:: ما تتلم ياض ب

:: بسسس.... غمغمت حياه بحسم وقوه جعلتهم
يصمتوا.... فتنهدت وأكملت بهدوء.. :
ممكن افهم في ايه... وانتو مين كانت توشر على الشابين

::انا زياد ودا سيف.. احنا مع سيدرا في نفس الاسكول.... غمغم الفتى الاخر بهدوء واحترام

::واضح كده ان الموضوع طويل... ممكن نقعد لاني مش قادره أقف..

::فاوموا لها... فالارهاق واضح على ملامحها

::مالك يا حياتي ايه تعبك...
غمغمت سيدرا بلهفه وقلق على والدتها الروحيه
التي افضت لها من الحب والاهتمام الكثير
ولم تبخل عليها بحنان وتوعيه ورعايه.. فهي
تقضي معها معظم أوقاتها.. حتى دراستها.. هي
الوحيده من تتابعها معها... برغم حنان جوليا
معها ومودتها واهتمامها وحبها ..وايضا حبها لجوليا واحترامها... ولكن لن يماثل احد في
هذا الكون مكانه تلك الحياه في قلب تلك
الصغيره.. حتى والدتها البيولوجية

::فابتسمت حياه برقه ونظره دافئه لتلك
الصغيره التي حباها الله بها :
إرهاق بسيط يا شقيه... اتفضلوا اقعدو بقى
جنب الورود الجميله دي يمكن تهدوا شويه،
اممم مين بقى إلا هيحكيلي في إيه

::سيف و سيدرا معا : أنا

::بس يا ماما الكبير الاول

::بس ياض ما تخلنيش ازعلك

::تزعلي م..

::بسس في إيه... لا انتي ولا هو... اتكلم انت
يا زياد يا بني

::فابتسم المدعو زياد ببشاشه وغمغم بهدوء :
الموضوع ببساطه حضرتك أن سيدرا كانت
بتجري وخبطت في سيف.. والاتنين هزقوا
بعض، فسيدرا رفضت تعتذر...
وسيف فضل يتعصب ويزعقلها

::شوف يا زياد يا خويا أديك قولت كلمه حق..
الواد الملزق دا غلط فيا.. فشئ طبيعي ارد
الإهانة ليه

::فنظرت لها حياه باستغراب:
سيدرا هي رقتك راحت فين يا قلبي

:: فغمغمت سيدرا بتأثر وتمثيل درامي :
ما ينفعشي رقتي في زمن الوحوش والكلاب الضاله يا رهوفه حياتي ، شوفي رقتك دي ما تمشيش في ذلك العالم القاسي.. الملئ بالذئاب المتوحشه

::بذهول وتعجب غمغمت حياه :
انتي عندك كم سنه يا بنتي، بتجيبي الشقاوه والكلام دا منين بس

:: سيدرا بنبره دارميه :
الدنيا ياما بتعلم يا حياتي

::بيئه قوي.. غمغم سيف باستفزاز

::فنظرت له سيدرا وغمغمت بحنق وبلطجه غير مناسبه لبرائه من بسنها :
واد يا نخلهك
نتَ.. مش عشان مامي حياه رقيقه ومالهاش في البلتجه هتفتكر هتغلبني...
لا يا برنس مش انا يابا.. لعبت مع الشخص
الغلط يا خويا

نبض الحياة ❤️(صغيرتي الفاتنةج2):::بقلم:::ولاء علي Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin