‹ S E V E N ›

5.8K 283 43
                                    

POV: بوا

يمر الوقت سريعًا عند البحث عن الأعذار التي تشرح بشكل كافٍ وجود مستذئب رائع في منزلي
روان وحبيبتها وماما كانوا سيظهرون في أي لحظة أختي ستدخل حتى بدون أن تطرق الباب أولا تأوهت وأنا أفرك يدي على وجهي وأفرك لحيتي الخفيفة
جلس كولبي مستلقيًا على الأريكة يراقبني ولا يرتدي شيئًا سوى قميصي وسروال داخلي وزوجًا من جواربي

بدا مثير جدًا

"بوا هل من السيئ أن تأتي عائلتك؟"سأل وهو يميل رأسه إلى الجانب بلطف تنهدت أحببت أت تأتي أسرتي كانت أمي وأختي كل ما تبقى لدي على الرغم من أنها كانت تجعلني أعاني من ألم في المؤخرة إلا أنني أحببت أختي الصغيرة وأتطلع إلى الوقت الذي قضيناه معًا عندما لم تكن بعيدة في الجامعة

أجبته"لا" مشيت إلى الأريكة وجلست بجانبه
"أنا أستمتع بصحبتهم"

"إذن لماذا أنت قلق؟"
سأل كما لو كان الوضع برمته بهذه البساطة
كما لو أن وجوده هنا لن يسبب أسئلة غير ضرورية لم أستطع الإجابة معظمها حتى مع نفسي

لم أستطع أن أقاوم رغبتي قمت بتمشيط خصلة شعر من وجهه
بدت كراته ذات اللون البني الدافئ وكأنها تطل على روحي مما أدى إلى اشتعال النيران في جسدي بالكامل
"أعتقد أن الأمر يتعلق في الغالب بحقيقة أنني لا أرغب في مشاركتك بعد"

قلت دون تفكير والكلمات تتسرب فقط من شفتي بمحض إرادته
ومع ذلك كنت أعلم أنه كان صحيحًا في اللحظة التي خرجت فيها الكلمات من الفمي

لم أكن اريد مشاركتة
ولا حتى مع عائلتي

كان لي
على الأقل أردت أن يكون

أجتاح كولبي ظلًا محببًا من اللون الأحمر في وجنتيه وهو يميل رأسه في يدي إلى درجة أنني لم أعد أستطع أتحرك
لاطفت خده وفركت إبهامي بلطف على اللحم خدوده الوردي

يبدو أنني دائمًا أجد نفسي ألامس جزءًا من جسده كان الأمر كما لو أنني مهما حاولت جاهد لا أن أكتفي او أمنع نفسي من لمسه بشرته الناعمة تحت أصابعي كنت أرغب بالمسه دائمآ كان مثل المغناطيس يجذبني اليه

"أنا كُلي لك"همس بنبرة منخفضًا لدرجة أنني لم أسمعه تقريبًا


قبل أن أتمكن من الخوض في ما كان يقصده بذلك كان هناك ضجيج وأصوات عند الباب

تراجع كولبي عن يدي واقفًا وخلع ملابسه عن جسده وتركني عالقًا حقًا لأن كل ما يمكنني فعله
هو مشاهدته

ألقى الملابسه على الأريكة كان ينظر في عيني وامتنعت عن النظر إلى الأسفل
استغرق الأمر مني كل شيء حتى لا أركض إلى الباب وأعطي روان بعض العذار قبل أن تضرب الباب في وجهها واخذ كولبي إلى سريري وألتهمه

Lost Puppy | (مترجمة)Where stories live. Discover now