The Alpha

Chapter 2

توجهت لمنزل كارلا الذي يبعد عن منزلنا بما يقرب منزلين و فور وصولي رايتها تنتظرني امام المنزل وواضح انها كانت غاضبة

يبدو انني تاخرت في المجيء

" اسفة حدث امر طارئ في المنزل لذا تاخرت "

اخبرتها بتاسف و فور ان سمعت كلامي ابتسمت باتساع قائلة
"ظننت انكي غيرتي رايك و لن تاتي و بما ان امرا طارئ حدث معكي فلا باس لست غاضبة هيا الفتيات في الانتظار"

دخلت لمنزلها و كما هو متوقع كانت الفتيات جالسات في غرفة الجلوس وتتوسطهن طاولة مليئة بعدة انواع من الحلويات و فور ان رأوني الفتيات رحبو بي و تركو لي مكانا لاجلس معهم
"كيف حالكي ايميليا لم اركي منذ مدة"
تكلمت الشيطان الصغير كريستين بكل دلع و كانها تكلم رجلا و ليس فتاة
" بخير كنت مشغولة قليلا بالدراسة عكسكي فقد سمعت انكي كنتي ترضين شهوات الالفا الملك "

"لو لم يكن الالفا يحبني لما كان سيدعيني دائما ماذا افعل ان كنت في نظره اجل فتاة"

اجابتني بحقد و غضب و كانني استفزيتها بكلامي مما جعلني ابتسم بغيض منها

"لكن هو ليس رفيقكي اليس كذلك كيف قبلتي بذلك ماذا ستفعلين عندما تلتقين برفيقكي و يعلم انكي اقمتي علاقة مع الالفا الملك"
سالتها مارثا بحيرة عن امر رفيقها لكن يبدو ان كريستين لا تعطيه قيمة

"انا لا اهتم انا احب الالف وحسب"

ضحكت بسخرية من كلامها و لكني بنفس الوقت شعرت بالفضول لامر هذا الالفا الذي يجعل فتاة تضحي باعز ما تملكه و التي هي عذريتها لاجل الالفا الملك رغم ان الشخص الوحيد الذي يحق له ذلك هو رفيقها

"سوزان سمعت انكي التقيتي برفيقكي قبل اسبوع"

سالت كارلا سوزان الجالسة بجابني بكل لهفة و ترقب
" ااجل وجدته يوم السبت الماضي "
اجابت مارثا بكل خجل من الامر

"كيف عرفتي ذلك اقصد صفي لنا ذلك اليوم وشعوركي الذي شعرته به عند رايته"
سالتها كارلا مجددا و لا اخفي انني شعرت بالفضول ايضا و يبدو انني لم اكن الوحيدة التي شعرت بذلك فكل من كرستين و مارثا ايضا ركزو معها

"ااـامم هو في الحقيقة كنت اركض في المتجر لشراء بعض الحاجات فقد كان الوقت متاخر جدا و كان علي الاسراع لكن فجأة اصدمت بجسم كبير و ما ان رفعت عينها لرؤية صاحب الجسد حتى صرخت ذئبتي بكلمة رفيق و شعرت انني فقدت حاسة السمع و ايضا رائحته كانت اول مرة اشمع فيها تلك الرائحة كان الامر غريبا لكن شعورا حلوا ايضا"
كانت تروي ما حدث معها وعينيها تلمعان يبدو انها تحبه حقا