كُـوبّ مِـن المَـاء !.

103 22 28
                                    


-----»Continue .

" حَقاً أسفّ لِـجعلكّ تَشعريِن بالقَلق و أذِ كَان السَببّ مِنى فَانَا لَا أقِصد .

قَالّ سُوجونّ لِـتايِري بِـنبرهَ حَزيِنه بَعض الشَيء .

" لَا عَليِك يَا سِيدىِ ، و لَكن أخِبرنِى هَل تَريِد شَيئاً أمّ أنتّ تَائهِ؟

قَالتّ تَآيِري بِـقلقّ .

" أعتَقد ذَلكّ و لَكننِى أريِد كُوبّ مِن المَاء حَتى أكُمل طَريِقى إنّ لَم يَكن لَديِك مَانِع .

نَبس سُوجونّ كَـأنه قَلقّ مِن شَأن مَا .

" أكِيد لَيس لَدي أيِ مَانِع ، تَفضَل أجِلس هُنا و سَأتِى حَالاً .

قَالتّ تَآيِري و هِي تُشيِر لُه ثُم تَذهبّ مُسرعِه لِـجلبّ المَـاء .

تَقدمّ سُوجونّ يَتصفَح بِـكل صَغِيرةَ وَ كَبيِره فِى الأرضّ .

حَتى أنُه يَرىٰ أنّ هُناك عَمليِه زِراعِيه جَديِده سَـتتمُ .

جَـلسّ سُوجونّ فِي المَكان حِيث كَانِت تَآيِري و تَايِهيِونّغ يَشربُون الشُكولاتَه الدَافِئه .

سُرعانّ مَا رَأى سُوجونّ تَآيِري انَها قَادمَه غَير مَلامَح مَحاسِنه حِينمَا كَان .

" تَفضَل سِيدىِ ، أتِريدّ شِيئاً آخِر ؟

قَالتّ تَآيِري وَهي تُقدمّ لِه الكُوبّ تَنحنِى لُه بِـإحتِرامّ .

" أشكُركّ ، أشكُرك و بِـشدَه .

قَالّ سُوجونّ مُبتَسماً و يَبادِلها الاحتِرامّ .

بَادلِته تَآيِري بِـإبتَسامَه خَفيِفه مَع ضُوء غُروبّ الشَمسّ .

شَربّ سُوجونّ ثُم إستَقامّ مُسرعَاً يِتقَدم إلىِ خَارجّ الأرضّ .

" شُكراً لَكِ يَا آنسِه لَم أنَسى مَفعولِك مَعيِ ، سَأذهَب الان .

قَالّ مُنحِني لَها بِـلطفّ .

" عَفواً يَا سِيدىِ ، حَظاً سَعيِداً .

أرضّ القَـمـر || تَايِريّ٩٥ ".!Where stories live. Discover now