رحلة تزلج |special part

Start from the beginning
                                    

_حبيبي.. هل أنتِ بالداخل!"

_نعم كوو ، تحتاج شيئ حبيبي! "

_لم أراكِ جيدًا منذ البارحة ، إشتقت لرؤيتك"

قال عابس الوجه.. هو بالفعل لا يراها كثيرًا هذه الفترة لقد ازداد ضغط العمل عليه، وهى أيضاً مشغولة بالعمل هذه الأيام...

استمع لصوت قفل الباب يُفتح من الداخل ليبتسم قليلًا
لقد فتحت القفل ليدخل

مد يده و ادار المقبض ليدلف
وقعت عيناه على حبيبتهم جالسة على طرف المغطس

تلف جسدها الصغير بمنشفته القصيرة  و قد تناثرت خصلاتها البنية الطويلة على أكتافها العارية
رفعت رماديتها نحوه ب ابتسامة مازالت تستطيع أن تجعل قلبه يخفق تمامًا كأول يوم

اقترب ليجلس بجانبها وسأل

_لماذا أنتِ جالسة هكذا!"

_كنت أزيل طلاء الأظافر قبل الإستحمام"

التقط هو مزيل الطلاء من جانبها قائلا

_دعيني أساعدك"

اخذ كفها الصغير بين خاصته وراح يزيل طلاء الاظافر خاصتها بتركيز شديد بينما كانت هى تتأمل ملامحه القريبة.... جميل.. هذه الكلمة الوحيدة التى تتردد بعقلها عندما تقع عينيه عليه...

جونغكوك أجمل من تنظر إليه عينيها... هو بخصلاته الحريرية السوداء و تلك الطريقة التى تتساقط على عينيه بها... تلك العينان و ما يحملانه من دفئ و حب لا يمكنها أن تراهم ب أي عيون أخرى بالأضافة لأنفه اللطيف و شفاهه الوردية..

لا يمكنها الاكتفاء من تأمله و بكل مره تتأمله بها تندهش كيف يمكنه أن يكون جميلا هكذا!

رفعت كفها الأخر لتمسح فوق خصلاته السوداء مبتسمة ليرفع عينيه نحوها ب الابتسامة ذاتها

_و أنا ايضًا... لقد اشتقت لرؤيتك جونغكوك.. اشتاقت عيوني لجميل الملامح حبيبها .. و اشتاقت أصابعي المسح على خصلاتك الحالكة.."

رفع كفها نحو فمه ليطبع الكثير من القبلات هناك بباطن كفها قائلاً

_يا حبيبة قلبى أنتِ... هل تشتاقين إليّ! ... ليحترق العمل و من به كي لا تشتاق حبيبتي أنا اليّ.."

خرجت منها ضحكة صغيرة ليكمل هو

_أنا لكِ اليوم كله.. لنرى ما يمكنني فعله لمحو هذا الاشتياق"

لأنــــهَا مِيـــلـِـيــنَــا ✓  Where stories live. Discover now