Writer's journey

11.7K 400 15
                                    


Holla

فصل اليوم ليس فصلاً فجة، وليس فصلاً إضافياً. بل هو فصل سيتحدث عن كُل ما واجهته اثناء كتابتي لهذه الرواية. واستلهمت فكرة هذا الفصل من صديقتي المقربة كانو 💖✨️

مبدئياً انا حزينه للغاية بسبب انتهاء هذه الرواية. وما احزنني اكثر، هو ان نهايتها لم تناسبني ولم تكن كما اريدها، وايضا لا اظن انها ناسبت اغلبكم.

سبب حزني هو أنني كنت متحمسة للغاية لكتابة هذه الرواية، كانت في رأسي مختلفة للغاية عما كتبته الآن. تعلقت كثيراً بالشخصيات واحببت الأحداث رغم انها لم تكن كما أريد تحديداً. وسعيدة لأنه أصبحت لدي فرصة لكتابة رواية جديدة.

هذه ليست أول رواية مستذئبين اكتبها كما يظن اغلب متابعيني. لقد كتبت الكثير من روايات المستذئبين سابقاً عندما كان لدي أقل من 200 متابع.

لكن جميعها لم تعجبني ابداً. لذلك قررت أن أبدأ بقرائة الروايات الخيالية التي تهتم بالتصنيف الذي أريده. وعندما بدأت بالبحث عن رواية تناسبني. شعرت أن ما أفعله هو مضيعة للوقت.

وربما أقع في خطئ التقليد. لذلك قلت لنفسي أنه علي القيام بشيءٍ مميز للغاية. بنفسي وبواسطة أفكاري.
كانت فكرة المثالية تدور في رأسي كثيراً.

كنت أريد ان تكون الرواية جميلة من كل النواحي. ربما هي كذلك بالنسبة لك. لكنها ليست كذلك بالنسبة لي. لأنني أردت ان تكون الكثير من الأحداث بين الابطال والشخصيات الثانوية. التي لم أشعر أنها كافية لأرضاء القارئ.

وأيضاً وقعت في خطئ فادح جعلني أفكر في حذف الرواية وكتابتها من جديد. وهو التسرع في الأحداث.
كان هذا الشيء الوحيد الذي جعلني أكره الرواية.

لقد كنت أكتب حدثاً بعد الآخر دون توقف، ودون أن اعطي البطل والبطله المزيد من المشاهد. كنت أستمر في كتابة الأحداث وكأن حياتي تعتمد على ذلك.

لم أكن علم ما السبب الذي يجعلني اتسرع في الأحداث. لكن قبل عدة أسابيع فهمت السبب.. وهو ضغط القراء.

كان الكثير من القراء يضغطون علي بشدة كي اقوم بتنزيل فصلٍ جديد. لذلك كنت اقوم بكتابة الفصل وكل ما يهمني هو رغبة القارئ.

لم انتبه ابداً الى رغبتي. ربما انا اتأخر كثيراً في التنزيل وليس لدي جدول مواعيد لكنني افضل ذلك.
لأنه يمكنني أن أكتب على راحتي دون ضغط. يمكنني الغبث بالشخصيات وترتيب افكاري.

بسبب ضغط القراء بدأت أقوم بتجاهل التعليقات والرسائل كي لا أرى مطالباتهم بالمزيد من الفصول. لأن ذلك كان يشعرني بالإختناق حقاً.

أنا لم اكن اريد ان تكون الروايات التي اكتبها فرضٌ علي. بل أنا اكتب للمتعه. أجل الكتابة بالنسبة لي هواية ممتعه أمارسها متى احببت. لكنني فجأة ودون ادراك شعرت انني تحت سيطرة القارئ.

The Mate || الرفيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن