مايك مايكلسون

Começar do início
                                    

ذهبت و إبتعدت عنها.. لا أريد إقتراب من فتاة مثلها.. .
لكن لما لا.. سأستمتع بتحطيم غرورها..
بحثت عنها لأنصدم مما رأيت..
كيف يجرأ..!!
لم أشعر بنفسي إلا و أنا أحطم أسنانه..
هدأت عندما أمسكت بكتفي..
و طلبت مني بصوتها الباكي أن أتوقف..
نهضت عنه لأرى ملابسها ممزقة..
لم أرد أن يراها أي شخص هكذا..
فنزعت جاكتي و ألبستها إياها.. و غادرت فور قدوم كريس و صديقتها..
أحتاج لتهدأت نفسي..

توجهت إلى الحانة الجنوبية كالعادة غرفتي السوداء..
مكان مثالي لي لتفكير..
و لكن ما الذي جرى لي...؟! لم أكن أتصرف من دون تفكير من قبل..
بالتأكيد سيشتكي علي و سيعلم أبي بالأمر و أكون في مشكلة..
كنت منهمك في التفكير حتى فتح الباب..
و ها هي هنا.. لا أدري لما لست متفاجئ من قدومها..
لكنها أخطأت بفعلتها .. فقد دخلت  بقدميها  الجحيم..

شكرتني .. يال السخافة.. كنت باردا معها و بالتأكيد .
أزعجها الأمر.. مدلله غبية ..
أمسكتها من يدها و جعلتها تستلقي أسفلي..
كانت تبدو خائفة جدا..
" لم ألمس أجمل من جسدها.. و لم أستنشق أجمل من رائحتها.. و بالتأكيد شفتاها الكرزية.. كيف سيكون طعمها يا ترى..؟!! "
هذا ما فكرت به .. لكن بالتأكيد لن أقول لها هذا بل عكسه تماما..
إستسلمت للمساتي.. و كأن جسمها خلق لأصابعي فقط..
و عندما أغمضت عيناها مستسلمة لشفتاي..
لم أستطع التحمل..
كنت على وشك فقدان السيطرة لذلك خرجت بسرعة..
قبل أن أقوم بفعل أندم عليه..
.
.
مر يومي كالمعتاد تماما.. منظرها المنهزم كان حقا رائعا بحق..
إن تحطيم غرورها حقا له متعة مميزة..
كان كريس يعرفنا بصديقتها.. ميغان تبدو فتاة لطيفة..
لأراها تقرب منا .. تحاول تجنب النظر لي..
يا لها من خرقاء..
لكن ما تفوه به جاك أغضبني.. و لا أعرف لما حتى ..
ماذا يحدث معي..
نهضت بسرعة .. ف جاك أزعجني..
لكن ذلك لن يمنعني من إهانتها قليلا..
" لقد إنسدت شهيتي "
قلت ناظرا لها .. ثم غادرت فلدي عمل..
تنظيف مسبح ليس صعب و الراتب جيد  ..
فتوجهت للمنزل المعني..
..

كنت قد أنهيت عملي بسرعة.. فلم يكن متسخا على أية حال
كنت أهم بالمغادرة لأراها نازلتا على السلالم
بسلاسة و ببطئ لا ترتدي شيئا سوى ثياب سباحة سوداء..
و كم لاقت على جسدها الأبيض..
تفاجأة برؤيتي هنا..
داخل منزلها..
ما هذه الصدف الغربية التي نجتمع فيها..
كانت تنظر بتمعن لجسدي..
فبدأت بتفحصها بدوري..
من رأسها لأغمص قدميها.. و كأنها شعرت بالرضا لتفحصي لجسدها.. حمقاء..
أطلقت تنهيدة ساخرة..
لتتقدم مني .. كانت قريبة لدرجة خطيرة ..
هذه الحمقاء حقا تريد الموت ..
بدأت بالتباهي أمامي .. و كم كان غضبها حقا ممتع ..
لأمسكها من ظهرها مقربا إياها مني أكثر..
تفاصيلها كانت مثالية بين يدي . .
و كأن تفاصيلها حفرت في عقلي منذ أول مرة لمستها بها..
لكني لست هنا لأمتعها .. فأنا لست لعبتها لتتسلى بها..
" إذهبي لشخص غيري ليمتعكي.. فأنا لا أريدك.. "

أعشق جحيمك || I LoVe Your Heel Onde as histórias ganham vida. Descobre agora