7: وانا قلت شكرًا

437 36 32
                                    

تخَطُ اقدَامهُ يخرجُ من الحمَام يُحيطَ خصَرهُ النحيّلَ منشفَه يتخلَلُ المَاء خُصَيلاتُ شعرهُ السُوداءَ المنسدله عَلى جبيَنهِ معَ تكشَيره غاضَبه عَلى مِحياهُ

ابَتلع سَان جُوفَهُ مُبعدًا الزَارُ من يدهُ

"اسف؟"

ازعجَ عَلو صُوت حديثَ وجدَال سَان وجونغَ انَ فيّلكسَ جدًا اثنَاء اخذهَ لحمَام صغَيّر ، لقدَ صرخَ كثَيّرًا قِائلاً إخَرسَا

ضَرب جُونقَ ان كتَّفُ سَان
"لقَد ازعجَت فيّلكَس!!"

"اجَل وكاَنك لمَ تفْعلَ؟"

"كُنَتُ ذيَ نبرَةً هادَئهَ ، الا تحَترمُ ان فيَلكس طالبٌ مُثَابرَ وهذهِ فَتره امتحَاناتَ شهّريهَ مُهمهَ لهُ!"
يتحدثُ بَصخب مُدحرجَ عينهُ

"انتَ تقُول هذَا لانكَ تخافُ منَ عصبيتهَ"
تنبسَ سَان ناهضًا يَحملُ اللُعبهَ منَ امَامهُ

"وبالمُنَاسبَه حرقَ تنيَني فَارسُ الظَلام خاصِتكَ"
قالَ شَاعلًا لغضَبُ الاخَر

"اللعنهَ عليّكَ انتَ "
سكَت جونقَ يبحَثُ عنَ شَتيّمه جيّدهَ يتفَوهُ بهاَ لمَ يحصُد شيئًا منَ بحثَهُ العميّق داخلُ تفكَيرهُ الذيَ بِدُونَ أي مُقَدمَات اصَبح يُفكَر عنَ مَاذا لوُ كَان هاَجم التنيَن بالسَاحْر بدلُ منَ الفْارسَ صُحصحَ من تفكَيرهُ صُوتُ فيّلكسَ الاجشَ

"ابلهَ شرَير؟ معَتوه؟"
عددَ فيّلكس يحَاولُ مُسّاعدَه جونقَ انَ فيَ العثَوُر عنَ شتيمَه

"برَبري"
نطقَ بصُوتَ عاليَ مُتذكرًا اول يُومَ لهُ معَ سانَ قبَلُ خمسُ ايَام

"لا كُنتُ افكَر بشَيء "

"مهلاً انتَ تُفكَر"
تحدثَ سانَ مُقاطعَ جونقَ ان

"حسِنًا لا عليكَ بربَري تفيَ بالغرضَ"
رفَع حاجبيهُ مُستلقَي بِجانبَ سَان

تُوقفَ فيَلكس ينَظرُ إليِهُما

" هلَ ستنامُ هُناَ؟"

أومَا جونقَ ان لفيَلكس مُسبَب هلعهُ

"عَفَوًا عُذَرَا مَاذا؟"
تنهدَ يزيد تكشيره محياه يضع يده حول خاصرته يحدق في جونغ ان يزرع الخوف في داخله ليردف

"انَا بَالكادُ اعرفَ اسمكَ وانتَ تِنُوي المبيِت فَي غُرفَتي اتعرفَ كمَ ان هذَا خطرَ!! عَلى سلامتيَ"

MY ROPOT | HX Where stories live. Discover now