في فرنسا ... في قصر اسر ...
كانت تبحث عن هاتفها في الغرفه التي كانت بها فـ وجدته على الطاوله التي بجانب التخت فـ اتجهت لها واخذته من عليها فـ وجدت هناك عدة مكالمات فائته من ساره و جوليا و مديرها في العمل جاك ....
اتصلت على ساره اولاً فـ لم تجيبها في المره الاول و انما اجابتها في الثانيه فـ قالت عشق ...
_: ساره
قالت اليها والدتها من الناحيه الاخرى فـ ساره الان في منزل عمتها لذلك اجبتها زينب ...
_: عشق حبيبتي انتي فين من الصبح .... ساره بتتصل عليكي مش بتردي
قالت لها عشق مطمئنه اياها ...
_: متقلقيش ي ماما انا كويسه ، بس انتي عارفه اني ببقا مشغوله في الجامعه و شغلي
قالت والدتها ...
_: تمام ي عشق بس ابقي كلميني على طول ، على شان بقلق عليكي
قالت عشق بابتسامه ...
_: ماشي ي حبيبتي متقلقيش ، اخبارك اي طمنيني عليكي
قالت والدتها بابتسامه ...
_: انا بخير ي حبيبتي الحمدلله اهم حاجه انتي كويسه
قالت عشق ...
_: انا بخير ي ماما
تذكرت عشق زواجها من ذلك الضخم كما تدعوه و فكرت في كيف ستكون ردة فعل والدتها عندما تعلم بخبر زواجها .... او عمها حكى الى جدها و باقي العائله عن زواجها ، فـ ابتلعت ريقها بخوف من تلك الفكره التي راودتها الان ، فـ خرجت من شرودها على صوت والدتها الاتي من الهاتف ...
_: عشق حبيبتي ، في موضوع مهم عايزاكي تعرفيه
قالت عشق باستغراب ...
_: و اي هو الموضوع المهم دا
قالت والدتها ...
_: جدك كان هنا الصبح و هو قالي انو ...
صمتت والدتها قليلاً و هي تزفر بهدوء فـ قالت عشق لها باستغراب ...
_: انو اي ي ماما ، سكتي ليه كملي
قالت والدتها لها ...
_: جدك عايز يجوزك لـ ابن عمك ، حمزه
شهقت بصدمه حتى كاد الهاتف يقع من بين يدها فـ ارتجفت شفتيها بخفه و ابتلعت ريقها بتوتر و قالت ...
_: انتي قولتيلو اي ي ماما
قالت والدتها ...
_: جدك قالي انو موافق ي عشق و هو اتكلم مع عمك و حمزه و هما موافقين ، و جدك قالي انو متاكد انك هتوافقي على قرارو
قالت إليها عشق ...
_: بس انا مش موافقه ي ماما ، انا مش بحب حمزه و مش موافقه عليه
تنهدت والدتها و قالت ...
_: بس جدك موافق ي عشق ...
قالت عشق بحده خفيفه و قد تجمعت الدموع بعينيها ...
_: انا مش موافقه ي ماما ، ووصلي قراري دا لـ جدي ، سلام دلوقتي لاني عندي شغل
اغلقت عشق الهاتف قبل ان تسمع رد والدتها و جلست على التخت ورائها و قالت ...
_: اعمل اي دلوقتي
أنت تقرأ
جحيم الفهد ... ( الجزء الاول )
Actionتزوجها عنوه لكي ينتقم من والدها ... ولكن انتقم منها هي عن طريق تعزيبها وجعلها خادمه لديه ... اذاقها من العذاب الوان ومن الآلم والاَهانات الكثيره ... ولكن هل سوف يظل هكذا ام سينهى ذلك الانتقام . عشق _الفهد
