ومبحوح: نعم
سليم ببرود: عايز اكل
تولين بتساؤل : هو انت مأكلتش لما ماما حطت الاكل تحت؟
سليم وبدأ ينفذ صبره: وقت اما اجوع باكل وانا بقولك قومى اعمليلى اكل
وقفت تولين بدون مجادله ف يكفى ما اخذته من ضرب اليوم
نزلت الى الاسفل هيا لم تتعرف على الطرقه بعد دائما ما تتوه فيها
دخلت الى المطبخ كان جميل جدا واسع بوسع غرفه كامله
لفت انتباهاها من الشباك الزجاجى احد بظل اسود واقف دققت نظرها وفجأه تحرك وذهب للناحية الاخرى
صرخت تولين بفزع وركضت الى الاعلى وفتحت الباب بقوة جعلت الجالس ينتفض
ركضت واحتضنت سليم بقوة ودفنت وجهها فى صدرة وبدأت شهقاتها تعلو وهيا تشير بيدهاا نحو الباب لم يفهم سليم ما بها ولكنه شدها الى حضنه اكثر وظل يطبطب عليها: فى اى اى الى حصل
نظرت تولين الى الاعلى لكى تنظر اليه ف هو طويل للغايه بالنسبه لها
تولين بشهقات وهيا تنظر الى وجهه: ءءء ف فيه... شهقة.. حد.. لم تكمل كلامها ودفنت وجهها فى صدرة وانفجرت فى البكاء
ضمها سليم له بقوة: طب اى الى حصل فهمينى كدا مالك شوفتى اى ولا عملتى اى
تولين بعد ان وضعت يدها على فمها كالأطفال لتكتم شهقاتها: فيه.. فيه.. حد برا.. كان.. واشارت بيدها نحو الخارج.. كان واقف وبعد كدا. اتحرك.. لو.. لونه اسود..شهقة.. دا عفريت.. شهقة وانفجرت فى البكاء مره اخرى..
حملها سليم بين يديه ونزل بها وهيا اخفت وجهها فى عنقه بخوف شديد
وقف سليم فى المطبخ ونظر من جميع النواحى الى انه وجد شخص اسود يقف بالفعل
ما هيا الا ثوانى وانفجر فى الضحك بقوة لم يستطيع السيطره على نفسه اما تولين ظلت تنظر له بأستغراب لما يضحك هكذا تولين وهيا تمسك خده: انت بتضحك على اى
انزلها سليم بضحك ثم امسك يدها وذهب لباب القصر وقام بفتحه وخرج اما هيا ف بدأت بالبكاء وظلت تسحب يدها من يدها: اءءءء... لااء.. بليززز مس تودينى هناك... لااء العفريت... ثم صرخت بقوة عندما رأته يقترب من الشخص الاسود صرخت واختبئت فى احضانه
اما سليم ف هو لم يستطيع حتى الكلام من كثرة الضحك شكلها مضحك للغاية عم الصمت فى المكان الا من صوت بكائها وهيا تدفن وجهها فى صدرة
صمت.. صمت.. صمت
نظرت تولين الى الاعلى لترى وجهه سليم ينظر اليها ويرفع حاجب
ثم نظرت خلفها فوجدت شخص يقف بإحترام
ما ان رأته حتى صرخت: اءءءءء.. د دا العفريت بيتلون... ثم ركضت الى الداخل ببكاء
اما سليم فوقع على الارض من شكلها وهيا تركض وصدمتها عندما رأت الحارس ف هو يأخذ الجزء الخلفى من الحديقه التى يطل منها المطبخ ومقفل النور بالكامل ويجلس هو وصديقه وصديقه نائم فى الجهه الاخرى
ظل سليم يضحك قرابه النصف ساعه هو والحارس على شكلها
وقف سليم وهو مختنق من كثرة الضحك ثم وجهه كلامه للحارس: دى بتقول عليك عفريت.. صحت البيت كلو بتقول عفريت
ضحك الحارس بقوة: ولله يا بيه من حقها شكلنا بخوف فعلا
ضحك سليم ووضع يده على كتف الحارس: انتو طافيين ليه النور شغلوه قاعدين ليه ف الضلمه
اشار الحارس الى صديقه النائم وقال: عادى يا بيه احنا كدا احسن
ابتسم له سليم وذهب: ربنا معاك يلا تصبح على خير
.. وانت بخير يا بيه..
