كُـوبّ مِـن المَـاء !.

Start from the beginning
                                    

قَالتّ و هِى تَبتَسم إبتِسامَه تُزيِن مَحيِاهَا بِالورودّ .

ثُم غَادِر سُوجونّ بِـإبتَسامَه خَفيِفه ، فَـخطتُه تَمشِى بِـسلامّ الانّ .

عَقدتّ تَآيِري حَاجِيبيِها قَلقِه عَلى تَايِهيِونّغ .

" يَااا تَايِهيِونّغ لِما كُل هَذا التَأخِير ! .

" بِـربَك و لِما أنتِ قَلقِه عَليِه . بَعد دَقائِق و سَيأتِى .

قَالتّ و عَلامَه الثِقه فِى مَحيِاهَا .

" بُووو ..

أصَدر ذَلكّ الصَوتّ بِـعمقّ بِـجانِب أذنَها .

فَزعتّ تَآيِري سَاقِطه أرضَاً .

" يَااا رَبااه أقُسم إنِى أسَفه حَقاً ، أرجَوكّ سَـأفعَل كُل مَا تَامرنِى بِه لَكن أرجُوكّ أن لَا تَاكلنِى .

كَانِت تَآيِري تَبكِى سَاقِطه أرضَاً ، لَا تَعلمّ بِـماذَا تتَفوه بِه مِن شِده خُوفَها .

...

فَجر تَايِهيِونّغ ضَاحِكاً مِن لَطافِتها و شَكلهَا و هِى شِبه بَاكِيه .

فَقطّ ضِحكهَ كِيم تَايِهيِونّغ و نَبراتَها الصَنّدوقّيةَ المَسمُوعهَ فِى الأرضّ

فَتحتّ تَآيِري عِيناهَا بِـبطِىء فِـصوتّ ضِحكتُه لِيستّ شَريِره بَل مَالوفَه .

أخَذتّ تَتنَفس بِـراحَه فَقد كَان قَلبِها أنّ تَقف نَبضاتُه مِن شِده الخُوف .

" يَاااه تَايِهيِونّغ و اللَعنه .. كِدت تَوقفّ نَباضاتّ قَلبِي هَل .. جُننتّ

قَالتّ مُنفجَره فِى دِموعَها و تَتكلم وِسط شَهقاتِها .

انَحنِى تَايِهيِونغّ بِـمستُواهِا و ضِحكتُه لَم تُفارقّ مَحياهَ .

" رَبااه لَم أكنّ اتُوقَع رَده فَعلكّ يَا لكِ مِن جَبانَه حَقاً .

قَالّ وِسط ضَحكاتِه و نَبرتَها الصَنّدوقّيةَ الجَميِلةَ .

يُعطِى لَها يَده كَى تَستَقيِم .

" هِيي أنتّ ، أنَا لَست جَبانَه هَل رَايتَنى قَد خِفت مِثلا؟

أرضّ القَـمـر || تَايِريّ٩٥ ".!Where stories live. Discover now