أنتهت تِلك الليلة .. وهما نائمانِ معًا ..كان يحتضنها مِن الخلف في ذلِك السرير الدافئ .. يُهمهِم في أذنِها بينَ الحينِ والآخر !
بينما هي تبتسِم ردًا على حركاتِه اللطيفة ، أبعدت نفسِها عنه قليلًا حتى ترى الساعة قد وصلت الثالثةِ فجرًا
قالت سول بصوتٍ مبحوح
" اليوم يجب أن أعود للمنزل ، لقد مر يومين وأنا هُنْا "" الا يمكنكِ التواجد هُنْا معي مدى الحياة ؟ "
تأفف دويونق بمكانِه بينما يُردِف بتذمُر" إذًا فقط تزوجني إن أردت أن أكون بِقُربك مدى الحياة "
قالت سول ذلك بينما تّدثِر جسدِها تحت اللُحاف" تُريدين الزواج بِي ؟ "
سألها دويونق بنظراتٍ طفولية أمامها" أحمق ! أتريدني هكذا دونَ زواج ؟ وأيضًا أمي تقول تزوجي رجلًا غني ! "
أجابت سول عليه لتضربه بالوسادة التي بجانبها" حقًا ؟ آه حسنًا سأفكر بذلك "
قال دويونق ذلك محاولًا استفزازهالتنهال عليه بالضرب بالوسادة حتى ضحك هو بالمُقابِل
وقال
" سوف نفعل ولكن إياكِ والندم بعد ذلك ! "" لِمَاذا سوف أندم ؟ الا تحبُنِي ؟ "
سألت سول بِقلق" بالطبع أُحبُّكِ ! "
أردف دويونق ليُعانِقها بدفئثم أكمل قائلًا
" إذا أشرقت الشّمس حينها سأوصلكِ لمنزلكِ "أومأت سول لتنام بين أحضانِه بينما يلعبُ بخصلاتِ شعرِها بلُطف ، حلّ الصباحُ عليهِما وأشرقت الشمسُ بالفِعل .. ولكن كان دويونق نائِمًا بِكسّل !
" دوي ! دوي ! استيقظ مِن فضلِك ! "
كانت تُناديه بينما تُحرِك جسدِه حتى يستيقظ ولكن دونِ جدوىلترمي اللُحاف بعيدًا .. وتقوم بدغدغة دويونق الذي يضم معدتِه بينما يضحك قائلًا " آه حسنًا سأستيقظ توقفِ ! "
" هل تكذِبُ عليَّ ؟ استيقظ ! "
صرخت سول عليَّه لذلِك استيقظ حقًا ونهض مُتجِهًا نحو الحمام .." أسرِع "
قالت قبل دخولِه للحمام لتضحك على شكلِه- في السيارة ، كان مُمسكًا بيدِ سول بينما الاخرى كانت تنظُر له بإعجاب ، لاحظها بينما كان يقودُ السيارة ليبتسِم ..
" هل أنا وسيمًا لهذِه الدرجة ؟ مَن قد يَلومكِ على الإعجاب بِيّ ؟ "
قال دويونق ذلِك بينما يُقهقِه وعينيّهِ مُركزتين على الطريق" أنتَ مغرورًا حقًا إبتعد ! "
قالتها سول لتُبعِد يدَها عنْهولكن دويونق قد أعاد يدِها بيّدِه بِسُرعة دونِ النظر لهَا حتى ! ، ضاغطًا يدِها بينَ الحينِ والآخر .. إلى أن أوقف السيارة فجأةً أمام إحدى المقاهي الشعبية !
" مالذي نفعلهُ هُنْا ؟ مالذي فعلتهُ بيدي ؟ إنها حمراء للغاية ! "
أردفت سول صارِخه عليَّه كعادتِهاليرُدَ عليَّها قائلًا بِبرود
" أنا جائعٌ للغاية ، أسرعِ بالجُلوسْ ! ""حسنًا "
قالت سول لتجلِسَ مُتفحصةً يدِها بسببِه !طلبَ الطعام ليأكلانِ معًا بعد وصولِه .. بينما يتحدثانِ معًا عن العمل .. ليسألها دويونق " ستأتينَ غدًا ؟ "
" بالطبع ، لِماذا تسأل ؟ "
قالت سول لتسأل بعدها" ظننتُكِ مُتعبةً مِن العملِ فقط ! "
أردف دويونق ليمسحَ فمهِ بعد انتهائه من تناولِ الطعامنفت سول بسرعة ، لتُمسِك يدّه بدفئ بينما الجو قد بدأ يبرد ثم نهضا معًا بعد دفعِ دويونق ثمنِ الطعام .. ركبا السيارة معًا !
" أودُ البقاء معكِ أكثر ، ولكن أمُكِ دائمًا بالمرصاد ! "
ليردِف دويونق بهدوء بينما يمط شفتيهِ بُحزن" هل تُحاول اغرائي للبقاءِ معك ؟ أعلم ولكن تعرف قلقِ الأمهات !"
قالت سول لتقترِب وتعانقه بهدوء بينما تنظُر لعينيهلتُكمِل بلُطف
" لطيف ، وجهك لطيفٌ للغاية توقف عن العِبُوس ، وأيضًا عينْيك ولكن لا تغضب تُصبِح أرنبًا شرير !"" هل أُشبِه الأرانب ؟ "
قال بينما يتفحصُ وجهه بِمرآة السيارةأومأت سول لتضحك عليه قبل أن يقول " ولكن وجهكِ حقًا يُشبهه القطط "
ولكنها صمتت قليلًا تتأمل وجهِها بالمرآةِ أيضًا ، لتلتفت عليهِ قائلة " أنتَ مُحِق مياو "
" توقفِ تبدين لطيفةٌ أكثر "
قال دويونق ذلِك" مياو "
نطقت سول بينما تنظر له" توقفِ "
قالها دويونق مُستعدًا للقيادة" مياو "
قالتها سول مُتعمدة مرة أخرىليمسكَ دويونق يديّها الاثنتين مُقبِّلًا إياها ولم يبتعِد إلا عندما لاحظت أمرأة ذلِك !
ليبتعِد مُكمِلًا كلامه بضحكة
" لقد حذرتكِ "لترِد سول لهُ القُبَّلة على وجنتِه بسرعة عائدةً إلى مقعدِها
" سوف أعيدكِ لوالدتكِ حتى لا انتهي بإلتهامكِ ! "
قال دويونق ذلِك ليقود سيارتِه بإتجاه منزِلهَاوفِعلًا قد أوصلهَا إلى منزلِهَا .. لتخرُجَ سورن في نفسِ اللحظة وتقول " مرحبًا سيد دويونق ، لقد مرت فترة طويلة منذ أن رأيناكَ بِها ! "
لترُدَ عليهَا سول بينما تدفعهّا للداخِل
" إخرسِ ، إنهُ رَجُلًا مشغول ليسَ مثلُكِ ! "بينما أكتفى دويونق بالتلويحِ لهَا بلُطف .. والمُغادرة سريعًا !
-
-| تعليق لطيف ، بارت بعد غيبة طويله كالعاده 3:
ESTÁS LEYENDO
Stalker | K.D.Y
Fanfic* مُـطّـارِد * - " لنّدع القَّدر يَحكُم بيننَا ، أنّ يجعَل بيننّا لقاءً حتىٰ لو أدركّتُنْا المنّية " 𝐅𝐎𝐑 : 𝐊𝐈𝐌 𝐃𝐎𝐘𝐎𝐔𝐍𝐆 𝐁𝐘: @𝐥𝐥𝐟𝐞𝐥𝐱