مايك مايكلسون

Start from the beginning
                                    

هذا ما قلته لها.. لتسقط في المسبح.. كلماتي كانت صادمة لها..
لكنها لا تتحرك .. اللعنة ..
صرخت قافزا خلقها.. حملتها بين يدي .. ووضعتها على الأرض..
ضربت وجهها بخفة.. لكنها كانت تتصنع فقط..
كم هي مضحكة و مبللة .. و هناك لا أعرف ماذا حدث..
لكن كل شيئ كان يصرخ بي لتذوق شفتيها و هذا ما فعلته بدون تردد ..
كم كان طعمهما رائعا بحق..
ك كريمة الكرز مع القشدة المسكرة و رشة قرفة..
فتحت عينيها ببطئ لأبتسم بإنتصار..
إنكسارها أمامي .. كان يعطيني شعورا مميزا لا مثيل له..

أتى والدها في تلك اللحظة و إستغربت معاملته اللطيفة لي..
كان حقا رجلا محترما و سعدت بالتحدث معه..
ثم فتح الباب لأشتم تلك الرائحة.. أجمل رائحة ..
كم كانت تبدو جميلة جدا في ذلك الفستان الحتشم..

لم أستطع تمالك نفسي لأباغتها من خلف مستنشقا عطرها ..
حقا إن رائحتها تفقدني صوابي.. إمتثالها لي و خضوعها لأوامري..
كان حقا يعطيني شعورا بالتملك إتجاهها..
وضعت أصابعي داخلها دون سابق إنذار..
لأتفاجأ بها مازالت عذراء.. و ذلك مازاد هوسي أكثر بإمتلاكها..
يا إلاهي كم أتوق لمعاقبتها..

في اليوم التالي سمعت بخبر حفلتها المفاجئة..
لم تخيب ظني أبدا.. 
مدللة عاشقة للحفلات و للفت إنتباه الجميع لها..
لم أرغب في الحضور لكن كريس أصر كثيرا..
حتى وافقت..

دخلت منزلها لتصطدم بي.. ..
نظرت لي بنظرات يملأها الخوف.. جيد لأني سأعاقبها اليوم عن ملابس العاهرات التي ترتديها..
و كم كان عقابها مريحة لي بشكل لم أتخيله في حياتي ..

ملمس مؤخرتها و منظرها بعد العقاب كان لا يوصف..
" من اليوم ستبكين على صدري فقط.."
لا أعرف لم قلت لها تلك الكلمات .. أو حتى لما أنزعجت كثيرا من ملابسها فهي لا تعنيني..
أضن أن الأمر بدأ يخرج عن سيطرتي ..
..
كانت نهاية الأسبوع و كنت أعمل بالمقهى الذي إعتدت العمل به..
لكني تفاجأة بها جالستا هناك مع إيميت..
كانت تبدو جميلة جدا .. كانت ترتدي نفس الفستان الأبيض و تضع نفس العطر..
عندما لمحتني .. توترها كان حقا مضحك..
لما هي خائفة مني لهذه الدرجة..!؟!
و عندما رأيتها ذهبت للحمام ..بدون وعي لحقت بها..
كانت تبدو خائفة و كم أرضاني خضوعها لي..
" قولي إنك ملكي "
أثناء نشوتي من إستنشاق عبير عنقها قلت لها تلك الكلمات و ما أسعدني أكثر أنها ملكتني نفسها..
قد وقعت للجحيم بدون علم منها..
لكنها كانت لطيفة و مطيعة لذلك أردت مكافأتها..
أعطيتها مفتاح منزلي و العنوان..
و كم كانت سعيدة .. لوهلة بدت لي كطفلة صغيرة..
ثم تركتها تذهب..

أثناء إنهائي للعمل عاتبت نفسي كثيرا..
ما هذا الذي أفعله عندما أكون معها..
إنها تفقدني سيطرتي على نفسي و هذا ليس جيدا على الإطلاق..
ندمت كثيرا على ما فعلت..
بعد أن أنهيت العمل توجهت للمنزل.. وصلت لأجدها
تعد لي الطعام بسعادة..
و هذا جعلني غاضبا جدا..
ذهبت لأخذ حمام لتهدأت نفسي دون قول كلمة..
خرجت إلى غرفة الإستقبال لأجدها بإنتظاري..
لو كانت ذكية و لو قليلا لكانت غادرت ..
لكني سأعلمها على طريقتي..
نادتني للعشاء لكني رفضت الأمر..
بقيت تنظر لي..
مازلت تريدين المزيد... حسناً ..
" إجلسي.. تحت قدمي " ..
أردت أن أذلها.. فأنا أعلم كم غرورها مهم لديها..
لكنها تنازلت و جلست عند قدمي..
رفعت بوجهها لينظر إلي.. أريد أن أعرف ماذا يدور برأسها..
لأتفاجأ بأن الذي يحزنها ليس أني حطمت كبرياءها لتو
.. لا.. بل كان أني لم أتذوق الطعام الذي أعدته من أجلي..
كان منظهرها لطيفا لذلك لم أستطع منع نفسي..
فأخبرتها أن تطعمني بنفسها ..

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Where stories live. Discover now