فتحت عيناها اخيراً

201 13 2
                                    

#نايل:

ومرت الايام وهاري لم يذهب الى بيته قط وانما بقي عند اية جالس ويبكي وعندما يأتي احد من عائلتها يختفي

وعندما يذهبوا يعود ولكن يمشي بلا روح فروحه معلقة بها لحد لا يمكن وصفه ونحن لا نعلم ماذا نفعل

فهو يأبى ان يذهب الى بيته على الاقل ان يضمد جراحه ولكنه لا يقبل وانما يجلس ويمسك يد اية، وفي يوم كنت ذاهب اليه

فرأيته يجلس الى جوارها صامتاً وينظر الى وجهها في مزيج من الحب والحزن والتعاطف والمسؤولية، ويده تحتضن

كفها الرقيق في حنان غامر وكأنه يبثها هواء ودفء قلبه ، عبر معزوفة صامتة تتواصل نغماتها بين القلبين في نعومة

وشفافية ، حتى لو غرق العقل في اعمق غيبوبة في الوجود، وينظر في عينيها والدموع لا تفرق عيناه ، عندما رأيته في هذه

الحال انهمرت الدموع من عيناي لا ارادياً ولم اعلم ماذا افعل فاتصلت بليام : ليام اين انت؟؟

ليام: ماذا بك نايل؟؟

نايل: انا في المشفى كنت اريد ان ازور اية ولكن رؤية هاري ابكتني فهو على هذه الحال منذ اسبوع لا يفارقها ماذا نفعل؟؟

ليام: اااااااه هاري لا اعلم سوف آتي اليك لا تذهب وتماسك انت ايضاً

نايل: حسناً

جائت جوليا: مرحباً نايل ، ماذا بك لماذا تبكييي !!!!!

نايل: لا شيئ انظري وأشر على اية وهاري

جوليا: ياللهي ، وانهمرت الدموع من عيناها

نايل: تماسكي ارجوكي

جوليا: سوف احاول انا سأدخل الان

نايل: حسناً وانا انتظر ليام لندخل سوياً

جوليا: حسناً ودخلت، مرحباً هاري

هاري لم يجيب ، فاعدت السلام مرحباً هاري

هاري: ااه اهلاً جوليا ( بصوت حزين)

جوليا: كيف حالك؟؟

هاري: كما ترين ( عيناه منتفختان من شدة البكاء)

جوليا: كفا.........قاطعها

هاري: لا تقولي كلمة كفا مرة اخرى

جوليا: حسناً الان اهدأ

هاري بنبرة صارمة: اسمعي جوليا كل هذا بسببي وانا من كان يجب ان يتلقى تلك الضربة اللعينة وانا من كان يجب ان اكون

في السرير ، وبصراخ : انا من كان يجب ان اكون عوضاً عنها

نايل:سمعت هاري يصرخ فركضت الى الغرفة

وهاري يصرخ : كان من المفروض ان اكون عوضاً عنها في السرير

دخل ليام: ماذا يحصل، هاري توقف

I moved new to the cityWhere stories live. Discover now