بِـطرفـهَ عِـين ..!"

93 19 97
                                    

---»Continue .

جَـالسِـين كُـل مِـن تَـآيري و تَـايِهيِونّغ مَـع بَـعضِـهم يَـتكلمـون و يِـضحكـونّ بِـصوره مُـبهجهَ للِـقلبّ .

مَـع تِـلك التِـى تَـستمـع إليِـهم و هِـي فِـى المَـطبخ تُـحضر عَـصيراً لِـيشربـوه مَـع بَـعضِهم .

تَـستمـع بِـكل حِـقد و غِـيره .

و كَـأنِـها تَـود كَـسرها و كَـسر قَـلبهـا فِـي أقَـرب وَقـتّ .

مِـثلمـا تتَـعذب كُـل يَـوم آلـماً و حُـباً أمَـام عِـيناهَـا .

أخَـذت سُـوجِـين نَـفسـاً عَـميِـقاً .

وضَـعت أكـوابّ العَـصير فِـي أطَـباق صَـغيره .

ثِـم ذَهبـت لِـتضعهم حِـين هُـما جَـالسِـين و الأبِـتسامَـه بِـرفقتِـهم .

" هَـيا سُـوجِين إجِـلسي مَـعنا ، مَـاذا تَـفعليِن ؟ .

قَـالتّ تَآيِري و السِـعاده بِـرفقتِـها بِـشكل مُبهَج للـآسـر .

إبـتسمتّ ســوجِـين رغَـماً عَـنها فِـي ذَلك اليِـوم و الكَـابِـوس الذِي تَـود إنِـهائه فِـي أقَـرب وَقـتّ .

" سَـأجلب زجـاجِه العَـصيِر و سـآتِى عَـلى الفَـور .

نَـبست سُـوجيِن ثُـم ذَهـبتّ .

" آلـم تَـري مُـنذ بِـدايِه اليَـوم و وجـه سُـوجيِـن و يِـبدو و كَـأنه شَـاحِـباً ؟.

أردَف تَـايِهيِونّغ مُـتهامسـاً مُـتسائِـلاً .

" لَاحِظت ذَلك أيِـضاً ، و لَـكنها أخَـبرتِني بِـأنِها لِـيست مَـريِضه .

قَـالتّ تَآيِري خَـوفاً ..

" قَـلبي لَا يُـلامِس الطَـمأنيِنه تِـجاهها .

قَـال تَـايِهيِونّغ بِـصوت خَـافِت كَـادت لَا تَـسمعه تَـآيريِ .

بَـعد خَـمس دَقـائق أتِـت سُـوجِين و بِـيدها زُجـاجِه العَـصير .

إقِـتربتّ نَـحو كُـوب تَـآيري و وضَعـت العَـصير بِـداخل الكِـوب بِـرفق .

أرضّ القَـمـر || تَايِريّ٩٥ ".!Where stories live. Discover now