طفلة مفقودة !؟ : Part 7

1K 111 11
                                    

قراءة ممتعة ♡

منتصف الليل تقريبا ...الجميع نيام الا بطلاتنا اللاتي يضحكن بخفوت و يثرثرن بمختلف الامور ؛ فماري ستغادر غدا صباحا لذا يردن قضاء آخر ليلة معا ....

توقفت ماري عن الضحك فجأة لتسسب القلق لصديقتيها : هل من خطب

تحدثت ريكا بقلق ازداد فور رؤية جسد صديقتها يرتعش و تتجمع الدموع في ذهبيتيها : ل...ل.ا ...اري..د ..ال..ذها..ب !!

لم تتحمل الفتاتان اكثر ليسيل فيض من اعينهما ايضا ثم يحتضن ماري بينما تعالت شهقاتهن ...

في اليوم التالي ...حضرت الانسة ماكفي بملابس مدنية كالمرة السابقة لتودع ماري اطفال الميتم الذين بدى الحزن جليا على ملامحهم فقد كانت ماري محبوبة على الرغم من لسانها الطويل ، وجهت ماري قبضتها نحو روز و ريكا قائلة بثقة : سنلتقي !

نظرن نحوها للحظات لتبتسم ريكا بلطف و روز بثقة ثم وجهن قبضتهما مقابل قبضة ماري : اجل ! / اه !!

تحركت العربة التي تحمل ماري بينما تنظر صديقتاها لتلك الكتلة الخشبية بهدوء ثم فجأة ركضن خلف العربة

روز بصراخ : ماري !!!!!

اخرجت ماري رأسها من النافذة لتتوسع عيناها من رؤيتهما يلحقان بها بصعوبة لتواصل روز قائلة : عندما تصبحين رقيبا سآتي لابارك لك !!!

تطايرت دموع ماري بسبب الهواء القوي الذي يضرب وجهها لتتحدث ريكا بتعب صارخة : س.سيص..بح ...صوت..ي ..اجم..ل !!!! و...و ..سأغ..ني ل.لك !!!!

ابتسمت ماري باتساع لتصرخ قائلة : لا تنسي وعدك روز !!! و ريكا !! ان صوتك اجمل صوت سمعته في حياتي !!! اتطلع لان تغني لي مجددا !!!!

ابتسمت كل من ريكا و روز بحزن شديد لتبادلهما ماري نفس الابتسامة ثم تلوح لهما الى ان اختفين عن انظار بعضهن البعض ، اغلقت ماري يدها ببطء لتتبدل ملامحها للحزن بدلا عن تلك الابتسامة : سأشتاق لكما ...روز ...ريكا

ربتت ماكفي على رأس ماري بحنان : لابد ان الامر كان صعبا

مسحت ماري دموعها برفق لتوميء دون نطق حرف ...

توقفت الفتيات عن لحاق العربة بعد ان تلاشت صورتها تماما لتسقطا على الارض بينما تلهثان بتعب و تكاد انفاسهما تنقطع من البكاء و الركض ...

مر الوقت بسرعة و انقضى شهر منذ رحيل بلطجية الميتم 'ماري' كان المكان كئيبا جدا بدونها بالنسبة لصديقتيها ، حاولت السيدة مارغريت ان ترفه عن الفتاتين لذا اصتحبتهما معها الى الميتم الذي يقع في حدود المنطقة الشرقية ...

إستدعاء || A.O.TWhere stories live. Discover now