Part 29 : قرار

757 61 53
                                    


السلام عليكم جميعا ، اعلم انني تأخرت عليكم كثيرا جدا إلا انني قد بدأت دراسة الجامعة و اضطررت للسكن قربها كونها بعيدة عن منزلنا ...

انشغلت بالانتقال و المشاعر السلبية كوني اعيش بعيدا عن افراد اسرتي اللذين اعتدت عليهم 😥

و ايضا بدأت محاولة تحسين اسلوب الكتابة لدي ، ربما لن تلاحظو التغيير الان الا انني اسعى جاهدة لاوصف المشاهد و المشاعر بطريقة اكثر كفاءة🌚✨

عموما ...قراءة ممتعة 💞💞

****

بدأ الجميع بالاستعداد للخطوة القادمة ، غادر القائد ايروين و النائبة هانجي الى العاصمة ليخبروا الملكة هستوريا بالمستجدات في حين انتشر عدد غفير من جنود الفيلق الموثوقين مترقبين تسلل جنود مارلي الى الاسوار ..

في الجانب الآخر توجهت روز و رفاقها لاستعادة سور ماريا بمساعدة من جنود فيلق الحامية ، زفرت براحة عندما تلقت اشارة خضراء تعلن نجاح اغلاق بوابة شيغانشينا لترد بنفس الاشارة : " جيد ...يبدو ان الاعداء لم يهاجموا جنودنا في الجانب الآخر "

بعد مرور بعض الوقت رأت اشارة خضراء تشير الى ان اغلاق بوابة سور ماريا تم بسلاسة لتخرج كل الهواء المحبوس في صدرها كما فعل الجنود من حولها ، اطلقت اشارة خضراء بدورها ليدرك فريق ايرين ان قائد الحملة تلقى اشارتهم

اخذت روز نفسا عميقا ثم صرخت بصوت عال : جميعا !! اعلموا ان هذا النصر اعظم ما حققته البشرية يوما !! نحن من سنخطو اول خطوة نحو الحرية و نحن من سينتزعها من بين يدي اعدائنا ، من كانوا و اين سيكونون !! كل من يعترض طريقنا سيكون الهلاك مصيره المحتوم !!! كرسوا قلوبكم !!!!!

هتف الجنود بقوة هزت الارض و غمرت اصواتهم شاقة السماء وصولا الى سكان الاسوار في الداخل ...نظرت روز نحوهم مبتسمة برضا و قد شعرت بكبرياء القادة يغمر صدرها

خطت للامام تاركة جسدها يهوي من فوق السور ، تناثرت خصلات شعرها بفعل الريح القوية لتغلق عيناها شاعرة بكل همومها و مخاوفها قد تناثرت مع الرياح ...قبل وصول جسدها الى الارض اطلقت خطافيها متعلقة بأحد المنازل المنتشرة على طول خط بصرها ...

انضمت الى الجنود في القتال ليتحمسوا فور رؤية مهاراتها و تزداد وتيرتهم بشكل ملحوظ : " لهذا تقدم ايروين جنوده في ذلك الهجوم الانتحاري ...منصب القائد مخيف حقا "

فكرت روز بينما تبتسم بتوتر ، وقفت على احد السقوف ماسحة الدماء المتبخرة عن وجهها ليشد نظرها هانجي التي تثرثر مع احد العمالقة محاولة تكوين صداقة معه ، ثم ما لبث ان ظهر ليفاي مؤنبا اياها معطيا ظهره للعملاق بإهمال فما بدى لروز انه واثق بقدراته لدرجة ابعاد نظره عن عملاق سريع بطول عشرة امتار ...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 06, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

إستدعاء || A.O.TWhere stories live. Discover now