Chapter 9

19.6K 1.1K 34
                                    


Emy pov

" ارى انكي اعتنيتي بها جيدا في غيابي امي"

تيبست مكاني بعد سماعي كلامته كما وقد سمعت دقات قلبي تزداد

"بني مارك متى عدت"

سالته والدته و هي متوجهة نحوه بينما انا مازالت على حالي متصلبة مكاني

لكنني بعد فترة تمالكة نفسي و التفتت نحوه كان يحتضن امه

امعنت النظر معه لقد فقد الكثير من الوزن منذ ٱخر مرة رايته فيها كما و ان بشرته شاحبة كما لو لونه خطف

وجه انظاره الثاقبة نحوي بعد ان فصل العناق مع امه و هذا تسبب لي برعشة بكل جسدي

هل يعقل انني املك رفيق و رفيقي يقف امامي الان و لكنه واحد منهم لا يمكنني تصديق ذلك لماءا دائما حضي يقف ضدي

تقدم نحوي و بدا في الاقتراب مني و لا اراديا تراجعت للخلف

فجاة احسست بدوار رهيب و شعرت ان الدنيا تدور من حولي كما و قد سمعت انينا خافتا داخلي

شيئا فشيا فقدت السيطرة على قدمي و ترنحت لذلك اغمضت عيني مستعدة للارتطام ارضا لكن ذلك لم يحدث

فتح عيني لاجد جسدا ضخما و صلبا يمسكني رفعت راسي لارى من فوجدته مارك و كان ينظر لي بقلق

سحبت نفسي بقوة و دفعته عني من ادى بي ذلك للسقوط

"ابتعد ابتعد عني... لا... لا تقترب"

لم ارى ردة فعله لانني كنت مغلقة عيني و اضع يدي على راسي بسبب ذلك الالم الذي داهمني فجاة

كل ما سمعته هو شهقة خرجت من السيدة صوفي عند سماعها لما قلت

ظل الصمت لفترة بينما بقيت على حالي ارضا امسك راسي

حتى شعرت به يقف بجانبي فتحت عيني لانظر ارضا فوجدت حذائه لذلك تجرات و رفعت نظري لاجد عيني حمراء تنظران

انحنى لي و جعلني اقف اكراها

"ابتعد عني.."

قربني من وجهه بقوة لدرجة تلامس انفينا ثم فجاة عادت عيناه الطبيعة الرمادية

"لماذا تريدين مني ان ابتعد ها الا تشعرين باي شيء من قربي منكي مالذي يخيفكي لهذه الدرجة واللعنة انا من المستحيل ان اؤذيكي

ارفعي راسي و انظري لي هل تعلمين اصلا ما معنى ان يكون للشخص رفيق هل تقدرين هذه الاشياء هااا تكلمي"

The Alphaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن