‹ O N E ›

7K 333 49
                                    

Pov: كولبي

أستيقظت هناك كنت مستلقيًا على شيء أكثر راحة من أرضية الغابة ربما كانت هذا هي اكثر الارضية الأكثر نعومة الذي كنت انام عليه منذ فترة طويلة
تركت زغبًا تدحرجت بشكل مستقيم لانظر ما يحيط بي
لم أكن أعرف أين كنت ولكن يبدو أنه نوع ما... منزل؟
كنت مستلقيًا على وسادة عملاقة مريحة جدًا كأنها شيء الاكثر نعومة بالعالم في غرفة بها أريكة وتلفزيون
بعض الأشياء البشرية القليلة التي تذكرتها منذ طفولتي.

لقد فوجئت عندما اكتشفت أنني ما زلت في شكلي الثاني وأن الدم لا يزال يلطخ فروي.
لقد فوجئت أيضًا بأنني لم أكن في حالة ذعر تام لكن لسبب ما شعرت براحة تامة كما لو كان هذا المكان أرضي الخاصة
شممت الهواء بفضول مهتمة بما يمكن أن تخبره الروائح من حولي
بمجرد أن طارت النفحة الأولى في أنفي أصبت برائحته الغامرة
بدأ قلبي ينبض وإذا كنت في هيئة بشرية أعتقد أنني سأحمر خجلاً

كانت الغرفة مظلمة ولكن كان بإمكاني رؤية كل شيء بداخلها بسهولة
كان ضوء القمر يتدفق من الشقوق من الستائر ولاحظت أن الوقت لا يزال ليلاً أو ربما في الصباح الباكر
سمعت خطى من مكان ما في المنزل كان شخص ما يتجول في غرفة في مكان ما
كنت في حالة ترقب حيث جاء منقذي يسير إلى الغرفة

مرة أخرى كنت ممتنًا لوجودي في شكلي الثاني لأنه بالطبع لن يرتدي قميصًا
بدا صدره وكأنه منحوت من الحجر
كان يحتوي جلده على العرق وكان ذلك  مثير بقدر أستطيع أن أقول
تسارعت معدل نبضي وإذا كان الرجل مستذئب سيكون قادرًا على سماع ذلك

"مرحبًا ايها الطفل الكبير هل ما زلنا أصدقاء؟"
استقبلني وهو يتخذ خطوات صغيرة غير مهددة نحوي
أخرجت صوتًا يشبه الأنين والاهاث وهو أقرب صوت للضحك فيه في هذا الشكل. للعنة يمكننا أن نكون أكثر من مجرد أصدقاء أذا أردت
قال ذئبي بذكاء

رفع الرجل حاجبه بفضول وعيناه مليئة بالبهجة
قال بينما كانت ابتسامة تشد شفتيه الوردية بالكامل: "أذا لم اكن مخطأ أعتقد أنك ضحكت علي للتو"
كان لا يزال بيننا بضعة أقدام وأردت منه أن يسرع ويغلق المسافة.
بدأ ذيلي في الخروج من مزيج من نفاد الصبر والحماس حيث كان يضرب الوسادة مرارًا وتكرارًا
أعطيت لهاث تبعه أنين بينما كنت أرفرف رأسي تجاهه وارتعاش أنفي بينما كنت أتنفس رائحته الرائعة

قال  "حسنًا"  وسد الفجوة بسرعة "توقف عن الحركة قبل أن ينفتح جرحك"
توقفت على الفور ولكن ذيلي كان لا يزال يهتز بسعادة.
"هاه ..." ظهر ارتباك على وجهه الجميل
لقد هز رأسه فقط وهو يغمغم في أنفاسه وهو يزيل الضماد ع ساقي
زادت سرعة ذيلي بمجرد أن جلس قرفصاء أمامي
كنت محرجًا تقريبًا من سلوكي كنت أتصرف مثل الجرو الذي لم ير صاحبه طوال اليوم
لقد تطلب الأمر مني كل شيء حتى لا أتذبذب بحماس لكنني لم أفعل ذلك لأن رفيقي طلب مني ألا أتحرك
لم أستطع الانتظار لمعرفة اسمه أراهن أنه جميل مثله

Lost Puppy | (مترجمة)Where stories live. Discover now