Chapter~21

2.8K 189 466
                                    

بعدَ إن أفصَحت سول عَن مشاعرها للمَلك جيمين ها هُما الآن يتبادلان الحب و يَقضيان الوقت في ذَلكَ المَنزل الكبير الذي هوَ في الحقيقة ملكاً لسول اشتراه المَلك لأجلها لكي تَكونَ أحدَ الأغنياء ولن تعاني كما في حياتها السابقة كلَ شَيء تَعويضاً لها

تَشعرَ سول كما لو إنها في قصة خيالية الذي تراه لا تستوعبه مِن شدة الفخامة ولم يُثيرَ اهتمامها المنزل بقدرِ اهتمامها بالمَلك و حُبهِ و معاملته لها حسيها كما لو إنها ملكة متعها بكلِ لحظة مِن لحظاتَ الحياة عوضها عَن تلكَ السنين و شملَ والدتها أيضاً

سارت سول في صالة المعيشة أخذت خطواتها الى النافذة الطويلة فَتحت السِتار تلكَ النافذة كانت تَطل على البُحيرة التي تُحيطها الطَبيعة الخلابة ابتَسمت بحب ذَلكَ المَنظر يُريحها رَبطت ذراعيها أمامها و ظَلت تتأمل هُناكَ اُناس يَقضونَ وقتهُم قُربَ البحيرة

شَعرت بذراعا المَلك تُحيطانها التَفتت نَحوه مبتَسمة قَبلَ خَدها "هَل نَخرجَ معاً؟" خاطبها بِنَبرتهِ العميقة أومأت سول له كانت تودَ ذَلكَ كثيراً أن تَخرج و تَتجول في تلكَ الشوارع الراقية بمنازلها و كلَ شَيء بِها "هَيا لنَستعدَ إذاً" نبسَ ثمَ ابتَعدَ عَنها أمسكَ يَدها

أخذها و تَوجهَ الى العُليا فَتحَ بابَ الغُرفة و دَخل همهم المَلك و حَدقَ نَحوها "هَل يمكنني تجهيزكِ بِنَفسي؟" أومأت سول أحبت عرضه كثيراً أخذها المَلك و اجلسها على الأريكة توجهَ الى الخِزانة خاصتها فَتحها و ظَلَ يحدق يَختارَ لها فستاناً يناسب جمالها

بعدَ إن اختارَ واحداً عادَ إليها اعطاها اياه "هَيا غيري ملابسكِ" أومأت سول تحدق نَحوَ الفستان كانَ باللون الرمادي ذو ياقة سوداء طويل فيهِ حزام مِنَ القماش عندَ الخصر و ذو اكمام طويلة واسعة قليلاً ضيقة عندَ المعصم كانَ أنيقاً جداً و يناسبها

أخذت سول الفستان و نَهضت "سأعود سَريعاً" أومئ المَلك لها غادرت سول الجِناح لتَغيرَ في الحمام ظَلَ المَلك لوحده سارَ نَحوَ المرآة حَدقَ نَحوَ الاكسسوارت و زينة الشَعر كذلكَ المكياج ظَلَ يَختار فيما بَينَهُم تلكَ التي تُناسب الفستان و مظهرَ سول

لدقائق عادت سول إليه حَدقَ المَلك نَحوها ابتَسمَ لأنهُ كما تَخيلها لائمها جداً أمسكَ يَدها و اجلسها على كرسي المرآة جَلسَ بركبتهِ أمامها أخذَ تلكَ الحذاء السوداء المخملية بكعب متَوسط مريح أمسكَ معصم قَدمها و البسها الحذاء تحدق سول نَحوه

يُمكنها أن تَشعرَ بأهتمامه حتى بصمتهِ رَبطَ المَلك اربطة الحذاء حولَ معصم قَدميها و كانَ مِنَ الشَريط الاسود اللامع عندما انتهى وقفَ أخذَ خطواته واقفاً خَلفها أخذَ الفرشاة و بدأ يسرح شَعرها انامله تلامس كلِ خصلة بحبٌ شَديد احدهُما يحدق نَحوَ الآخر في المرآة

ابنة الخباز// PJM KSGDove le storie prendono vita. Scoprilo ora