ضَحكت سول بخفة لكيفية تَسريحه شَعرها "أنتَ لا تجيدَ ذَلك" ابتَسمَ المَلك محرجاً قليلاً أومئ برأسهِ "بم يَسبق لي إن فَعلتُ ذَلك" اندَهشت سول أخذت ثوانِ تُفكر ثمَ همهمت "أنتَ لديكَ امرأة لذلكَ فَعلتها سابقاً" فسرت سول كلامها على إنهُ شَخصٌ يَهتم بالمقابل

"لم أفعلها" اكتفى المَلك بتلكَ الكلمة ظَلت سول تحدق نَحوه جوابه كانَ كافياً لتتأكد مِن إنهُ لم يَفعلها أخذَ المَلك خصلتين ربطهُم بِبَعض و وضعَ المشبك ليُثبتهُم و بعدَ ذَلك أخذَ اكسسوارَ الشَعر الذَهبي بتَصميمَ النجوم فيهِ ماسات شفافة برزَ في شعرها بجمال

تحدق سول في المرآة الى نَفسها ابتسمت بحب لتسريحة شَعرها وقفَ المَلك أمامها أخذَ أحمرَ الشِفاه جَلسَ بركبتهِ أمامها أمسكَ ذقنها و قَربها نَحوه وجهاً لوجه حدقَ نَحوَ شَفتيها و بدأ يُلونهُم بالأحمر بروية قَلبه يَخفق بجنون و انفاسه ضيقة قُربه منها ما يُعرقله

ابعدَ المَلك أحمرَ الشِفاه و ظَلَ يحدق نَحوها و الى شَفتيها الحيوية اقتَربَ المَلك منها و أخذَ شَفتيها بِقُبلة عَميقة لم يَستَطع السيطرة على رغبته بتَقبيلها بادلتهُ سول رَفعت يَدها مكوبة عنقه مِنَ الخَلف لا توده أن يَبتَعد تُبادله مِن أعماقِ مشاعرها

ابتَعدَ المَلك عَنها انفاسه متسارعة ضَحكت سول بخفة رَفعت يَدها و مسحت سفليته بابهامها مِن أحمرَ شِفاهها ابتَسمَ المَلك ثمَ عادَ يلون شَفتيها أخذَ وقته يَنتهي مِن تَجهيزها و هيَ تراقبه لاحظت رغمَ قِلة خبرته إلا إنهُ بارع في تحكيمَ عقله بما يريد

ها هيَ سول الآن جاهزة بمظهر راقي جداً مِن اختيارَ المَلك ولاحظت إنها كانت أنيقة أكثر مِن أي يَوم مضى و الآن المَلك جاهزاً أيضاً سارَ نَحوها مدَ ذراعه لها امسكتهُ سول و سارَ الاثنان يغادران الغُرفة نزلا الى الأسفل و منها غادرا المنزل

يسيران الاثنان في شوارع تلكَ المنطقة الراقية مِن ناحية كلَ شَيء و الطبيعة الخلابة تكمن بها كلَ شَيء يَجذبَ النَظر حَدقَ المَلك نَحوَ سول ابصرها ارتَدت قبعتها المخملية السوداء الانيقة لتقيها مِن أشعة الشَمس كما إنها تزيدَ مظهرها أناقة كأي امرأة

ابتَسمَ بكلِ حب و هوَ يَراها مرتاحة هَكذا تَشعر بنَفسها تَعيش كأي فتاة يَحقَ لها ذَلك "سيدتي إنكِ الأجمل" خاطبها المَلك بكلِ رقي رَفعت سول رأسها تحدق نَحوه "سيدتي؟ أنا لستُ سيدتك" استَغربَ المَلك رَفضها لتلكَ الكلمة التي تُقال لكلِ سيدة

"ماذا إذاً؟" رَفعت سول كتفيها و ظَلت تحدق نَحوه في عَيناها الجواب بادلها المَلك تلكَ النَظرات ابتَسمَ بخفة و اقتَربَ مِن اذنها "صَغيرتي الحبيبة" همسَ تلكَ الكلمات ضحكت سول هَذهِ هيَ الكلمات التي تريدها "ملكي المثير" ابتَسمَ المَلك لكلامها حُباً

ابنة الخباز// PJM KSGWhere stories live. Discover now