اوفا : رحلة كايمن 🗿

663 55 22
                                    



بينما استعد لكتابة الفصل التالي من القصة اتتني رسالة من احدى صديقاتي ، اخبرتني انها لا تفهم العلاقات المضطربة بين شخصياتي ( رين ، كايمن ) و شخصيات اتاك •-•

حسنا و بفضل ملاحظتها ادركت انني لم اذكر حتى الان كيف انتقلت كل من كايمن و رين الى عالم القصة و كيف كونتا صداقة متينة مع ابطال هذا العالم ! 

تهمس : _و ربما حب ! من يدري ^\\\^ _

عموما ، اترككم مع صاحبة القصة نفسها ، استمتعوا 💞....

كان يوما عاديا كأي يوم ، عدت من المدرسة بإرهاق فقد كان آخر يوم لي في سنتي الثانية و يجب ان استعد لدراسة الاخيرة فهي ما ستحدد مصيري مستقبلا ...كان من المفترض ان ابدأ بدراسة المنهج الجديد مباشرة لكنني قررت اخذ اليوم للراحة !

شغلت التلفاز لاشاهد انمي هجوم العمالقة مرة اخرى و لحسن الحظ فقد خرج الجميع من المنزل و اصبح المكان هادءا ! جلست على الاريكة مسترخية لابعد الحدود و بعض المقرمشات بجانبي ...

اخذت ابحث عن جهاز التحكم لكنني لم اجده ، زفرت بإنزعاج ناهضة لابحث عنه جيدا ...نظرت حول التلفاز عله يكون موضوعا بجانبه لكنه لم يكن ! لفت نظري الوميض الخافت الذي كان يصدر من النافذة ، توجهت نحوها مبعدة الستائر لأرى السماء ملبدة بالغيوم السوداء

غريب ، هذا ليس موسم الامطار ! فكرت حينها و انا انظر للضوء الاصفر المختبء خلف السحب ، شدني المنظر فبقيت احدق لفترة لا اعلمها ...كل ما كنت اراه هو الخطوط المنكسرة للبرق الذي يتراوح لونه بين الاصفر و الابيض المزرق ، فجأة صدح صوت من العدم لاجفل و التفت نحو مصدره

تنهدت بإرتياح بينما اضع يدي على صدري متحسسة ضربات قلبي الجنونية ، لم يكن سوى التلفاز الذي بدأ يعرض افتتاحية الموسم الاول للانمي المفضل لدي ! .....لكن مهلا ....شعرت بعقلي فارغ و جل انتباهي توجه نحو التلفاز الذي عمل لوحده

حككت مؤخرة رأسي بتوتر و قد بدأ عقلي بمحاولة تفسير الامر لعوامل منطقية ! ربما اصاب البرق عمود الكهرباء او ان التماس كهربائي صغير تسبب في الامر ؟

هذا ما فكرت فيه ! توجهت نحو التلفاز لأطفئه فقد بدأ الخوف يتغلغل عميقا داخلي فأكثر ما اخشاه هو الارواح و الاشباح !

مددت يدي نحوه لكنها لم تصل ! شعرت بأعصابي تتشنج و الدم يجف من عروقي ! رعشة قوية سرت من رأسي حتى اخمص قدمي جعلتني افقد توازني و اسقط بعنف ...فتحت عيناي بقوة بينما يعلو صدري و يهبط ، بعض قطرات العرق سالت من جبيني مرورا بخدي وصولا الى ذقني لكنها لم تسقط ارضا بل اختفت كأنها لم تكن !!

إستدعاء || A.O.Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن