ᗴᑭIՏOᗪᗴ |¹¹

Start from the beginning
                                    

انزلت ستائر مقلتيها عند شعورها بإمتلاء محجرهم بسائلها المالح

إنكمشت عن ذاتها تحتضن دثار السرير لتغرق وجهها به تعطي الاذن لدموعها بالنزول لعلها تخمد تضارب الوجد بدواخلها.

ـــ

يستقيم بهدوء أمام حوض غسيل الصحون ،شرع في تنظيف بعض المواعين المتبقية عن الفطور صباحا

الساعة الآن الرابعة بعد الزوال و هي إلى الآن لم تخطي خارج غرفتها منذ ساعتين من عودتهم
توقفت يديه عن العمل و هو يفكر بالدخول لها الآن، لقد سئم من تصرفاتها، الشك ينهش دواخله و قلقه يفوقه

أفاق شروده صوت مقبض باب غرفتها، لقد خرجت لتوها أخيرا
شبه ابتسامة قد احطت تغره قبل أن يمسحها سريعا و يعود لإكمال ما بيده بهدوء ، يصطنع الا مبالاة و هو من داخل بحر من الإهتمام

خطواتها البطيئة تقترب ناحيته حتى سكن جسدها خلفه تقريبا ،يستطيع سماع صوت تنفسها الغير منتظم
رفعت يديها تمسح دموعها العالقة اسفل جفونها، لا تريده أن يدري بأمر بكائها، غير مدركة أن يعلم بالفعل

" جونـ ـغكوك "

همست ببحة خافتة إثر بكائها، عاقبت سفليتها بين قواطعها
و يديها تواصل سحب طرف الهودي الذي ترتديه إلى الأسفل تلهي نفسها عن درف دموعها مجدداً

" همم ماذا.. جائعة؟ لقد تناولت كل الطعام، لانك تأخـ.. "

توقف عن حديثه فجأة بعد شعوره بجسدها الذي التصق به من الخلف، يدها احاطت بطنه ليستند رأسها فوق ظهره و تسكن حركته

" مـ ما بك! "

تساءل عاقدا ما بين حاجبه قبل ان يستدير جسده ناحيتها

" هل يمكنك إحتضاني أرجوك ! "

خرج صوتها هامسا و نظرها معلق ناحية صدره الذي يقابلها دون إراحة يديها التي لازالت تحيطه لا تريد النظر داخل عيناه التي تتصفحها الآن بقلق

" ضـُمني إليك جونغكوك "

تنهد بتثاقل ساحبا إياها ناحيته، ضم جسدها إليه فأراحت رأسها على صدره، بمكانها الأمن
اسدلت جفونها بوهن عندما احطت يده الحرة خلف رأسها ،يمسح عليه برفق كـعادته
اعتصرت قبضتها حول خصره تريد دفن نفسها أكثر داخل صدره لتنعم بالمزيد من عبق رائحته التي باتت تريح أعصابها

المكان حولهم كان ساكنا لا صوت هناك سوى صوت تنفسهم
ظلا على ذلك الحال متعانقان لمدة لا يعلمها كلاهما
حتى قاطعه جونغكوك بإبعادها عنه قليلا فاصل العناق

𝗜'𝗮𝗺 𝗡𝗼𝘁 𝗬𝗼𝘂𝗿 𝗕𝗿𝗼𝘁𝗵𝗲𝗿 Where stories live. Discover now