Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
"ايزانا.؟" نطقت به انظر الى ارجاء الغرفه و لم اجد سوى الممرضه تقابلني "اين ايزانا.؟ هل عاد للمنزل باكرا.؟" وجهت السؤال لها في حين ان ملامحها تغيرت و تأكدت ان امرا ما حصل "ما الامر.؟" نظرت اليها بنظره بارده و فهمت انني علمت ان امرا ما حصل له لذلك باشرت بالكلام "شعر بألم في ظهر فجأه و كان يصرخ و كان روحه ستخرج.. اتصلنا بالاسعاف و اخذته قبل بضع ساعات اخبرتك الآن بعد تسويه الامور" وقفت مصدومه مما اسمعه لا استطيع الحراك و حين استوعبت الامر وضعت ارجلي لاقوم بالركض اخرج من المدرسه في حين ان الممرضه كانت تناديني تخبرني بان اعود فلعواقب وخيمه اذا خرجت لكنني لم اهتم و كنت خائفه حقا مما قد يحصل له فارجلي كانت تقوم بالجري من تلقاء نفسها كنت احاول ايقاف سياره اجره و لكن لا يتوقفون "تبا حقا! " وقفت ال*عن حظي في حين توقفت سياره كان يقودها عجوز يسألني ان احتجت الى مساعده "عزيزتي اانتي بخير.؟ اتحتاحي الى مساعده ما.؟" نظرت اليه لابدأ بالبكاء اترجاء ان يأخذني "رجاء... رجاء ابمكنك توصيلي للمشفى رجاء..." قلتها و انا اشهق اتكلم بصعبوه حقا حاول تهدأتي ليخبرني بالركوب لافعل ثم يبدأ بتحريك السياره "لا تتعبي نفسك لتهدئي" قالها بكل هدوء و حنيه لذلك قمت بمسح دموعي ثم لا اعلم لماذا و قمت باخباره سبب بكائي "قام صديقي بالسقوط بدالي من الدرج و لاقوم بالسقوط فوقه عن غير قصد.. كان يتألم حتى اتت الممرضه و الاساتذه يأخذونه الى غرفه تمريض و في اخر حصه تأتي نائبه المديره لتناديني اذهب الى الممرضه لتخبرني انه نقلوه الى المشفى و بدأت رجلاي بالجري بدون وعي و كأنه شخص عزيز علي.." بدأت دموعي بالنزول مره اخرى لاحاول مسحها لكننا لا تتوقف "اليس عزيزا عليك.؟" سأل بهدوء "انه كذلك لكن ما كنت لابكي لهذه الدرجه" رددت ارجع لشعري للخلف "الا تشعرين بشيء اتجاهه.؟" قالها لانظر اليه فورا باستغراب "ش. شيء اتجاهه.؟" رددتها ليوقف سيارته في موقف سيارات المشفى و يستدير ناحيتي "الا تشعرين بشيء اتجاهه.؟ قلبك ينبض حين تكونين بجانبه.؟ تبتسمين لا اراديا ان رايته.؟" ردد سؤاله مع اضافه بعض الاسئله الاخرى لانزل اعيني الى الاسفل احاول التذكر "اجل... اجل! اشعر! ماذا يعني.؟؟" قلتها اعود الى النظر اليه ليقوم بالابتسام "مشاعرك له مشاعر اعجاب! او ربما حب.؟" فور قولها احمرت خداي انزل رأسي الي الاسفل "حب.؟ اعجاب.؟" رددتها بخفه "اجل عزيزتي...لتذهبي اليه و انظري الى شعورك و انتي بجانبه و لتتأكدي! لتنتبهي اليه و الى نفسك" عدت انظر اليه ثم ابتسمت اشكره على ما فعله لاخرج النقود المتبقيه لدي اعطيها له لكنه رفض اخذها يعيدها الي "اتركيها لك، ستحتاجينها" قالها يبتسم و انا افعل المثل اشكره مره اخرى اخرج من السياره و قبل دخولي المشفى قمت بالتلويح له مع ابتسامه ليردها ثم يشغل سيارته و يذهب دخلت المشفى اتوجه نحو الموظه التي تسجل الاسماء اعطيها اسمي و اسم الشخص الذي اريد زيارته صحيح من يسال عن كيف علمت انه في هذا المشفى لانه المشفى الوحيد القريب من المدرسه لذلك كان من السهل المعرفه اعطتني رقم الغرفه لاتوجه اليها اقوم بطرق الباب ثم الدخول "ايزانا!" قلتها انظر الى السرير الذي بجانبه احد الدكاتره كان رجلا "اهو بخير.؟؟" تقدمت نحو سريره اسأل الدكتور عن حالته "لا تقلقي انه بخير.. كان عظمه مشققا قليلا لذلك قمنا بوضع مرهم على مكان الكسر ليتماسك" رد يشرح لي حالته "حقا؟ الحمد لله" "لتبقي معه لقد غطى في نوم الان سيستيقظ بعد قليل" قالها يتوجهه نحو الباب ليخرج بسبب عمله "استيقظ رجاء" قالتها تمسك بيديه تشعر بالحنين معه "اذن حقا انا معجبه.؟" كانت تقولها في نفسها مع ابتسامه جانبيه
