« الـحـلقـة الـرابـعـة »

Start from the beginning
                                    

استمـع خطوات زوجتـه الآتيـة
التي وقفت امامه متخصـرة قائلـة بصوتٍ حاد.

- لما لم تبـتـاع لي الحلـوى؟ تايهيونغ انا اتحدث معكَ..

صاحت عاليًـا عندما تخطاها ليغلـق باب الغـرفـة عليـه بالمفتـاح ، ثواني مرت عليه و هو يطالع الباب حتى ارتمى على الأرضيـة فاقدًا للوعي.

انتفضت سيليا من مضجعها عند استماعها لـلإرتطام الحـاد من داخـل الغرفة ، طرقت على الباب تنادي على زوجها و تسأله ان كان بخيـر.

و لكن ما من رد
لذا هي و بدون تفكيـر ركضت حيث الغرفة الاخـرى حتى تجلب المفتاح الاضافـي للحجره الذي يقبع بها تايهيونغ .

كل غرفـة هنـا لها مفتاح اضافـي لأي ظرف طارئ ، ها هي تفتح الباب لتهرول سريعًـا نحو زوجها تبكي بصخب ، تظن انها السبب في فقدانه لوعيه.

ضربت علـى وجنتـه بخفـة تنـادي عليـه
هـزته بعنـف عندما لم تتلقى رد منه.

عشـرة دقائق كاملين و لم يفـوق
لتهـاتف الطبيب الخاص بزوجها.

_______

• وَضـع الطبيب يـد تايهيونغ التي بها محلول تقويـة على معدتـه ، ثم رفع نظره ناحيـة سيليـا التي تتابع بقلق واضح على محيـاهـا.

- ما سبب اغمائـه يا طبيب نامجـون؟

نظـر نامجون نحـو الأسمر النـائم
رافعـاً حدقته لـ سيـليا مجدداً مردفًا

- ضغط نفسـي بالإضافـة إلى عدم تناولـه لأي شيئ و هذا سبب له هبـوط حاد في الدورة الدموية.

حدجت سيليا بـ زوجها آسفـة على حالتـه تلك
ثم مشت مع الطبيب توصلـه لباب المنـزل.

متجهة لغرفتـها مجددًا
تجلس بجانب زوجها تتأمله بسكـون.

• فتح تايهيونغ أعينـه بإرهـاق لتندفع نحـوه سيليـا تعانقـه بقـوه جاعـلة منه يتآوه بخفوت.

- أعتـذر يا حبيبـي أعتـذر بشده.

قالت بينما تقبـل وجنتـه بقـوة
ليعقد حاجبيه متعجبًـا ، هل هذه زوجته؟

- هل أنتِ بخير يا سيليا؟

سأل لتومـئ عده مرات مبتـعـدة عنه جالسـة على حافـة السريـر فعل تايهيونغ المثـل متمسكًا برأسه يأن بألم ، الصداع يفتك به.

- كم السـاعـة الآن؟

أردف متسائلًا
و نبست مجيبـة على سؤاله

« لـِأجْـل كَـرامِيـل »Where stories live. Discover now