دخل سليم ووجد تولين تحتضن امينه ببكاء شديد
تولين وهيا تشهق: اهو يماما كان واقف مع العفريت
دخل سليم فى نوبة ضحك هيستيريه ثم امسك تولين من وجهها: يخربيتك انهارده ضحكت ضحك مش معقول دا كان الحارس مش عفريت
توقفت تولين عن البكاء ونظرت له بإستغراب: بجد
حملها سليم بين يديه وهو يضحك بخفه عليها: اه ولله بجد دا انتى الى هبله
ثم نظر الى امه التى تنظر له بحنان: يلا تصبحى على خير يماما معلش تولين صحتك بقى دا ليها ساعتين بتعيط على كدا
امينه بحنان: معلش يبنى يلا وانت بخير اطلعوا نامو الوقت اتأخر
صعد سيم وهو يحمل تولين المصدومه
دخل الى جناحه واقفل الباب وانزل تولين فوق السرير: عفريت اى بقى دا طلع الحارس اهو ثم بداء بالضحك يخربيتك انتى جريتى كدا ليه ولله ما قادر امسك نفسى
نظرت له تولين بغضب شديد ووقفت ضربته على صدرة: مش تضحك عليا هنزل اقول لماما ثم اكملت بتساؤل انت بتتحول مش كنت بتضربنى فى الصبح؟
توقف سليم عن الضحك ونظر لها بإبتسامه خبيثة واقترب منها ثم احاط خصرها: على حسب المعامله بتاعت المدامثم غمز مش يلا بقى ولا اى
رفعت تولين رأسها ونظرت فى عينيه: ايه
تاهه سليم فى عينيها. كالبحر  يغرق اى احد فى حبها
اقترب سليم من شفتيها وقام بتقبيلها وهيا ظلت تأن
حملها سليم وانزلها على السرير وهو مستمر فى تقبيلها ثم ازاح ملابسها وغرقا فى عاملهم الخاص
فى صباح اليوم الاخر استيقظ سليم بنعاس على صوت الهاتف امسكه بسرعه لأن تولين نائمه
نظر الى المتصل وجده مازن ومن غيره حوله الى الصامت ووضعه فى مكانه ثم نظر للتى تحاوط خصره وهيا نصف عاريه 
حاول الوقوف ولكنها متشبسه به بشده
سليم وهو يتلمس شعرها بلطف: تولين
لم ترد انما تحركت قليلا
كرر ندائه مره اخرى
تولين بنعس: هممم يماما عايزه انام
سليم وهو يمسك يدها: انا سليم يبنتى قومى بقى عايز اروح الشغل
رفعت تولين رأسها ونظرت له وهيا مغمضه العينان قليلا: سليم بقى انا تعبانه وعايزه انام
تحركت الى الجهه الاخرى وسحبت الفراش من عليه
وقف سليم مزهول قليلا
ذهب ناحيتها وقام بشده الفراش بقوة من عليها: يبت قومى اخلصى اعمليلى فطار وطلعيلى هدوم عايز امشى
وقفت تولين امامه وهيا على وشك البكاء: يربى انا عايزه انام ولله مش انت خليتنى انام ف الفجر يعنى ملحقتش انام
نظرت اليه وجدته سارح فى شئ ما نظرت الى ما ينظر اليه وجدت نفسها شبه عاريه
صرخت تولين بخجل وركضت احتضنته بخجل شديد ودفنت رأسها فى صدرة
ضحك سليم بشده ثم حملها ودخل بها الحمام
تولين بفزع: انت رايح فين سليم اععععع انت مدخلنا هنا ليه
سليم بعد ان انزلها وكان على وشك خلع البنطال الوحيد الذى يرتديه
صرخت تولين واغمضت عينيها: اى دا انت بتعمل اى
سليم بعد ان خلع بنطاله واقترب منها ثم همس فى اذنها: هناخد شاور مع بعض
فتحت تولين عيناها بفزع: انت بتقول اى هو انتو مش عندكو حمامين
ضحك سليم ثم حملها وانزلها فى المرحاض: لاء معندناش حمامين..
ضبط المياه داخل المرحاض وظل يمتلئ بينما احتضن هو تولين الدافنه برأسها داخل صدرة بخجل شديد
انتهوا من الاستحمام ولم يخلو من مشاكسه سليم وقلة ادبة وخجل تولين
خرج سليم وهو يحملها بعد ان ارتدت البورنس الذى يصل الى منتصف فخذيها وهو يلف الفوطة حول خصرة
انزلها سليم على السرير ثم اعتلاها وقبل شفتيها بتمهل شديد
ازاحته تولين: سليم بقى قوم اللبس هتتأخر عالشغل وماما عايزانى تحت بقى
اكمل سليم ما يفعله دون ان يعيرها اى اهتمام
صرخت تولين بخجل: اءءءء سليم بقى ماما بتنده عليا
ثم رفعت صوتها: جايه يا ماما
وقف سليم من عليها ثم غمز لها: الليل مستنينا يا جميل
اغمضت تولين عينيها بخجل: امممم خلص بقى
دخل سليم الى غرفه الملابس
وغيرت تولين ملابسها سريعا الى جامبسوت قطه لونها زهرى فى ابيض وفرت هاربه الى الاسفل قبل ان يخرج سليم
خرج سليم بعد قليل ولم يجد تولين ف علم انها نزلت الى الاسفل وقف امام المرآه ورفع شعره بطريقه جذابة جدا ورش من عطره ذو الرائحه النفاذه ونزل الى الاسفل
ونظر الى التلفاز بإنزعاج فصوته عالى ومزعج جدآ وجد تولين تجلس وهيا تربع قدميها على الارض وترفع رأسها الى الاعلى وهيا تنظر للتلفاز بنظرات طفوليه
تفاجأت تولين بمن يحملها من على الارض صرخت بفزع: اءءءءء ماما عفريت
كتم سليم فمها بقوة يا لها من ثرثارة
جلس على الاريكة ووضعها على فخذيه وكاد ان يتكلم لولا قاطعه دخول امينه بخضه:فى اى الى حصلل مال لم تكمل كلامها حتى وجدت تولين تخبئ وجهها فى حضن سليم بخجل وهو يضحك على خجلها

💗💗💗💗💗💗💗
   💗💗💗💗💗💗
      💗💗💗💗💗
         💗💗💗💗
            💗💗💗
               💗💗
                  💗

طفلتى البريئهWhere stories live. Discover now